العدد 2671 - الإثنين 28 ديسمبر 2009م الموافق 11 محرم 1431هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

أحد ضحايا التسعينيات خرج براءة في العام 97... مجموعها تقدر بنحو 18 ألف دينار

 

لعل القلم في هذه الظروف الحالكة هو السبيل الأنجع الذي قد يصل مداه إلى أبعد الحدود، ولكوننا نخطُّ أوجاعننا بين دفتي صفحات الجريدة ولأنها تمثل سلطة رابعة يعتبر لها قيمة ووزن، فإن مشكلتي التي أريد أن أطرحها تلامس لب أوجاعي التي أعيشها قسرا في مسيرة حياتي... تبدأ قصتي وقتما شاء القدر المحتوم الذي لا مفرّ منه ولا اعتراض عليه، أن أزج في السجن على خلفية حوادث أمنية وقعت في التسعينيات، على إثر ذلك اعتقلت في العام 95 وظللت خلف قضبان السجن قرابة 3 سنوات، خرجت منه وأنا بريء أحمل صفة البراءة من كل التهم المنسوبة إليّ عبر حكم صدر بحقي من سلك القضاء نفسه يبرأني من التهمة... خرجت وأنا عاجز كليا عن مداراة وإدارة حياتي بصورتها الطبيعية... خرجت وأنا تقريبا شبه مشلول عن الحركة بسبب أوجه التعذيب التي طالت عمود فقري وقوام أرجلي، ولربما كان خروجي بدواعي قناعة ترسبت لدى المسئولين أنفسهم آنذاك بأنني شخصا بات ميئوس الحال منه وميئوس بقاءه على قيد الحياة، وإن ظللت أعيش بقية أيامها على نفس الأكسجين يخرج ويدخل زفير شهيق لكن المحصّلة النهائية والنتيجة المرة التي لاغبار عليها هو أنني كنت عاجزا كليا عن الحركة خلال تلك الفترة...

عموما كل مايهمني من ذلك الماضي التعيس هو خروجي براءة من السجن في نهاية العام 97 ومطلع العام 98 وقد صدر صك البراءة من المحكمة في ورقة صادرة بهذا الشأن تعود للعام 2001... ظللت بقية الـ 3 سنوات -وأنا خارج السجن قبل صدور العفو العام في العام 2001 - أتعالج من الكدمات والكسور التي طالت هيكل جسدي خاصة في العمود الفقري (الظهر)وأتلقى علاجي في مختلف النواحي والأصعدة، بدءا بالمستشفيات المحلية الخاصة وكانت جلّ العلاجات نابعة من حسابي الخاص وتحملت من جرائها ديون وقروض مستخرجة من البنوك أو من جعبة أشخاص معينين... عموما إنني في كل ذلك لم اعتمد على العلاج الحكومي، بل كانت لي سفرات علاج بالخارج أولها تقدر قيمتها بنحو 8 آلاف دينار كانت في جمهورية التشيك إذ استند الأطباء على استخدام العلاج الطبيعي والأبر الغازية معي، إضافة إلى سفرة أخرى بالشارقة، ومن ثم إلى الأردن التي أجريت فيها نحو 3 عمليات جراحية في العمود الفقري وكلفتني هذه المهمة نحو 3 آلاف دينار وأخيرا وليس آخرا جمهورية الهند التي كان فضل العلاج فيها يعود إلى إحدى الشخصيات الوجيهة والكريمة التي قدمت مشكورة وتحملت كلفة علاجي كلها في الهند...

شاء القدر أن أعود مجددا إلى أحضان عملي في وزارة التربية بمهنة سائق، رجعت إلى العمل وأنا أرتكز على العكاز في المشي وتنقلاتي نظير سوء حالتي الصحية التي بلغت إليها، عدت تحديدا إلى العمل في يوم 20 مارس/آذار 2001 بعد فترة اعتقال دامت نحو 6 سنوات بدأت بتاريخ 10 أبريل / نيسان 1995 ، أمضيت نصفها (3 سنوات ) خلف قضبان السجن فيما النصف الآخر أمضيته في تلقي العلاجات من التشوهات التي طالت جسدي... عدت إلى عملي وأنا أمشي على عكاز اتكل عليه في تنقلاتي وأنا مازلت أواصل وأتابع مشوار علاجي في الأردن، والدليل على ذلك أنه تصادف بعد شهر تقريبا من عودتي إلى العمل تطلب إخضاعي مجددا إلى جراحة في الأردن عند منطقة الغظروف وكانت تحديدا يوم 3 أبريل/ نيسان 2001... أي رجعت إلى عملي وأنا في حال صحية مزرية.

