قال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أمس الخميس ان ايران وقطر حجزتا مكانيهما في نهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2004، بينما عززت تايلند فرصها بثاني فوز على التوالي.
وفازت إيران على لبنان 3/صفر في بيروت أمس الأول الأربعاء لترفع رصيدها إلى تسع نقاط من أربع مباريات بفارق أربع نقاط وراء المنتخب الأردني متصدر المجموعة الرابعة والذي تأهل للنهائيات التي تستضيفها الصين بعد فوزه 3/صفر على كوريا الشمالية يوم الثلثاء الماضي.
وسجل المهاجم علي دائي من ركلة جزاء في الدقيقة 40 ليحقق التقدم لإيران في ملعب بيروت البلدي الذي كان شبه خال من الجماهير.
وأحرز يحيى جول محمدي والبديل مهدي نيكباخت هدفين في الشوط الثاني ليضمنا النقاط الثلاث لأبطال آسيا ثلاث مرات.
وفي المجموعة الثانية قاد المدير الفني السابق لليابان فيليب تروسييه قطر إلى النهائيات بفضل فوز على ملعبها على سنغافورة 2/صفر.
وأحرز المهاجمان سيد بشير ومبارك مصطفى الهدفين في الشوط الأول بالدوحة ليرتفع رصيد قطر إلى ثماني نقاط من خمس مباريات.
وكانت الكويت تأهلت لتصدرها المجموعة برصيد 16 نقطة من ست مباريات.
وفي بانكوك فشلت تايلند بينما كانت تلعب على أرضها في اطار المجموعة الأولى في هز شباك طاجيكستان إلى ما قبل سبع دقائق من انتهاء المباراة حين سجل صانع الألعاب تردساك تشايمان هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء.
وكان التايلنديون مرشحون للاشتراك في تصدر المجموعة لكنهم خسروا أول ثلاث مباريات. واتاح لهم الفوز على طاجيكستان الصعود إلى المركز الثاني وراء أوزبكستان برصيد ست نقاط من خمس مباريات.
وستلتقي تايلند مع أوزبكستان اليوم الجمعة وهي تحتاج إلى فوز آخر لتضمن التأهل إلى النهائيات للمرة الرابعة على التوالي.
وستواجه طاجيكستان ورصيدها خمس نقاط هونغ كونغ في مباراتهم الأخيرة.
وكانت أوزبكستان التي لم تهزم فازت على هونغ كونغ 1/صفر في الصين لترفع رصيدها الى 13 نقطة.
وقال المدير الفني لتايلند كارلوس روبرتو كارفالو «نواجه موقفا آخر لابد من الفوز فيه يوم الجمعة». وأضاف مشيرا إلى مباراة طاجيكستان «كان الوضع مقلقا قليلا الليلة مع مرور الوقت دون ان نسجل. لكننا توقعنا مباراة صعبة وهذا ما حدث»
العدد 441 - الخميس 20 نوفمبر 2003م الموافق 25 رمضان 1424هـ