العدد 449 - الجمعة 28 نوفمبر 2003م الموافق 03 شوال 1424هـ

مساهمة الثروة السمكية في الناتج الإجمالي أقل من نصف في المئة

«الصافي» و«الروبيان» يستحوذان على نصف قيمة الأحياء البحرية المباعة

كشف تقرير حديث صادر عن إدارة الثروة السمكية أن الدخل الإجمالي من قطاع الثروة السمكية مقارنة مع الناتج المحلي الإجمالي للبحرين ظل يراوح بين 0,2 و0,4 في المئة في الفترة من 1989 وحتى العام الماضي 2002 الذي سجل فيه الدخل الإجمالي من هذا القطاع 7,4 ملايين دينار، بينما سجل الناتج المحلي الإجمالي 3164,7 مليون دينار بحريني، أي بنسبة لا تتجاوز 0,23 في المئة.

وكشف التقرير أيضا أن قيمة الأسماك المنزلة إلى الأسواق في العام الماضي سجلت انخفاضا نسبته 6,2 في المئة عنها في العام 2001، إذ بلغ مجموع الأسماك الرئيسية المسماة بالأسماك الزعنفية 6844 طنا متريا بقيمة إجمالية بلغت 5,91 مليون دينار بحريني، فيما بلغ مجموع القشريات التي تم إنزالها 4232 طنا متريا بقيمة مليونين و490 ألف دينار، أما الرخويات المنزلة فقد بلغت كميتها الإجمالية 128 طنا متريا وبقيمة 67 ألف دينار.

وبيّن التقرير الذي أجرى مسحا شاملا على كمية الإنزال السمكي منذ العام 1990 وحتى العام الماضي 2002 أن أعلى كمية من الأسماك والرخويات والقشريات أنزلت إلى أسواق البحرين، كانت في العام 1996، إذ بلغت في ذلك العام 12940 طنا متريا، فيما بلغت الكمية في العام الماضي 11204 أطنان مترية.

وفي إجمالي الدخل في هذه السنوات، أوضح التقرير أن العام 1996 شهد أعلى دخل على الصيد البحري، إذ بلغ مجموع ما بيع من أسماك وقشريات ورخويات في الأسواق المحلية أكثر من 10 ملايين و700 ألف دينار، وذلك تبعا للقيمة الإجمالية والبالغة 105,78 ملايين دينار في السنوات الثلاث عشرة الأخيرة.

وتفوقت القيمة الإجمالية للروبيان على القيمة الإجمالية لسمك الصافي في هذه الفترة، إذ بلغت قيمة الروبيان الإجمالية المنزلة إلى الأسواق المحلية 32,7 مليون دينار، فيما بلغت قيمة «الصافي» الإجمالية حوالي 28 مليون دينار، أي أن كلا من سمك الصافي والروبيان شكلا معا ما نسبته 57,3 في المئة من قيمة المنزل إلى الأسواق من الأسماك والقشريات والرخويات في هذه الفترة، وذلك من بين حوالي 20 نوعا من الأحياء البحرية المرغوبة في الأسواق المحلية.

وعلى رغم صدور قرار منع الصيد بسفن الجر الصناعية الصلبة في المياه الإقليمية للبحرين في مايو/ أيار من العام 1998، فإن الكميات لم تتأثر بشكل واضح، إذ ظلت تراوح ما بين 7554 طنا متريا (كما في العام 1991) وحوالي 13 ألف طن متري كما في العام 1996.

وأشار التقرير أيضا إلى أن سمك الصافي لاتزال له الحظوة الأولى من ناحية الطلب، إذ بلغ مجموع ما تم إنزاله إلى السوق في الفترة من 1990 وحتى العام الماضي 20407 أطنان مترية، وذلك من مجموع 83926 طنا متريا من الأسماك تم إنزالها محليا، أي أن سمك الصافي في هذه الفترة شكل وحده ما نسبته 24,3 في المئة من إجمالي كمية الأسماك المنزلة في السنوات الثلاث عشرة الماضية، تلاه سمك الشعري بكمية 17387 طنا متريا، وبنسبة 20,7 في المئة من إجمالي كمية الأسماك المنزلة في هذه الفترة، وبالنسبة إلى الكميات الإجمالية المنزلة إلى الأسواق من كل من الأسماك والقشريات والرخويات، فبلغت في الفترة المحددة ما مجموعه 127 ألفا و229 طنا متريا.

أما القشريات، فقد ظل الروبيان على قائمة المطلوبات من قبل المستهلكين، فمن بين الكمية التي تم إنزالها إلى السوق المحلية في الفترة من 1990 وحتى العام الماضي والبالغة 41648 طنا متريا، شكل الروبيان وحده نسبة 55 في المئة، إذ بلغت كميته المنزلة 22939 طنا متريا، وتوزعت باقي الكمية على نوعية القبقب وأم الروبيان.

وبحسب مناطق الإنزال، أشار التقرير نفسه إلى فرضة سترة ظلت على مدى السنوات منذ 1990 وحتى العام الماضي، الأكثر إنزالا للأحياء البحرية، فقد بلغ مجموع ما أنزل في الفرضة 30804 أطنان مترية، وهو ما يشكل نسبة 24,2 في المئة

العدد 449 - الجمعة 28 نوفمبر 2003م الموافق 03 شوال 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً