يستضيف مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث في الخامس عشر من ديسمبر/كانون الأول فرقة الياسمين، وهي أول فرقة يابانية نسائية تهتم بالموسيقى العربية. تكونت الفرقة في العام 1988 من عازفتين ومطربة وقامت بعدة جولات فنية في تونس وفرنسا، وتشارك للمرة الأولى في برنامج المركز.
وستقدم الفرقة في هذا اللقاء مجموعة من الألحان التراثية من الموشحات... موشح «فيك كلما»، «بالدب عسكر». «ربيع تاني كل شيء» من تأليف الملحن التونسي خميس ترنان. وتفتح الأبواب في الساعة الثامنة مساء بينما يبدأ العرض في الساعة الثامنة والنصف.
تقول عازفة الفرقة يشيكو ماتيسدا: «تعلمت اللغة العربية في مدرسة يابانية في العاصمة طوكيو لمدة أربعة أعوام ومن هنا تعرفت على الموسيقى العربية وعشقتها وزاد شغفي لمعرفة أصولها، لذلك تعلمت على العود لأنها آلة شرقية أصيلة. وفي العام 1995 شجعني الفنان التونسي لي السريتي على دراسة الموسيقى العربية والعزف على العود». وأضافت: «الموسيقى العربية غير معروفة في اليابان مقارنة بالموسيقى الأوروبية المنتشرة في العالم، لذلك سعيت إلى تقديم موسيقى جديدة لأن الموسيقى العربية بها مقامات غنية وعميقة تدخل القلب، ومن هنا جاء اختياري لها. ومن أهم كبار المطربين الذين لهم مكانة عالية في قلبي أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب وزكريا أحمد، كما أحب موسيقى رياض السنباطي».
وتقول عازفة الناي جاناشيكاما: «تعلمت العزف على آلة الناي لأنني عازفة فلوت وشاكوجي وهي آلة نفخ يابانية، وفي العام 1992 تعلمت الموسيقى العربية في تونس حتى العام 1995 وحصلت هناك على دبلوما في العزف وقمت بعدها بجولة فنية في عدد من المدن التونسية وانضممت إلى زميلاتي وكونا فرقة الياسمين».
أما عازفة الدربكة (الطبلة) تكاكونوميا فدرست العزف في طوكيو سنة 1988 وبدأت مشوارها الفني بالعزف مع فرقة الرقص الشرقي. وشاركت في الكثير من الاحتفالات في اليابان مع مجموعة من الموسيقيين، والتحقت بفرقة الياسمين في أغسطس/آب 2003
العدد 458 - الأحد 07 ديسمبر 2003م الموافق 12 شوال 1424هـ