العدد 444 - الأحد 23 نوفمبر 2003م الموافق 28 رمضان 1424هـ

أهالي السجناء يناشدون الملك النظر في الأحكام

تزامنا مع إطلالة عيد الفطر المبارك، ناشد أهالي سجناء جو في لقاء جرى في «الوسط» عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، النظر في مطالب أبنائهم المتمثلة في «إعادة النظر في الأحكام التعسفية والغيابية» على حد تعبيرهم، و«السماح للجهات الحقوقية بزيارة السجن»، و«فصل الفئات العمرية المتفاوتة عن بعضها بعضا، وفصل المرضى عن الأصحاء». وكانت تسربت أنباء من داخل السجن، عن إمكانية تنفيذ إضراب آخر في هذه المناسبة، في حال عدم تحقيق مطالبهم.

وبعث السجناء رسالة إلى «الوسط» قبل فترة، بينوا فيها أن مطالبهم «لم تنفذ بعد». واتخذت بعد فك الإضراب إجراءات سموها بـ «العقابية». وردا على عدم السماح للجهات الحقوقية بزيارة السجن قال وكيل وزارة الداخلية اللواء الشيخ دعيج آل خليفة في تصريح لـ «الوسط» : «لا اجد مبررا لذلك».

وبيّن الأهالي في حديث إلى «الوسط» استياءهم من التطورات الاخيرة على صعيد معاملة السجناء، وأبدوا حزنهم الشديد على حال أبنائهم، واصفين المعاناة التي يعانيها أطفال وذوو السجناء بــ «المؤلمة».


وسط أنباء عن وقوع إضراب آخر في العيد

أهالي السجناء يناشدون الملك النظر في الأحكام

الوسط - زينب عبدالنبي

ناشد أهالي سجناء جو عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، النظر في مطالب أبنائهم المتمثلة في «إعادة النظر في الأحكام التعسفية والغيابية - على حد تعبيرهم - والسماح للجهات الحقوقية بزيارة السجن، ووقف التعذيب النفسي والجسدي، وحسن المعاملة والتأهيل والتعليم، وفصل الفئات العمرية المتفاوتة عن بعضها بعضا، وفصل المرضى عن الأصحاء». وفي الوقت الذي يطل فيه عيد الفطر المبارك على الاهالي والسجناء، تسربت أنباء من داخل السجن، عن إمكان تنفيذ إضراب آخر، في حال عدم تحقيق مطالبهم. وبعث السجناء رسالة إلى «الوسط» قبل نحو شهر، بينوا فيها أن مطالبهم «لم تنفذ بعد». واتخذت بعد فك الإضراب إجراءات سموها بـ «العقابية»، وركزت الرسالة على «منع الاتصالات الهاتفية وتقليص وقت الزيارة من ساعتين إلى ساعة واحدة، وتقليل عدد الزوار، ومنع الحاجات التي يحملها الأهالي إلى أبنائهم والتي تستثمر للأعمال اليدوية، ومنع الأكل أثناء الزيارة، وإيقاف الأهالي بعيدا عن الموقف المخصص لمبنى الزيارات». إلا أن وزارة الداخلية في بيان لها نفت كل ما ورد في الرسالة، وبينت «إن إدارة السجن تنفذ القواعد الدنيا لمعاملة السجناء التي أقرتها الأمم المتحدة». وردا على عدم السماح للجهات الحقوقية بزيارة السجن قال وكيل وزارة الداخلية اللواء الشيخ دعيج آل خليفة في تصريح لـ «الوسط»: «لا أجد مبررا لذلك». وبين الأهالي في حديث إلى «الوسط» استياءهم من التطورات الاخيرة على صعيد معاملة السجناء، وأبدوا حزنهم الشديد على حال أبنائهم، واصفين المعاناة التي يعاني منها أطفال وذوو السجناء بـ «المؤلمة».

وقالت أم السجين غازي المنشد: «كان المفترض أن يُمدد وقت الزيارة في العيد». وأبدت تذمرها من «التضييق» الذي يعاني منه السجناء، إثر فك إضرابهم الأخير الذي استمر 14 يوما، والذي يُعد الإضراب الثالث.

فيما روت أخرى معاناتها مع أبنائها الذين يسألون عن أبيهم في العيد، متمنية أن يتم نقل السجناء الى سجن القلعة للتيسير من عملية الزيارة، لاسيما أن الذهاب إلى منطقة جو يتطلب من الوقت الكثير

العدد 444 - الأحد 23 نوفمبر 2003م الموافق 28 رمضان 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً