أكد رئيس جهاز الكرة الجديد في نادي الحالة محمد داوود ان هناك أفكارا جديدة واستراتيجية جديدة للعمل على طريق إبعاد الفريق الأول عن ذيل الترتيب، ولكنه استدرك قائلا: «لابد أن نكون واضحين في العمل، إذ إن الفترة الزمنية الحالية تريد لنا التركيز على مباريات الكأس على أمل التأهل إلى الأدوار المتقدمة من كأس الملك. وكما قلت المرحلة الحالية توجب علينا التفكير في الكأس وبعدها سنضع كل ثقلنا في وضع خطة عمل متكاملة في الدوري الذي يعد الأصعب».
وأضاف «وضع الاستراتيجية يحتاج إلى وقت كاف ودراسة وافية لوضع الفريق. وكل من يقول إنه بإمكانه وضع هذه الخطة خلال يوم أو يومين فانه كاذب مع نفسه. ونحن لم نتسلم المهمة سوى يوم واحد اجتمعنا فيه مع الفريق يوم أمس الأول بالإضافة إلى الجهاز الفني. ولم نتحدث معهم عن أمور الدوري وسلطنا الضوء حاليا على مباراة الكأس أمام المنامة لأننا لا نريد أن نعمل على جبهتين فخسر كل شيء».
وتابع «لدينا هدفان أحدهما مداه قصير والآخر طويل، فالأول يخص الكأس والآخر يخص الدوري، ونأمل أن نوفق بإزاحة الفريق من ذيل الترتيب وهذا لن يكون إلا بالعمل الجماعي الجاد. ولذلك جلسنا مع اللاعبين وتحدثنا لهم وتحدث قائد الفريق يوسف زويد من المرحلة المهمة وطالب اللاعبين بالجدية وقال نيابة عن اللاعبين بأن الفريق سيخرج من هذا الوضع وعاهدنا بأن يكون في أفضل المراكز والخروج بالمستويات المتميزة».
نفكر في محترف مهاجم ووسط
وقال أيضا: «كنا نفكر في جلب محترف في الهجوم ولكن بعد إصابة الطاجيكي عبدالصمد (كسر في عظم الرجل) والذي تم تجبيس رجله لمدة 3 أسابيع وبعدها سيتم فحص العظم، وسيتحدد أيحتاج إلى عملية جراحية أم لا، وبالتالي قد نخسره إلى فترة زمنية طويلة، وبالتالي سنقوم بالبحث عن لاعب مهاجم ووسط أيضا. وسننهي عقد ابولاجي حاليا الذي لم يقدم العرض المطلوب خلال هذا الموسم».
إبراهيم وغيث لا نقلل من كفاءتهما
وأضاف «الفريق خلال القسم الأول خانه التوفيق في ظل قيادة المدرب الوطني إبراهيم أحمد ومساعده كامل غيث وكان جديا في عمله ونحن الذي نتعلم منه ومن المستحيل أن نقلل كفاءته وقدرته التدريبية بل بالعكس كان مخلصا في عمله ولكن لم يكن موفقا مع الفريق. أما اختيار صديق زويد فقد ارتأينا أنه الأنسب في هذه المرحلة ولكن حتى ينجح في عمله نحن بحاجة إلى تكاتف الجميع والعمل بيد واحدة. صديق كان قريبا من الفريق في متابعته المستمرة لهم في كل المباريات. أضف إلى ذلك أنه المدرب الذي اشرف على معظم اللاعبين في الفئات العمرية وبالتالي نرى أنه الأنسب في هذه المرحلة المهمة».
صديق متحمس للعمل
وتابع «وجدنا في صديق الحماس الكبير عندما تم التحدث معه وطلبت منه وضع استراتيجية للعمل بعد مباريات الكأس والتي على ضوئها يكون العمل. نحن في هذه الفترة لا نستطيع أن نضيف أي شيء جديد ويتم تنفيذها في ظل هذه الفترة القصيرة جدا. وقمنا بتشكيل الجهاز الفني المكون من صديق زويد مدربا ومحمد زويد مساعدا له والجهاز الإداري مكون من ناجح عبيد وجمال السعدون وحسين إسماعيل، وأنا لا تهمني المسميات بقدر ما يكون العمل جماعيا، وأنا اخترت أناسا قادرين على العمل بالروح الجماعية وقيادة الفريق إلى ما هو أفضل. ولن يكون هناك أي تغيير في الأجهزة الفنية والإدارية في الفئات العمرية»
العدد 2669 - السبت 26 ديسمبر 2009م الموافق 09 محرم 1431هـ