قصتي التي تنتهي عند هذا الحد مجملها يختزل تفاصيل لا أتمثل صلب المشكلة التي أود الإفصاح عنها... بل تتجاوز هذا الحد وهذا القدر لتمتد وتلامس الجرح نفسه الذي أعاني ويلاته حتى كتابة هذه السطور، إذ كل ماأرجوه من الموضوع برمته هو منحي حقوقي من الرواتب المقطوعة عني إبّان فترة اعتقالي منذ 10 أبريل 1995 حتى تاريخ عودتي يوم 20 مارس/ آذار 2001 أي حقوقي من الرواتب على مدار 6 سنوات متتالية... كل ما رجوته من لدن المسئولين في وزارة التربية، كطرف أول لجأت إليه أو ديوان أحد المسئولين الكبار كطرف ثانٍ، وأخيرا مركز معني بمتابعة قضايا حقوق الإنسان كطرف ثالث طرقت باب مساعدته، هو إنصافي ومنحي جلّ حقوقي من الرواتب التي تقدر مجموعها نحو 18.144 ألف دينار، وذلك حسبما أشار إليه صندوق التقاعد عند سؤال وجهته إليهم بغرض معرفة مجموعة هذه الرواتب التي حجبتها عني وزارة التربية، فكان الجواب هو ماأشرت اليه هو 18 الف دينار تقريبا... لم أقف صامتا ومكتوف اليدين بل صارعت وجاهدت على مدار 8 سنوات وأنا أطرق أبواب عدة جهات بدءا بالوزارة مرورا بالديوان نفسه وأخيرا مركز حقوقي إلا أن كل جهة ترمي بالكرة على الطرف الآخر محملة إياه مسئولية القضية وكأني أعود بنفسي مجددا إلى إدراج نقطة الصفر في المربع الأول وأخوص غمار القضية من جديد و»كأنك يازيد ماغزيت»... في إحدى المرات تم تحويلي إلى الديوان نفسه الذي أكد لي بعد فترة طويلة من المراجعة والذهاب والإياب أن القرار بيد الوزارة ذاتها فيما الأخيرة ترمي بالكرة على عاتق مصدر أعلى منها أي أنني حقيقة بتُّ لا أعرف أين الخلل من كل تلك القضية لطالما كل طرف يخلي مسئوليته ويرميها على كاهل الطرف الآخر.

وظللت هكذا دواليك أحلق داخل دوامة أجهل فيها رأسي من أخمص قدمي ... لذلك أرتكز وأنصب همي الأكبر نحو الصحافة التي تعتبر الوسيلة الأقصر لتختصر كل تلك المساحات والمسافات وتوصل مسامع صوتي إلى آذان المسئوليين في وزارة التربية التي قد حصلت منها على رسالة مدونه فيه ردها على رسالتي التي بعثت بها الى مكتب أحد مسئوليها مبينا فيها رد يحمل في مجمله جوابا مزدوجا فتارة تذكر الوزارة في مضمون الرد بأنني (العامل السائق) منحت حقي من الدرجة والرتبة وفي الوقت ذاته تذكر في مضمون الرد بأنها تأسف لعدم تلبية طلبي...أي إن جواب الوزارة يحمل نقيضين في آن واحد وأنا لا أعرف ماهو الجواب بحد ذاته؟!

