حكمت محكمة صينية أمس (الجمعة) على الناشط السياسي بمجال حقوق الإنسان ليو تشياوبو، بالسجن 11 عاما، بعدما دعا إلى إحلال الديمقراطية في الصين بحسب وكالات الأنباء.
- من مواليد ديسمبر/ كانون الأول العام 1955، في منطقة تشانغتشون الصينية.
- كاتب وأستاذ جامعي صيني.
- ناشط سياسي في مجال حقوق الإنسان بالصين.
- حاصل على ليسانس في الآداب العام 1982، وشهادة الماجستير من جامعة بكين العام 1984.
- انضم للعمل بعد تخرّجه في هيئة التدريس بجامعة بكين للمعلمين، كما حصل على الدكتوراه العام 1988.
- عمل أيضا باحثا زائرا في عدة جامعات خارج الصين، منها جامعة أوسلو (النرويج) وجامعتا هاواي وكولومبيا(الولايات المتحدة الأميركية).
- تم اعتقاله وسجنه لعدة مرات، منها العام 1989، إثر عودته من الولايات المتحدة الأميركية، إذ تم اعتقاله لمشاركته في حركة المطالبة بالديمقراطية في ساحة تيان آنمين بالعاصمة (بكين).
- وتم سجنه لمدة عام ونصف من دون محاكمة.
- تم طرده من جامعة بكين (التي كان يعمل بها)، وأصبح بعدها أحد أهم المسئولين في المركز المستقل «قلم الصين» الذي يضم كتابا وبقي على اتصال وثيق مع الوسط الثقافي.
- وقد منعت كتبه داخل الصين لكنها تنشر خصوصا في هونغ كونغ.
- بين العامين 1996 و1999 واجه متاعب جديدة مع السلطات، وأرسلته الحكومة إلى معسكر لإعادة التأهيل «عن طريق العمل»، بعدما طالب بإصلاحات سياسية وبإطلاق سراح المسجونين منذ حركة المطالبة بالديمقراطية.
- وكانت تهمة تشياوبو التي يحاكم من أجلها هي «الطعن في سلطة الدولة». كما شارك في إعداد «ميثاق 08»، الوثيقة التي تطالب بصين ديمقراطية.
- ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية عن المحكمة قولها إنها «طبقت حرفيا الإجراءات القضائية في هذه القضية وحمت بشكل كامل حقوق دفاع ليو».
- وقالت المنظمة المدافعة عن حقوق الإنسان في بيان بعد صدور الحكم «إن ليو تشياوبو سيمضي الإحدى عشرة سنة المقبلة من حياته في السجن فيما لم يفعل سوى الدفاع عن حرية التعبير والمشاركة في التفكير في المستقبل السياسي لبلاده مع العديد من المفكرين الصينيين الآخرين».
العدد 2668 - الجمعة 25 ديسمبر 2009م الموافق 08 محرم 1431هـ