العدد 2339 - الجمعة 30 يناير 2009م الموافق 03 صفر 1430هـ

المطران كيريل

اختارت الكنيسة الإرثوذكسية الروسية المتروبوليت كيريل بطريركا للكنيسة الروسية الإرثوذكسية يوم الثلثاء الماضي خلفا للبطريك الكسي الثاني الذي توفي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ليكون بذلك على رأس ثاني أكبر كنيسة في العالم بعد الفاتيكان.

وأعلن مسئول كنسي أن كبير الأساقفة كيريل الذي يرأس الكنيسة بالإنابة حصل على 508 أصوات من بين 677 صوتا صحيحا أدلي بها في اقتراع سري.

- اسمه الأصلي فلاديمير غوندياييف.

- من مواليد العام 1936.

- أحد أقرب معاوني بطريرك الكنيسة الروسية الإرثوذكسية الراحل الكسي الثاني.

- دبلوماسيا محنكا معروفا باستقلالية تفكيره، وبرغبته بأن تلعب الكنسية دورا أكبر على الصعيد الاجتماعي والسياسي.

- المسئول الروحي الأرثوذكسي الوحيد المعروف لدى الرأي العام الروسي بفضل برنامجه التلفزيوني الأسبوعي «كلمات الراعي» خصوصا.

- يتمتع باستقلالية الفكر وهو حريص على أن تلعب الكنسية دورا سياسيا واجتماعيا، وبالتالي قد تجد السلطات الروسية صعوبة في السيطرة عليه.

- تأثر بوالديه منذ صغره، اللذان بثا الرغبة فيه في خدمة الكنيسة.

- كان والده وجده كاهنين، واعتقلوا في معسكرات الاعتقال السوفياتية.

- في العام 1965، دخل المدرسة الاكليريكية في مدينته سان بطرسبرغ (لينينغراد حينها).

- كتب رسالة الدكتوراه بعدها، وبدأ التعليم في الأكاديمية الكنسية.

- قالت عنه شقيقته الينا لصحيفة شعبية روسية إن كيريل قال لها يوما: «إذا لم ألتق امرأة حياتي فسأصبح راهبا»، ووضع لنفسه سقفا زمنيا هو 27 مارس/ آذار 1969.

- لبس الثوب الرهباني في الثالث من أبريل/ نيسان العام 1969.

- بدأت شهرته تظهر بقوة الكنيسة في سبعينيات القرن الماضي.

- تم تعيينه سكرتيرا شخصيا لأسقف لينينغراد لنيكوديم.

- حصل بعدها على أول منصب دبلوماسي له كممثل لبطريركية موسكو لدى مجلس الكنائس العالمي.

- كان يرافق بانتظام البطريرك بيمين، في زياراته الخارجية قبل أن يتولى منصب رئيس قسم العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو.

- ترأس طوال 20 عاما قسم العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو، الذي يوازي وزارة الخارجية في الكنيسة.

- بفضل هذا المنصب، بنى علاقات مع الفاتيكان، الأمر الذي تسبب له بانتقادات من معارضيه الذين يتهمون كنيسة روما بالسعي إلى تحويل الإرثوذكس إلى الكاثوليكية.

- في 25 فبراير/ شباط 1991 عُين أسقفا (متروبوليت) على سمولينسك وكالينينغراد.

- في التسعينيات تشوهت سمعته، فبينما كانت روسيا غارقة في مشكلاتها الاقتصادية بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، أطلق عليه لقب «ميتربوليت الفودكا»، في إشارة إلى الاشتباه باستفادته من الإعفاء الضريبي الذي كانت تتمتع به الكنيسة على الكحول والسجائر.

- وصفته حينها مجلة «نوفايفا غازيتا» المعارضة بأنه «أغنى رجل في الكنيسة الإرثوذكسية الروسية».

- في ديسمبر/ كانون الأول العام 2007، تولى رئاسة الكنيسة بالوكالة بعد وفاة الكسي الثاني.

- قال رئيس مركز الدراسات الإستراتيجية بشأن الديانات والسياسة المعاصرة ماكسيم شيفتشينكو «إن كيريل يتمتع بجاذبية أكيدة (..) فهو لا يخفي مواقفه الحقيقية وليس باستطاعة أحد إخضاعه».

- قالت عنه مجلة «فلاست» الأسبوعية: «إن الكنيسة مع كيريل على رأسها، تحظى أخيرا بفرصة لتصبح لاعبا مستقلا على الساحة السياسية بدلاَ من أن تبقى عرضة للتسيير من قبل الدولة».

العدد 2339 - الجمعة 30 يناير 2009م الموافق 03 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً