ارتفع مؤشر البحرين يوم أمس بمقدار 4,70 نقطة عن معدل اقفاله ليوم الخميس الماضي إذ أقفل عند مستوى 2338,39 نقطة، وذلك لارتفاع مؤشر قطاع المصارف التجارية وقطاع الاستثمار وقطاع الخدمات وقطاع الفنادق والسياحة.

وبلغت كمية الأسهم التي تداولها المستثمرون مليون و938 ألفا و94 سهما بقيمة إجمالية قدرها 680 ألفا و311 دينارا بحرينيا تم تنفيذها من خلال 98 صفقة، وتركزت تداولات يوم أمس على أسهم قطاع الاستثمار إذ مثلت قيمة الأسهم المتداولة فيه ما نسبته 42 في المئة من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 33 في المئة.

أما من حيث الشركات الأكثر نشاطا، فقد احتل بنك طيب المرتبة الأولى إذ بلغت قيمة أسهمه المتداولة 187 ألفا و938 دينارا أي بنسبة 28 في المئة من إجمالي قيمة الأسهم المتداولة، تلاها في المرتبة الثانية شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) بنسبة 26 في المئة من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة أي بواقع 176 ألفا و180 دينارا.

وقد تداول المستثمرون يوم أمس أسهم 13 شركة مدرجة في السوق، إذ ارتفعت أسعار 6 شركات وانخفضت أسعار شركة واحدة، في حين حافظت 6 شركات على أسعار اقفالها السابق.

في التحليل التقني لبيت الاستثمار العالمي

ارتفاع حاد في سهم شركة فنادق البحرين

قال التحليل التقني لبيت الاستثمار العالمي (جلوبل) - الكويت - ان سهم شركة فنادق البحرين قد ارتفع بشكل حاد ليصل الى مستوى 410 فلس مع اقفال يوم أمس. وذكر التحليل انه أوصى في العاشر من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كلا من مستثمري الفترتين بالاحتفاظ باستثمارهم في سهم الشركة مع حفاظه على اتجاهه المتصاعد والذي بلغ 380 فلسا وفقا لإقفال ذلك الوقت، وذلك بعد أن أعطى مستثمري الفترات المتوسطة إشارة ببناء المواقع من جديد عند مستويات أعلى من 335 فلسا وفقا للتوصيات السابقة. وقال ان التحليل السابق نوه إلى ضرورة أن يقوم كل من مستثمري الفترات المتوسطة والطويلة بإيقاف خسارة الاستثمار إذا عكس السهم اتجاهه متراجعا مرة أخرى وبدأ في التداول عند مستويات أدنى من 362 و320 فلسا على التوالي. واكد التقرير أن سهم شركة فنادق البحرين قد حافظ على أدائه المتميز عقب التحليل السابق وصولا إلى أعلى مستوياته على الإطلاق عند 410 فلوس وفقا لإقفال يوم أمس، محققا بذلك أرباحا جيدة لمتتبعي توصيات «جلوبل».وقال انه باستطاعة مستثمري الفترات المتوسطة الاستمرار بالاحتفاظ بالسهم مع استمرار اتجاهه المتصاعد متوسط الأجل، مع إمكان جني بعض من الأرباح المحققة عند مستواه الحالي. أما لتجنب خسارة الاستثمار فانه يمكن تسييل السهم إذا عكس اتجاهه من جديد وبدأ في التداول عند مستويات أدنى من 380 فلسا. أما مستثمرو الفترات الطويلة فيمكنهم إيقاف خسارة الأرباح المحققة حال تراجع سعر السهم إلى مستويات أدنى من 332 فلسا، مع العلم أن إشارة بناء المواقع لمستثمري هذه الفترة قد جاءت في شهر مايو/أيار 2001 عند مستويات أعلى من 214 فلسا