قدم «بنك البحرين والكويت» دعما سخيا بمبلغ 25 ألف دينار دينار بحريني لصالح الجمعية البحرينية لزراعة القوقعة والاعتلال السمعي. سيستخدم هذا المبلغ لإعادة السمع للمصابين باعتلال سمعي جزئي من خلال زرع جهاز إلكتروني في العظم خلف الأذن، وهذا النوع من الأجهزة سيستخدم للمرة الأولى في البحرين لإعادة السمع.
وقام بتسليم الشيك الرئيس التنفيذي عبدالكريم بوجيري، بحضور مساعد المدير العام لـ «بنك البحرين والكويت» عبدالحسين البستاني، إلى الجمعية البحرينية لزراعة القوقعة والاعتلال السمعي، وذلك خلال استقباله لوفد الجمعية برئاسة رئيس الجمعية أحمد جاسم جمال، في المقر الرئيسي للبنك في المنامة، وحضور أمين سر الجمعية الاختصاصي عمر الشريف والأمين المالي للجمعية محمد حسن علي.
وباعتباره واحدا من كبرى المؤسسات المالية في المملكة، قدم «بنك البحرين والكويت» العديد من المساهمات مساندة منه لمختلف القضايا الإنسانية والاجتماعية، إذ قام بدعم الكثير من المؤسسات بما فيها الأندية والصناديق الخيرية ومختلف الجهات الاجتماعية، في مبادرة منه لتحقيق هدف الوصول إلى رؤية مستقبل ومجتمع أكثر إشراقا في مملكة البحرين.
وستقوم الجمعية بتسليم الأجهزة إلى وزارة الصحة، ليقوم مركز السمع وزراعة القوقعة بمجمع السلمانية الطبي ودائرة الأنف والأذن والحنجرة، بإجراء العمليات الجراحية للمصابين بالاعتلال السمعي، وهناك الآن 7 سبع حالات على قائمة الانتظار وستعطى الأولوية للاطفال.
وتجدر الإشارة إلى أنه للمرة الأولى في البحرين يتم شراء أو زراعة مثل هذا النوع من أجهزة إعادة السمع، ومتوقع زيادة قائمة الانتظار عند توافر الأجهزة. والجمعية تشكر «بنك البحرين والكويت» على هذه البادرة الطيبة لمساعدة المعوقين سمعيا.
العدد 2666 - الأربعاء 23 ديسمبر 2009م الموافق 06 محرم 1431هـ