نظم فريق برنامج التعلم والملاحظة من أجل إفادة البيئة (GLOBE) بوزارة التربية والتعليم الفعالية السنوية مسيرة غلوب الخضراء (GLOBE Green Walk) لطلاب المدارس الحكومية والخاصة للمرحلة الثانوية، بجزر حوار، وذلك، تحت رعاية وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي.

وقالت المنسق الوطني لبرنامج غلوب (GLOBE) وفاء مبارك بن دينه: «إن هذه الفعالية تقام سنويا على شكل مسابقات علمية وبيئية بشكل ترفيهي، وتركز بشكل كبير على البيئات الطبيعية وتأثير التغييرات المناخية عليها، وقد نظم فريق البرنامج الفعالية لهذا العام تزامنا مع مؤتمر كوبنهاجن لتغير المناخ الذي تعلق عليه آمال البشر بشأن مستقبل الأرض لرفع وعي الطلبة بأهمية هذا المؤتمر الذي ستسن فيه قوانين تحد من تأثيرات التغير المناخي، وربطه بأهمية المحافظة على الحياة الفطرية المحلية كأحد العوامل التي تقلل من هذه التأثيرات المناخية».

وأضافت بن دينه أن عدد المشاركين أكثر من 81 طالبا وطالبة بالإضافة إلى مجموعة من المعلمين وضيوف من السفارة الأميركية بالمملكة وكذلك يشارك في الفعالية وفد من المملكة العربية السعودية من خمسة طلاب واثنين من المعلمين الأعضاء في برنامج GLOBE لتوطيد أواصر الأخوة بين أبناء مجلس التعاون الخليجي إذ إن الجميع يرتبط بالمصير البيئي نفسه.

وذكرت أن المسابقات هذا العام تقام على شكل مجموعات، تحمل كل مجموعة اسما من أسماء جزر حوار بحيث يمر المشاركون على هذه المحطات البيئية ويتعرفون عليها ويستفيدون منها، مبينة أنه تم تقسيم المشاركين إلى فئات القياديين والمنظمين والمشاركين، بحيث كل فئة أوكلت إليها مهمات تقوم بها خلال الفعالية.

وقد بدأت فقرات الفعالية بكلمة لوفاء بن دينه رحبت فيها بالمشاركين ووجهت شكرها لوزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي والوكيل المساعد للتعليم العام والفني ناصر محمد الشيخ على دعمهما السخي لأنشطة وبرامج وفعاليات برنامج (GLOBE) بالوزارة.

وقالت: «إن هذه الفعالية التي نقيمها تهدف إلى تعزيز المواطنة البيئية، والتعرف على أهم البيئات الطبيعية في مملكة البحرين وخصائصها، وإن جزر حوار تعتبر من المحميات الطبيعية المسجلة في موقع رامسر (Ramsar) للأراضي الرطبة إذ تم التعرف على الحياة الفطرية في جزر حوار ( كطائر الشرياص، السلاحف المائية، غزال الريم والنباتات الصحراوية)، كما شرحت بن دينه للمشاركين خلال كلمتها برنامج الفعالية ومهمات المجموعات والمنسقين والقياديين والمنظمين، وحثت المشاركين على الاستفادة من الفعالية في تطوير قدراتهم المعرفية وإظهار إبداعاتهم والعمل بروح الفريق الواحد حتى يعود مردود البرنامج بالنفع والفائدة عليهم.

وأشادت في ختام كلمتها بجهود الطلبة والمنسقين وبعطائهم وجهودهم المثمرة وكذلك أثنت على الداعمين للفعالية؛ مؤسسة ديار المحرق، والسفارة الأميركية لدى مملكة البحرين وجهودهم في سبيل إنجاح الفعالية وخدمة البيئة والمساهمة في زيادة الوعي البيئي للطلبة.