انتخب الحزب الجمهوري يوم الجمعة الماضي مايكل ستيل رئيسا للحزب، ليصبح أول أميركي من أصل إفريقي في تاريخ الولايات المتحدة يتولى قيادة هذا الحزب. وفاز ستيل بـ91 صوتا من أصل 168 بينما حصل منافسه كايتون داوسون على 77 صوتا.

ويأتي فوزه بعد عدة أيام على تنصيب باراك أوباما أول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة .

- من مواليد 19 أكتوبر/ تشرين الأول العام 1958.

- ولد في قاعدة أندروز الجوية في بلدة برنس جورج.

- رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري الأميركي.

- أول أميركي من أصل إفريقي يشغل هذا المنصب.

- ولد لعائلة تنتمي إلى الحزب الديمقراطي، لكنه انضم في شبابه إلى الجمهوريين.

- درس في جامعة جونز هوبكنز في مدينة بالتيمور.

- حصل على البكالوريوس في العلاقات الدولية (1981).

- دكتوراه في القانون (1991).

- عمل بعدها في مجال شركات الأوراق المالية والاستثمارية في العاصمة واشنطن.

- أسس بعدها مجموعة ستيل للأعمال التجارية والاستشارات القانونية.

- اختاره الحزب الجمهوري رجل العام للحزب في العام 1995.

- شارك في عدة حملات سياسية للحزب الجمهوري.

- رئيس الحزب في ولاية ميرلاند (2000).

- نائب حاكم ولاية ماريلاند (2003 - 2007).

- في العام 2004، برز اسمه في الحزب الجمهوري، إذ لفت أنظار الرئيس السابق بوش خلال مؤتمر الحزب العام.

- ترشح لانتخابات مجلس الشيوخ عن مقعد ولاية مريلاند العام 2006، لكنه خسر.

- بعد هزيمته في الانتخابات، شغل منصب رئاسة إحدى اللجان السياسية المحافظة.

- في العام 2005، اختاره الرئيس الأميركي السابق جورج بوش من ضمن ثلاثة أعضاء شكلوا وفد الولايات المتحدة في حفل تنصيب البابا بنديكيت السادس عشر في الفاتيكان.

- رئيس لجنة «جوباك» في فبراير/ شباط 2007 (لجنة العمل السياسي لمساعدة تمويل حملات الحزب الجمهوري).

- وصفه النقاد أنه أكثر المرشحين الخمسة لمنصب رئاسة الحزب الجمهوري اعتدالا.

- قال بعد فوزه لزملائه من الحزب الجمهوري «سنقول لأصدقائنا وخصومنا على حد سواء بأننا نريدكم أن تكونوا جزءا منا، ولأولئك ممن سيكونون حجر عثرة، استعدوا لأننا سنطيح بكم.»

- يعتبر من الأصوات المعتدلة داخل الحزب في قضايا اجتماعية مثل الإجهاض والزواج المثلي والبحث في خلايا المنشأ، والتي تعتبر خطا فاصلا بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

- سوف يتولى ستيل في منصبه الجديد كرئيس للجنة الوطنية للحزب الجمهوري الإشراف على الجهود الانتخابية التي يبذلها الحزب داخل الولايات المتحدة.

- وكان قد خاض حملته الانتخابية تحت شعار تجديد صورة الحزب وإيجاد سبل استعمال تقنيات جديدة للاتصال مع قاعدة الحزب وتفعيل جذوره المحافظة