ذكرت مجلة «بيبول» في تقرير لها أمس الأول نقلا عن بعض أفراد أسرة الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان وأصدقائه فضلا عن مصادر طبية أن الرئيس السابق بلغ المراحل الأخيرة من مرض الزهايمر ونادرا ما يكون واعيا أو قادرا على السير أو الحديث. وظلت زوجة ريغان نانسي سنوات تمنع الزائرين عن رؤية الرئيس الأميركي الذي يبلغ من العمر 92 سنة ولايزال يحظى بحب وتقدير ملايين الأميركيين. ويرى بعض المراقبين أن التقارير التي ترددت عن تدهور حالته الصحية ترمي إلى إعداد الشعب الأميركي لنبأ وفاته.

وأوضح طبيب ريغان السابق في البيت الأبيض جون هاتون «انه بلغ مرحلة التدهور المستمر في الجهاز العصبي». وأشارت المجلة إلى أن ريغان بلغ المرحلة الأخيرة من مرض الزهايمر ويقضي معظم الوقت راقدا في سريره في غرفة صغيرة في قصره الفخم في بيل أير المطلة على لوس أنجليس. وقالت ابنة ريغان بيتي ديفيز «إنه عندما يستيقظ وهو ما لا يحدث كثيرا فإنه ينظر إلى الأشجار خارج النافذة». وذكرت المجلة أنه لا يسمح برؤيته سوى للمقربين من أفراد الأسرة والعاملين في المنزل