ناشدت عائلة بحرينية المسئولين بوزارة الأشغال والإسكان والأشغال وأهل الخير في البلاد مساعدتها في أزمتها الصعبة بسبب عدم امتلاكها السكن المناسب لمعيشتها. وتتكون من 8 أفراد توفي ربُّ الأسرة وأولاده صغار، ويبلغ عمر أكبرهم حاليا 27 عاما، وقد خلّف الأب بيتا لكنه متهالك لا يجدي ترميمه ولا يمكن هدمه وإعادة بنائه. وحصلت العائلة على قطعة أرض بدأت في بناء أساسها لكنها توقفت عن الاستمرار في البناء بسبب ضيق ذات اليد ومرّ على هذا البناء 4 أعوام.
وتعيش العائلة الآن في حيرة من أمرها، فالمنزل الذي تسكنه لا يصلح للسكن بتاتا، والأرض التي لديهم معلقة، ولا يوجد من يعمل في العائلة سوى الابن الأكبر وبراتب زهيد في القطاع الخاص، وبالكاد يغطي راتبه شئون المنزل من مصروفات الأسرة كالمأكل والملبس وفواتير الكهرباء.
ولما وصلت هذه العائلة البائسة إلى الحال التي هي عليه ارتأت مناشدة أهل الخير والإحسان وعلى رأسهم أبو الأيتام جلالة الملك المفدى لعلها تحظى بسكن ملائم يؤمِّن لها مستقبلها لتستقر فيه بعد طول عناء.
وعرضت العائلة صورا لمنزلها، متسائلة: «هل هذا منزل يليق بوضع عائلة بحرينية؟ وإلى متى سنظل نسد الثغرات التي أصبحت مرتعا للفئران وبقية الزواحف»؟
و«الوسط» تنشر الموضوع لعل هناك من يريد أن يساعد أرملة ويعيل أيتاما، ويأوي أسرة مشرّدة، والصورة تعبّر عما تعانيه هذه العائلة البائسة
العدد 458 - الأحد 07 ديسمبر 2003م الموافق 12 شوال 1424هـ