كان الشاب الكفيف إبراهيم أمين في مقدمة المتقدمين للتبرع في حملة المحرق العاشرة للتبرع بالدم التي انطلقت في مركز الشيخ سلمان الصحي مساء أمس الأول (الأربعاء) بتنظيم من الهيئة العليا لحسينيات المحرق وصندوق المحرق الخيري.
وحصدت الحملة 102 كيس بعد أن تقدم 150 راغبا من أهالي المحرق خلال مدة بدأت من السادسة حتى الحادية عشرة مساء.
افتتح الحملة كل من الوكيل المساعد لشئون المستشفيات في وزارة الصحة أمين الساعاتي ومحافظ المحرق سلمان بن هندي وعدد من المسئولين والنواب.
الوسط - علياء علي
لم يمنعه كفُّ بصره من أن يكون مُلبيا لنداء الحسين الشهيد (ع) والاقتداء بإيثاره ونُبله فكان الشاب إبراهيم أمين ذلك العشريني الكفيف في مقدمة المتبرعين بدمهم في حملة المحرق العاشرة للتبرع بالدم، والتي انطلقت في مركز الشيخ سلمان الصحي مساء أمس الأول (الأربعاء) بتنظيم من الهيئة العليا لحسينيات المحرق وصندوق المحرق الخيري.
وحصدت الحملة 102 كيس دم بعد أن تقدم 150 راغبا في التبرع بدمهم من الطائفتين الكريمتين خلال مدة إقامتها التي بدأت من السادسة حتى الحادية عشرة مساء.
افتتح الحملة كل من الوكيل المساعد لشئون المستشفيات بوزارة الصحة أمين الساعاتي ومحافظ المحرق سلمان بن هندي وعدد من المسئولين والنواب.
من جهته، قال الأمين العام للهيئة العليا لحسينيات المحرق والمتحدث باسم الحملة أحمد عمران «كان إجمالي الأفراد الراغبين في التبرع بالدم في الحملة 150 شخصا، وتم سحب الدم من 102 منهم وذلك بعد إجراء الفحوصات الروتينية اللازمة للتأكد من ملاءمتهم للتبرع والتحقق من وضعهم الصحي من خلال الكادر الطبي والتمريضي المشارك في الحملة». وأوضح عمران «انطلقت ثورة الإمام الحسين (ع) بمبادئ إنسانية نبيلة لإنقاذ البشرية من الانحراف والظلم وتوجيهها للطريق الصحيح، وقد ضحى الإمام بما يملك لخدمة الإنسان وانطلاقا من هذه المبادئ نظمنا هذه الحملة للعام العاشر على التوالي لتعزيز الجانب الاجتماعي والتطوعي من المبادئ المنبثقة من ثورة الإمام الحسين (ع)».
وأضاف «التبرع بالدم يعد وسيلة أفضل من الممارسات الأخرى التي لا تُقدم فائدة للمجتمع ونسعى إلى تشجيع الشباب إلى التبرع بدمهم والمشاركة لإنقاذ حياة الإنسان؛ فإنقاذ حياة شخص واحد كأنه إنقاذ للأمة».
وبسؤاله عما إذا كانت الحملة تسعى إلى تنظيم حملة تبرع مماثلة للنساء، أجاب عمران «المركز الصحي لا يتسع لاستقبال الرجال والنساء معا للتبرع، كما أن إجمالي القادرين على التبرع بالدم من الرجال أكثر من النساء ولكن لا نقصد التقليل من شأن المرأة وقدرتها على العطاء والتبرع».
وأوضح «الدم هو أفضل هدية نُقدمها للمرضى الذين هم في أمس الحاجة إليه وهو أهم أهداف حملات التبرع بالدم كما تعلمون، وهذه الحملات تخدم القضية الحسينية لتطبيق مبادئ الإمام الحسين (ع) التي نهض من أجلها وتعلم المجتمع الإيثار وتعزيز التكافل والتراحم».
وقد اشترك في التنظيم عدة جهات هي الهيئة العليا لحسينيات مدينة المحرق ومن بينها مأتم الحجة (ع) وصندوق المحرق الخيري ولجنة تعزيز الصحة بمركز الشيخ سلمان الصحي بالتنسيق مع بنك الدم المركزي. واختتمت الحملة بتكريم المشاركين والمتبرعين بدمهم ومنهم الشاب الكفيف إبراهيم أمين ومصور فعاليات الهيئة وحملة التبرع بالدم ياسر عمران وآخرين وإعطائهم شهادة تقديرية ودرعا تكريما لجهودهم المبذولة.
الجدير بالذكر أن الحملة حصدت في العام الماضي 124 كيس دم.
العدد 2667 - الخميس 24 ديسمبر 2009م الموافق 07 محرم 1431هـ
بصمة
الله يعودك يا ابراهيم انشوفك السنة الجاية وكل سنة.
واقتراح للحملة ان يخصص يوم خاص بالنساء لحل مشكلة ضيق المكان لأنه تم ارجاع العديد من النساء هذا العام والعام الماضي.
مأجورين
يا حبيبي يا حسين
السلام على الحسين و على علي ابن الحسين واعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين .. الحمد لله الذي عرفنا بمحمد وآل محمد
رائع
بالفعل إن للحسين تأثير كبير في سلوكياتنا , واكبر مثال ضربه الحسين واصحابه هو التضحية , وها نحن نراه متجسداً في هذا الشاب الكفيف وبقيت المتبرعين , عسى أن يرد الله عليه بصره بحق ام البنين والعباس وعبرة الزهراء , وعسى أن يوفق الله ويسدد خطاهم بقيت المتبرعين والقائمين على المشروع والكادر الطبي والتمريض
بو خالد
بارك الله فيك, هذا المثال الجميل للمواطن البحريني المحب لوطنه و ملكه و شعبه.