صرّح المدير عام الموارد والخدمات بالهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية صالح الفضالة أمس بأن رئيس الهيئة العامة «لحماية الثروة» سمو الشيخ عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة سيفتتح متنزه ومحمية دوحة عراد البحرية في 6 يناير/ كانون الثاني 2010.

وأشار الفضالة إلى أن دوحة عراد التي تعتبر محمية بحرية طبيعية بناء على قرار سمو رئيس الهيئة تحت قرار رقم (4) لسنة 2003، تعد من البيئات البحرية التي تجذب الطيور المائية المستوطنة والمهاجرة التي تأتي بحثا عن الغذاء والدفء، وتتميز بأنها بحيرة قليلة الأمواج وبذلك تكون ملاذا آمنا لصغار الأسماك وبقية الكائنات البحرية الأخرى بالإضافة إلى وجود أشجار القرم المزروعة التي يمكن أن توفر لمثل هذه الكائنات المواد العضوية التي تشكل اللبنة الأساسية في السلسلة الغذائية وكذلك الحماية المناسبة، وتوجد بالبحيرة أنواع من الطحالب المناسبة لتكاثر ونمو بعض الأنواع من الأسماك، والمحمية من بيئات المد والجزر التي تنحسر عنها المياه كليا وتعتبر من بيئات الأراضي الرطبة.

ولفت إلى أن التطوير الذي أنشئ في المحمية هو إيجاد ممشى بطول ثلاثة كيلومتر وعرض 8 أمتار بالإضافة إلى المسطحات الخضراء والأشجار والنخيل والنوافير المائية، كما تم إنشاء وحدات للتأجير تصلح لاستخدام مطاعم ومقاهي ومحلات هدايا وكذلك مواقع إعلانية، وتم ربط المتنزه والمحمية بجسرين مشاة لمنطقة المحرق وعراد وقامت بالأعمال الرئيسية للمشروع شركة ناس للمقاولات وبتكلفة إجمالية قدرها 9 ملايين دينار وتحت إشراف مؤسسة محمد صلاح الدين للاستشارات الهندسية.

وبالإضافة إلى المسطحات الخضراء، مشيرا إلى أنه توجد منطقة ألعاب ومصلى للرجال وآخر للنساء وكذلك دورات مياه عموميه للرجاء والنساء، وجزء من الممشى جسران خشبيان يسمح لمجرى تيار الماء بالمرور من تحته