أعلن الرئيس الجورجي إدوارد شيفاردنادزه حال الطوارئ بعد اقتحام المعارضة برلمان البلاد والاستيلاء عليه. ورفض شيفاردنادزه الاستقالة في بادئ ثم اذعن للمعارضة مساء أمس.
- ولد في 28 يناير/كانون الثاني العام 1928 في ماماتي (جورجيا).
- انتسب في العشرين من عمره الى الحزب الشيوعي بعد أن أمضى عامين في الحركات الشبابية الشيوعيية بين 1946 و1948.
- شغل مناصب عدة في هيئات الحزب، بينها منصب السكرتير الأول في منطقة متسخيتا قرب تبليسي.
- في العام 1965 عين وزيرا مكلفا بحماية النظام العام في جمهورية جورجيا السوفياتية.
- عين وزيرا للداخلية العام 1968 وهو منصب غادره بعد أربع سنوات.
- كان سكرتيرا أول للحزب الشيوعي الجورجي بين 1972 و1985.
- في العام 1985 استدعاه ميخائيل غورباتشوف الى موسكو عند اطلاق البريسترويكا وعينه وزيرا للخارجية، إذ بات عضوا كامل العضوية في المكتب السياسي.
- في ديسمبر/كانون الاول العام 1990 استقال من منصبه بوصفه وزيرا للخارجية منددا بـ «الدكتاتورية المتزايدة»، وبعد ستة اشهر، غادر الحزب الشيوعي.
- على اثر اطاحة الرئيس زياد غمساخورديا، عاد شيفاردنادزه في مارس/اذار العام 1992 الى جورجيا المستقلة إذ تولى رئاسة المجلس الأمني. واندلعت بعيد ذلك حرب أهلية أسفرت عن مقتل الآلاف في جمهورية أبخازيا الانفصالية.
- انتخب رئيسا في نوفمبر/تشرين الثاني العام 1995 وأعيد انتخابه في أبريل/نيسان لولاية ثانية مدتها خمس سنوات. وسعى خلال رئاسته الى احلال دولة قانون، غير انه عجز عن مكافحة الفساد.
- راهن على التقارب مع الولايات المتحدة التي باتت مصدر المساعدة الاجنبية الأول لجورجيا.
- نجا من محاولتي اغتيال، الاولى بالسيارة المفخخة في العام 1995، والثانية بقذائف استهدفت سيارته العام 1998.
- وصفه أحد المقربين منه بأنه متحفظ السلوك يقل من الطعام ولا يشرب «سوى كأس صغيرة من الكونياك حين يكون منشرحا»، وهو يهوى السينما
العدد 444 - الأحد 23 نوفمبر 2003م الموافق 28 رمضان 1424هـ