لذلك أملي بعد الله هو الصحافة لأنقل ندائي عن طريقها وموجها إلى أعلى مسئول في الدولة ملتمسة منه النظر بعين الإنسانية والرحمة لحالي أولا ولأولادي قبل أي شيء ويسارعوا بإطلاق الضوء الأخضر الذي يمنحي حقي ويسمحوا بصرف كافة مستحقاتي من الرواتب المقطوعة خلال فترة اعتقالي ...مع العلم أن سفراتي للعلاج أرهقت موازنتي وكبدتني خسائر جمة فوق كاهلي أولها ديون إضافية من أشخاص وبنوك، اضطررت على إثر ذلك أن أسدد بعضا منها عن طريق تنازلي عن بيتي الملك الكائن في سار والذي طرحته للبيع عوضا عن أولادي الذين أضحوا في ظروف وحال بعيدين كليا عن حالي وأعيش بمفردي في غرفة واحدة... كل هذه الظروف التي أعيشها قسرا عن رغبتي، نتيجة ماض أسود مازلت أتحمل تبعاته وتداعيته على مفصل حياتي شبه البائسة... ما أسعى إلى إيصاله عبر هذه السطور هو فقط منحي وصرف رواتبي المقطوعة إبّان فترة اعتقالي والتي تقدر مجموعها نحو 18.144 ألف دينار... فهل من مجيب؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أراك بعيني التي لم تنم...

 

تحاصرني الكلمات والأمكنة ... وأمشي وحيدا حزين ... تسائلني الذكريات والأزمنة، أتلفت ذات الشمال وذات اليمين، ولست أراك تضيء الزحام ... فتخنقني عبرتي والكلام ... يحل الظلام ... يخاصمني الابتسام ... وتنهار مني القوى و العظام .

يبادرني الزائرون السلام ... فأبحث عن معنى له ... بدون وجودك ... أين السلام ؟، بدون جهودك في كل عام ... تقود المعزين بكل احترام ... لدرب الحسين عليه السلام.

بني العزيز الفقيد ...

يجيء عزاء الشهيد بدونك هذي السنة ... وجو المنامة ما أحزنه ... كئيب بني خلفته ... مواكب حزن وجوم شديد، وصوت الخطيب يعيد القصيد ... يعدد ما قد لقاه الشهيد ...حسينا وحيدا ... وحيدا وحيد...

يطل المحرم في « بن رجب « على غير حال ... سحابة حزن تفوق الخيال ... فاسمك فوق شفاه الرجال ... وعنك الجميع هنا في سؤال ... وبين الجواب وبين السؤال .... يمر بقلبي طيف زلال ... فأنت هنا لا تزال ... تداعب هذا ... وتخدم ذاك ... تذوب اشتعالا كمثل الشموع ... تنادي الجموع ... هلموا ... هنا موكب العاشقين ... هنا المولعون بحب الحسين عليه السلام ... هنا كربلاء ... هنا الكبرياء ... هنا القامة فيض الدماء ... هنا الزنجيل يحاكي السماء ... هنا الصدر رمز الإباء ... هنا يقام العزاء ... هنا ... هنا مراسم عاشوراء.

بني القريب الفقيد ...

أراك بعيني التي لم تنم ... فأنت العزاء ... وأنت البكاء ... وأنت الألم ... وفيك تفيض الدموع ... ويعجز عن وصف حزني هذا القلم ... بني الحبيب أراني فيك عشقت الألم، عشقت جميع الدروب التي لم تتم ... عشقت المواكب والقصائد والقامة والزنجيل والصدر الأشم ...

بني الفقيد حمد ...

عرفتك تمضي ولا تستكين ... عرفتك تعطي بكلتا اليدين ... عرفتك نبض الحياة... عرفتك حب الأباة ... عرفتك في كل حين ... تحب الحسين ودرب الحسين ... وأهل الحسين ... عرفتك كالعاشقين ... تضحي ... تقدم ما تستطيع ... وتعطي بصمت ... تصير النشيد ... تصير الفقيد ... ويصبح قلبي وحيد ...

ثلاثون عاما مضت ارتجيك ... ثلاثون عاما ... أنا أفتديك ... وأنظر فيك الأمل ... وأنظر فيك عطاء الإله ... نظرتك تكبر بين يدي ... وتسكن في مقلتي ... نظرتك بارا بوالديك ... نظرتك شهما عزيزا كريم ... نظرتك عطفا محبا حليم ... نظرتك لا ترتضي الظلم الأليم ... نظرتك دربا قويم ...

