قررت «إسرائيل» أمس الأول (الثلثاء) إبعاد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل العام 1948، رائد صلاح عن محيط القدس، ومنعه من دخولها ثلاثة أسابيع قابلة لتجديد ستة أشهر إضافية.
وتسلم صلاح أمر الإبعاد الذي أرفق بخريطة ملونة تبين حدود المنطقة التي يمنع من دخولها.
- من مواليد العام 1958، في مدينة أم الفحم (شمال فلسطين المحتلة).
- من مؤسسي الحركة الإسلامية الأوائل داخل «إسرائيل» (عرب الأراضي المحتلة) مطلع سبعينات القرن الماضي.
- أحد رموزها إلى حين انشقاقها نهاية تسعينات القرن الماضي نتيجة لقرار بعض قادتها خوض انتخابات الكنيست الإسرائيلي العام 1996.
- في العام 1989، خاض صلاح انتخابات بلدية أم الفحم عن الحركة الإسلامية، وفاز بها، وأصبح رئيس البلدية.
- فاز مجددا برئاسة البلدية في العام 1993، ثم العام 1997، وفي العام 2001، قدم استقالته لإفساح المجال أمام غيره من الحركة الإسلامية.
- في العام 1996، تم انتخابه رئيسا للحركة الإسلامية لعرب الأراضي المحتلة (عرب 48)، ثم أعيد انتخابه العام 2001.
- عرفت عنه مواقف عديدة، منها رفضه لاتفاق أوسلو واعتبره ضربة ثقيلة للقدس والمسجد الأقصى، واعتبر الاتفاق بأنه أعطى فرصة أطول لتهويد القدس. ووصف الاقتتال الفلسطيني الداخلي في قطاع غزة بين حركتي فتح وحماس بأنه نذير لسلب المسجد الأقصى.
- في العام 1981، تم سجنه بتهم الانتماء إلى منظمة محظورة (أسرة الجهاد)، وبعد خروجه وضع تحت الإقامة الجبرية.
- في العام 2000، تعرض لمحاولة اغتيال وأصيب بعيار ناري في رأسه أطلقته القوات الإسرائيلية.
- وفي العام 2002، أصدرت وزارة الداخلية الإسرائيلية أمرا بمنعه من السفر خارج البلاد.
- تم اعتقاله العام 2003، وأفرج عنه بعد سنتين.
- ويواجه رائد صلاح قضايا عدة أمام المحاكم الإسرائيلية لغاية الآن، منها تهمة رفع العمل السوري، والتحريض في خطبة الجمعة بالقدس الشرقية على العنف والعنصرية، والاعتداء على أفراد الشرطة خلال حفريات الأقصى.
- وجاء قرار إبعاد صلاح الذي اتخذه الحاكم العسكري بالجيش الإسرائيلي اعتمادا على أنظمة الطوارئ من فترة الانتداب البريطاني العام 1948. ويعتبر القرار الأول منذ نهاية ستينات القرن الماضي، إذ فرض على فلسطينيي 48 الحكم العسكري.
العدد 2666 - الأربعاء 23 ديسمبر 2009م الموافق 06 محرم 1431هـ