نفى مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) يدقق في حسابات مصرفية لسفارة الرياض بواشنطن، مؤكدا أن هذا الإجراء مخالف للقانون الدولي. ونقلت صحيفة «عكاظ» أمس عن المصدر قوله إن «هذا الكلام غير صحيح»، مشيرا إلى أنه «لا يمكن بأي حال من الأحوال التدقيق في حسابات أي سفارة». وأضاف «من المستبعد تماما أن تصل العلاقات بين البلدين إلى هذه المرحلة».
الرياض - أ ش أ
نفى مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية ما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أخيرا عن أن مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بى آي» يدقق في حسابات مصرفية للسفارة السعودية بواشنطن. مؤكدا أن هذا الإجراء مخالف للقانون الدولي.
وأكد المصدر في تصريح لصحيفة «عكاظ» السعودية أمس انه من المستبعد أن تصل العلاقات بين البلدين إلى هذه المرحلة. مشيرا في الوقت نفسه إلى أن حسابات العاملين بالسفارة كأفراد - أي الحسابات الشخصية - يمكن مراقبتها، وقال إن ذلك احتمال صعب وان كان ممكنا. من جانب آخر أكد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن بلاده قوية وقادرة على مواجهة كل الأخطار بتضامن وتعاون مواطنيها وانها جادة في تحقيق الإصلاح والتقويم وتلافي القصور وتدارك الأخطاء وتحسين الأمور.
كما أكد وزير الداخلية السعودي في تصريحات صحافية أمس استقرار الأوضاع الأمنية في البلاد تماما. مشيرا إلى أن ما يحدث من تفجيرات غريب على المجتمع السعودي. وشدد في الوقت نفسه على قدرة أجهزة الأمن تجاه أي أعمال مخلة بالأمن. وأكد ترحيب القيادة السعودية بالآراء البناءة والنصح المخلص وأنها تعمل كل مافيه خدمة المواطنين. وفي سياق متصل قالت صحيفة سعودية أمس إن القوات الأمنية السعودية اعتقلت 10 اشخاص يشتبه في انتمائهم الى تنظيم «القاعدة»، مشيرة الى ان احدهم «خطر جدا»، لكن لا علاقة مباشرة لهم بتفجيرات الرياض الأخيرة.
في حين قالت صحيفة «الحياة» اللندنية في نبأ لم تنسبه لمصدر محدد، ان القوات الأمنية السعودية تمكنت خلال الأسبوعين الماضيين أكثر من 10 أشخاص في مناطق مختلفة من المملكة، يعتقد أنهم من المطلوبين في قضايا أمنية، وللاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم «القاعدة»
العدد 445 - الإثنين 24 نوفمبر 2003م الموافق 29 رمضان 1424هـ