ولكن ربي ... رب القضاء ... له ما يشاء ... أراد ... فكانت إرادته ما يكون ... رحلت فسالت دموع الجفون ... وكنت الفقيد السعيد ... شبابا ترجلت وعفت الحياة ... تواسي الشباب بأرض الأباة...

بني العزيز الحبيب ...

كأن دموعك لم تنتهِ ... كأن نداءك لم ينتهِ ... لأن دموعك في مدمعي ...لأن نداءك في أضلعي ... وأنت معي ... نشد الخطى ... في طريق الحسين عليه السلام، لأن رحيلك قبيل الأوان ... يحاكي رحيل جميع الشباب... فكل الرجال هنا يذكروك ... وكل الشباب هنا افتقدوك ... مكانك خال بني الحبيب ... يناديك قلبي ... ولست تجيب ... يناديك شوقي الغريب... فأدعو الإله بدم الحسين وجد الحسين وأم الحسين وابن الحسين يكون ثوابك في الخافقين جوار علي أبا الحسنين عليه السلام.

بني العزيز الفقيد ...

لم تغب عن بالنا ... ولن تغيب ... فنحن لن ننساك ولن ننسى ليالي المحرم التي مرت معك ونحن ننتظرك حتى تعود ... كانت أمك تأبى أن تخلد للنوم قبل مجيئك، وكانت أخواتك وزوجتك في انتظارك معنا حتى يطلع الفجر.

ورغم أن موكب عزاء مأتم بن رجب، يكون قد انتهى، إلا أنك كنت آخر العائدين ...تودع آخر المعزين في كل المواكب، وكأنك كنت تحملهم محبّتك ووفاءك، كأنك كنت تتزود منهم وتحمل رسائل محبتهم ووفائهم للإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته الكرام.

كأنك كنت تعرف بانك قريبا جدا سوف تلحق بهم، كنت دائما تردد، ياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما، وها أنت قد رحلت إلى جوارهم، حتى قبل أن ترى ابنتك وهي تطلق صرختها الأولى في هذه الحياة.

غداَ سوف تكبر هذه الثمرة الصغيرة ... وهي وإن كانت ستفتقدك كثيرا، إلا أننا سنحتضنها ونحيطها بمحبتنا ورعايتنا، لتكبر على محبتك وتمضي في طريقك الذي أحببت، طريق محبة أهل البيت رزقنا الله شفاعتهم.

بني ...

عزائي أنك كنت محبا لأهل البيت وأهل بيتك... ورجائي أن اتمكن من إتمام الأفكار التي طرحتها والمشاريع التي دشنتها والأمنيات التي حلمت بها، رحمك الله وأسكنك فسيح جناته في صحبة محمد وآله صلوات الله عليهم أجمعين، ورحم الله من قرأ لروحك الفاتحه.

منصور حسن بن رجب


أين الْتِماسي منكم ؟!

 

ينبلج شوقا من قوقعته، ينقشع رفقا من أغلاله و فرقعته! ليس إلا ... بل هو ذا الكلام يتفوُّه بأولى أحرفه متلعثما، يتباهى بجلّ مقاصده مترنما، لعله يرمي بحبره تارة لإصابة أهدافه، وأحيان أخرى تعمل متعجرفات اللسان على إجرافه، وفي كلتا الحالتين يكون عرضة لما آل إليه لسانه، وما تمّ من الحرف إصرافه!

كلي أنخرط أملا في ميادين العلم، أستجمع صنوفي... ألملم حروفي، وأولج عتبات ديار الدراسة طمعا في تلقي المزيد، وكما اعتمده الأوائل، أذهب إلى ذاك الرأي الصائب، لأتيقن حينها بأن غير متسلح العلم يغدو هو الخائب!

