كشف رئيس اللجنة الثقافية والتخطيط بمركز شباب الديه خالد مطر عن انطلاق فعاليات معرض «الطريق إلى القدس يبدأ من كربلاء» السابع، وذلك ضمن برامج وفعاليات أهالي قرية الديه في موسم عاشوراء.

وأضاف مطر في تصريح لـ»الوسط» أن فعاليات المعرض افتتحت منذ يوم الإثنين الماضي وتستمر حتى مساء يوم الثلثاء من الأسبوع المقبل في مقر المركز.

وبحسب مطر فإن المعرض شهد زيارة الرجال والنساء، مشيدا بتعاون جميع مؤسسات القرية والأهالي في إنجاح المعرض، الذي يضم أكثر من 200 لوحة وصورة تحكي قصص ملحمة كربلاء الخالدة، والقضايا الفلسطينية والعراقية وغيرها من القضايا التي خلفت دمار وظلم على الإنسانية والبشر، بالإضافة إلى عرض لوحات تثقيفية عن الصحة والمنتجات الإسرائيلية وغيرها.

وكان للمرأة دور لافت في المشاركة في فعاليات المعرض من خلال حضور اللجنة النسائية- الثقافية في المركز لفعاليات المعرض بدءا من يوم الأربعاء، وحتى يوم الجمعة، ودعوة نساء القرية والمناطق المجاورة للحضور.

كما أعدت اللجنة سجل لحصر الرائدات في جميع المجالات على مستوى القرية.

ويقام المعرض بمشاركة صندوق الديه الخيري، ومأتم أهالي الديه، ومخيم الشبل الحسيني.

وعلى صعيد متصل أطلقت الجهات الأهلية في القرية بمشاركة الأهالي عدد من المشروعات الأخرى تمثلت في: مخيم الشبل الحسيني، الذي ينظم تحت إشراف لجنة موكب التراث الحسيني التابعة لمأتم أهالي الديه، والذي تقوم فكرته على جذب الأطفال لحضور المجالس الحسينية التعليمية.

وتبدأ فعاليات المخيم الليلية من الساعة السادسة وحتى التاسعة مساء، بينما يشارك فيه الأطفال وحتى طلبة المرحلة الابتدائية.

ومن بين فعاليات المخيم: عرض وبيع صور للقرية، ومسابقات ثقافية، وعرض أفلام وثائقية.

كما استعدت القرية لاستقبال موسم عاشوراء من خلال تلوين عدد من الجداريات بالقرب من المآتم والحسينيات، التي تشجع على النظافة، وذلك ضمن المشاركة مع حملة «ارتقاء»، التي أطلقتها بلدية المنطقة الشمالية والمجلس البلدي للمنطقة الشمالية، في الوقت الذي شددت فيه المآتم الحسينية على أهمية الاستفادة من موسم عاشوراء في زيادة الاهتمام بالنظافة.

وأخيرا، كان لوجود المجسمات التي تحكي مشاهد محددة من يوم عاشوراء دور في القرية، إذ تم تصميم مجسم حمل اسم «وا قسماه»، إلا أنه لا يزال العمل فيه جاريا، تمهيدا إلى إطلاقه قبيل العاشر من محرم الجاري.