العدد 476 - الخميس 25 ديسمبر 2003م الموافق 01 ذي القعدة 1424هـ

إلغاء رحلات الطيران الفرنسي لإحباط هجوم «للقاعدة»

بريطانيا تشدد أمنها حول السفارة الأميركية

احتفل العالم بعيد الميلاد وسط حال من الهوس الأمني تحسبا لوقوع اعتداءات إرهابية خصوصا في الولايات المتحدة وفرنسا التي توافرت لديها معلومات استخباراية تحذيرية كانت وراء إلغاء ست رحلات جوية من والى لوس انجليس.

وأفاد مصدر في وزارة الخارجية الفرنسية ان وزير الخارجية الاميركي كولن باول تطرق خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي دومينيك دو فيلبان إلى إلغاء الرحلات الجوية للشركة بعد تحذيرات من احتمال «وقوع اعتداءات»، مؤكدا على ان «يقيمان اتصالات كثيفة في إطار مكافحة الإرهاب».

وذكر راديو «فرنسا الدولي» ان المعلومات الاستخباراية تشير إلى احتمال اندساس أعضاء من تنظيم «القاعدة» بين ركاب الرحلات الجوية الملغاة، واتخذت السلطات احتياطات أمنية واسعة غير انه لم يتم إلقاء القبض على أي مشتبه فيه حتى الآن، وقامت إدارة مراقبة الأراضي المتخصصة في مكافحة الإرهاب في فرنسا بإبلاغ أجهزة المخابرات الاميركية بأسماء بعض الأشخاص الموضوعين تحت المراقبة منذ فترة.

وتخضع رحلات الخطوط الدولية لمراقبة متزايدة من قبل مسئولي الأمن الاميركيين الذين يملكون معلومات بشأن مخططات للقاعدة لاستخدام طائراتها من أجل تنفيذ اعتداءات في الولايات.

وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي الاميركي براين دويل إن «التهديد اكبر هذه المرة».

ووجه البابا يوحنا بولس الثاني نداء ضد ما وصفه «بجرح الإرهاب» وضد أي شكل من أشكال العنف وذلك في رسالة الميلاد التي وجهها من كنيسة القديس بطرس قبل إعطاء بركته السنوية للمؤمنين.

وفي بريطانيا شددت الشرطة إجراءات الأمن حول السفارة الاميركية في لندن وذلك بعد ان حذرت أميركا من هجمات محتملة ضد الاميركيين خلال عيد الميلاد، وقالت الشرطة إن هذا الإجراء اتخذ على ضوء الحوادث العالمية خصوصا المتعلقة بالمخاوف على المصالح الاميركية وعلى ضوء رفع مستوى الأمن في بريطانيا عموما مشيرة إلى ان هذه القيود فرضت على أساس احترازي. وفي الفلبين وضعت قوات الأمن في حال تأهب قصوى بمناسبة أعياد الميلاد للحيلولة دون تكرار وقوع انفجارات مميتة كتلك التي وقعت في ديسمبر/ كانون الأول من العام 2000 وأسفرت عن مصرع 22 شخصا.

من ناحية أخرى قالت وكالة أنباء الأناضول إن الشرطة التركية وضعت يدها على مكونات تدخل في صنع القنابل وعلى رشاشات كلاشنيكوف في منطقة قونية التي تعتبر معقلا إسلاميا وسط تركيا وذلك في إطار التحقيقات المتواصلة بشأن الاعتداءات الدامية التي وقعت الشهر الماضي في اسطنبول

العدد 476 - الخميس 25 ديسمبر 2003م الموافق 01 ذي القعدة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً