العدد 477 - الجمعة 26 ديسمبر 2003م الموافق 02 ذي القعدة 1424هـ

اليوم مواجهة بحرينية في بيروت على المركز الخامس في البطولة الآسيوية

تخاذل الفرق والحكام أبعد النسر عن المربع

بعد أن لم يحالفهما التوفيق في التأهل للدور الرباعي، يلتقي اليوم فريقا النادي الأهلي ونادي باربار لكرة اليد لتحديد المركزين الخامس والسادس في بطولة الأندية الآسيوية السادسة لكرة اليد التي تختتم غدا في العاصمة اللبنانية بيروت بعد حلولهما في المركز الثالث في مجموعتيهما في دور الثمانية ويلتقي في السابعة فريقا السد القطري والنصر الاماراتي ثم أهلي قطر والسالمية الكويتي في دور الأربعة.

خروج الفريقين بعيدا عن دور الأربعة لا يقلل من شأنهما وما قدماه في الجولة الأخيرة في دور الثمانية عندما فاز باربار على الجزيرة الاماراتي (35/28) والتعادل المثير بين الأهلي والسد القطري وكان فيه الأهلي الأقرب إلى الفوز لأنه ظل متقدما غالبية فترات المباراة فيما عدا الفترات التي كان يصل فيها السد للتعادل!

الفريقان أكدا أنهما رقم صعب في دور الثمانية وتأثرا بتخاذل الأندية وحكايات مع الحكام العفوية والمتعمدة ولم يترك باربار في مباراته أمام الجزيرة أية فرصة لأحد لأن يقلل من شأنه، على رغم فقدانه فرصة التأهل.

الجديد لدى فريق باربار خلال هذه المباراة هو اشراك اللاعب حسين عبدالله للمرة الأولى وكان قادرا على قيادة الفريق وسجل سبعة أهداف وسجل جعفر عبدالقادر عشرة من أهداف فريقه، كما أن التاجر استعاد حاسة التسجيل عبر أهدافه الستة، من دون أن ننسى جهود الآخرين وخصوصا الحارس تيسير والذي كان بارعا في مرماه، وعبدالاله ومحمود اللذين تألقا في انطلاقتهما الهجومية.

الأهلي هو الآخر تمسك بخيط الأمل المتبقي له للتأهل بعدما رأى اتفاق الناديين الكويتيين السالمية والصليبيخات وكيف أن الثاني مهد الطريق نحو الأول للتأهل عبر الأداء الهزلي. وكانت عزيمة لاعبي الأهلي في مباراة الخميس أمام السد القطري قوية ولم تؤثر فيه استفزازات القطريين، ولكنه لا يقدر أن يجاري هفوات الحكام إن كانت بجهل منهم أو بتعمد، ولذلك كانت جهود بعضهم تستنزف ذهنيا مع الحكام فتؤثر على أدائهم، لأنهم كانوا يعيشون ضغوطا كبيرة، لأنهم كانوا يتطلعون إلى تحقيق فارق الأهداف الذي يقودهم إلى دور الأربعة وكانوا قادرين على ذلك لولا الشد العصبي وبالذات أن سعيد جوهر كان يقترب من استعادة فورمته بدليل قدرته على الدفاع والتسجيل.

وظهر حارس الأهلي المحترف (ميلوش) موفقا في مرماه ولكن في المقابل كان لدى السد المحترف ليسيك كلاوزو ومحمد بن راجح وهما يسجلان بطريقة احترافية.

دفاع الأهلي من البداية كان متماسكا ولذلك كان السد يحتاج إلى فترات كثيرة حتى يمكنه من اختراق هذا الدفاع فعمدوا إلى الاستفادة من قوتهم الجسدية.

وتركت عقوبات طاقم التحكيم خوفا لدى لاعبي الأهلي فأكثر من لاعب تفاجأ بالاستبعاد المؤقت لدقيقتين فكانت الخشية أن يفقد الفريق جهودهم فيضطر المدرب لاراحتهم.

الخروج بالتعادل (19/19) قد لا يكون عازلا للأهلاوية، ولكن أيضا يمكن أن نقول إن تسرع بعض اللاعبين ترك تأثيرا على النتيجة النهائية

العدد 477 - الجمعة 26 ديسمبر 2003م الموافق 02 ذي القعدة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً