قال رئيس جمعية الأكاديميين البحرينية عبدالله الحواج «إنه في الاجتماع الأخير للجمعية العمومية نوقش اقتراح بأن يكون هناك تنسيق وتعاون بين الجمعيات الأكاديمية الأخرى، ومن الممكن كخطوات قادمة أن يتم الاندماج مع هذه الجمعيات لتشكيل جمعية واحدة، لعدم حاجة البحرين في ظل محدودية الامكانات والعدد، ولابد من تصحيح هذه الأخطاء لأن الهدف الأخير هو مصلحة المهنة والعاملين فيها، عن طريق توحيد الجهود في تمثيل البحرين في اللقاءات العربية والمحلية».
وأضاف «إن الهدف من تأسيس هذه الجمعيات ليس تنظيم المؤتمرات وورش العمل فقط، وإنما تأسيس كيان يدافع عن الأكاديميين ويتبنى قضاياهم، وأيضا لابد من وضع معايير معينة للجامعات، وأن يكون القطاع الأهلي متكاملا مع القطاع الرسمي، خصوصا في ظل الفترة الماضية التي كان فيها دور الأكاديميين شبه مغيب»، مضيفا «من الضروري أن تتغير نظرة القطاع الرسمي للأكاديميين وبشكل عام الجمعيات المهنية على أنها على رغم كونها قطاعات أهلية، فإن هذا لا يعني أنها تريد أن تحل محلها وتأخذ دورها كجهة رسمية، ولابد من السماح لنا كجمعية أكاديمية أهلية أن ننتقد الجامعات الرسمية في حدود المهنية، وهذه تعتبر ظاهرة صحية، ولا يقتصر ذلك على الجامعات وإنما حتى مع الأكاديميين أنفسهم».
أما بشأن نية الجمعية بالتحول إلى نقابة، قال الحواج «إنه في اجتماع الجمعية العمومية قبل عام كامل، تم اتخاذ قرار بالاجماع بضرورة تحول الجمعية إلى نقابة، وتم التقدم بطلب رسمي لوزارة العمل والشئون الاجتماعية بهذا الشأن، فإن رد الوزارة كان يتضمن تأجيل القرار إلى حين إقرار قانون خاص بالنقابات، وفور صدور القانون فإن الجمعية ستتحول إلى نقابة» وكانت الجمعية عقدت في وقت سابق اجتماعا لتشكيل مجلس إدارة جديد ووضع استراتيجية للجمعية، وتشكيل اللجان الدائمة للجمعية، وهي لجان الشئون المهنية، والثقافة والإعلام،إضافة إلى اللجان الاجتماعية والمالية والمكتبات.
كما أنها بصدد عقد لقاء بين مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية لطرح استراتيجية العمل للعامين القادمين وتشكيل عضوية اللجان. وتنوي الجمعية اقامة ندوة حول العمل الأكاديمي في 14 يناير/ كانون الثاني يشارك فيها عدد من الأكاديميين من جامعة البحرين، وممثلين عن ديوان الموظفين وديواني التقاعد والتأمينات، وندوة أخرى حول الجامعات الخاصة والتعليم عموما في منطقة الخليج
العدد 470 - الجمعة 19 ديسمبر 2003م الموافق 24 شوال 1424هـ