فرضُ عليها ليس بطيب منها، تمضي السنون وتوشك على الطي، ولم أزل أتوقف لحيظات في هذه المحطة الدراسية، لأعتنق محطة أخرى من مثيلاتها في العام الذي يعقبه. ولا بد من معرقلات لدرب النجاح والاجتياز لتقف عائلا يحول دون الوصول إلى المنشود وتحقيقه. وإيمانا مني بوجوب مجابهة مخالب غول الصعاب الدراسية، أعدو حرصا لتخطيها ومواجهتها، لتلتاع روحي مجددا في عرصات العلم بعد تعثر قدراتي وتزعزع ما تكفلته من سبل نجاحي.

وبعد معايشة عدد من الأعوام الحافلة بمساعي الجد والصبر في سبيل تلقي صنوف العلم والشائبة بما تجرعته من كأس تعثر بل هزيمة كما أصفها أحيانا، ها هي بارقة أمل تمد أيديها ملوَّحة من بعيد، أحدهم يشدد من أزري... يهون عليّ ضعفي وقدري. من مكنون ما حتّم عليه واجبه العملي بل من قوائم وجدانه المتأصلة المترسخة من جذور الحرص على مصلحة الآخرين، يقف (محضر خير)على مقربة مني، لعله يرى ما يقدمه من مساعدة وعون ما هو إلا واجب عليه القيام به من منطلق وظيفته الإنسانية، لكنني على العكس تماما... أراه مدعاة خير تترك بصمات من التغير نحو الأفضل في نفسي وتحقيق مزيد من الأحسن والأجدر. وها هي إشارات التقدم والترنم. ينقشع غيم الجهل عنها، لأخطو خطوات من الأفضلية قاصدة اجتياز هدفي الدراسي!

تشهد حواسي بل حالي الذي اكتسى رداء الجدارة والسير نحو الأفضل ذاك الأمر، لأتقدم بجزيل شكري وامتناني... لمن اعتنقني اهتمامه التعليمي ومن الجهل حماني! وعلّني الآن أرقب تقدم مستواي الدراسي و لو بذرات، من جرّاء ما آلت إليه أيديهم الخيرة من اهتمام ومساعدة لحصاد الأحسن.

و كما يقال... فدوام الحال من المحال، لا ينفك عنصر اللسان من التفوُّه والمقال! علّه يذهب بشيء من أحرفه، تصرفاته ومصرفه إلى تبديد ما اكتسبه، على شاكلة من الموضوع يفقد تقدماته الواضحة المستلهمة جرّاء ما اقترفته يداه أو لسانه، دون علم بما فعله بل كل ذاك ما هو إلا مجرد سعي إلى إزالة عقبة، لكنه ليس على دراية بأنه برغبته بإزالة تلك العقبة، صنعت يداه ألف عقبة و عقبة أخرى! ليخسر حينها ما امتلكه دون ذنب.

و لكن ما حال ذاك المرء، حين يطلب الغفران والمعذرة؟! ها هو يشكو التقصير، الذي شكّل طابع تراجع بعد أن خطى أولى خطواته، وها هو يتعثر مجددا بعد أن تمكن من (الاصطلاب)لاحقا.

ثنايا قلب ذاك المتعلم يرجو عودة المياه إلى مجاريها، و لا يملك سوى قلمه وحبره وهذه الأسطر القلائل للوصول لطرفه الآخر.

فأين أنا وقلمي وحبري... وتمتمات حرفي وتصدعات قلبي وجبري... منكم؟!

من تأمل رضاكم... تتقبل وجهتكم وقضاكم

زهراء

العدد 2671 - الإثنين 28 ديسمبر 2009م الموافق 11 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:54 ص

      معتقل التسعينات .. لله درك

      اعانك الله اخي
      المظلومون منذ السبعينات والثمانينات لازالوا يعانون فضلا عن معتقلي التسعينات والايام الراهنه
      يبدو ان البحرين بلد المشقات للمظلومين فظالمينا لازالوا يسرحون ويمرحون يمتلكون الاراضي والبحار
      لله درنا لله درك .. سنبقى على ترابك نعاني يابلدي الحبيب ..
      حسبنا الله ونعم الوكيل

اقرأ ايضاً