أوضحت نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد بحوث (سي بي أوه إس) ونشرت أمس الأول أن التأييد الشعبي في بولندا لانضمام البلاد لعضوية الاتحاد الأوروبي انخفض بنسبة 6 في المئة خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

وذكر المعهد أن 63 في المئة وهي غالبية واضحة من البولنديين من الذين شملهم الاستطلاع ما زالوا يؤيدون الانضمام للاتحاد الأوروبي.

وأعرب 30 في المئة عن معارضتهم الانضمام للاتحاد بزيادة نسبتها 7 في المئة مقارنة مع نتائج استطلاع أجرى في شهر كتوبر/تشرين الأول الماضي.

ويشعر 11 في المئة فقط بأن بولندا استعدت جيدا للاندماج في الكيان الأوربي فيما تشكك 50 في المئة بشأن استعداد البلاد لهذه الخطوة.

وهناك نسبة تأييد عالية للانضمام للاتحاد بين الذين يعيشون في المدن الكبيرة (77 في المئة) فيما تبلغ النسبة بين البولنديين الحاصلين على تعليم جامعي(83 في المئة) وتصل بين الأغنياء إلى (82 في المئة). وبالمقارنة قال 57 في المئة من المزارعين و42 في المئة من العمال و40 في المئة من المستاءين من موقفهم المالي إنهم ضد انضمام بولندا للاتحاد الأوروبي. وشمل هذا الاستطلاع أكثر من ألف بولندي