وقعت شركة نفط أنغولية، مملوكة إلى الدولة، هي شركة سوننغون، اتفاقين أوليين للتنقيب عن النفط مع الحكومة العراقية.
ويغطي الاتفاقان النفطيان حقلي كيارا ونجمة، الواقعين في محافظة نينوى التي تصنف على أنها من أخطر الأماكن في العراق.
وتشهد محافظة نينوي تمردا من حين لآخر علما بأن المسلحين وتنظيم القاعدة ينشطان فيها.
ومن المقرر أن تتقاضى شركة سوننغون ما بين 5 و 6 دولارات للبرميل الواحد، وهو من أعلى الأسعار التي تمنحها الحكومة العراقية بموجب العقود النفطية.
وتشير التقديرات إلى أن حقلي النفط يتضمنان 1.7 مليار برميل من النفط.
يذكر، أن الحكومة العراقية كانت نظمت جولة ثانية من المناقصات النفطية في وقت سابق من الشهر الماضي ديسمبر/ كانون الأول 2009.
وفازت شركات شل وسي إن بي سي ولوكويل بحقوق استثمار حقول النفط العراقية.
وتعكس الكلفة المرتفعة، المخاطر العالية التي ينطوي عليها استخراج النفط من الحقلين المذكورين والجودة المتدنية للنفط الموجود هناك.
لكن الكلفة المذكورة وهي ما بين 5 و 6 دولارات للبرميل الواحد تقل عن التكاليف التي اقترحتها الشركة والتي تتراوح ما بين 8.50 و 12.50 للبرميل الواحد.
وقالت شركة سوننغون، إنها ستستثمر ملياري دولار في حقل كيارا، مضيفة أن عدة شركات نفطية ستطور مشاريع شراكة نفطية.
وأضافت الشركة قائلة، إن «خمس شركات على الأقل أبدت رغبتها في العمل معنا بغية الاستثمار، ولانزال نواصل المحادثات معها وهي شركات أميركية وأوروبية».
وتحتاج العقود النفطية إلى موافقة الحكومة العراقية قبل أن تدخل حيز التنفيذ.
العدد 2674 - الخميس 31 ديسمبر 2009م الموافق 14 محرم 1431هـ