أعلن رئيس مجلس بلدي الشمالية، يوسف البوري، بدء التسجيل لمسابقة أفضل مأتم وقرية وموكب ومضيف في الممارسات البيئية، وذلك ضمن مشروع «عاشوراء نرتقي»، الذي أطلقته بلدية الشمالية مع بداية شهر محرم الجاري.
وأشار البوري إلى أن التسجيل أرجئ إلى ما بعد انقضاء أيام عاشوراء، وسيكون آخر موعد للتسجيل في 29 من شهر صفر، الموافق 13 فبراير/ شباط المقبل.
وتبلغ الجائزة الأولى للمسابقة 1000 دينار، والثانية 500 دينار، والثالثة 300 دينار، إضافة إلى جائزة أنظف قرية التي تبلغ قيمتها 1000 دينار، وجائزة أنظف موكب 500 دينار، أما جائزة أجمل وأنظف مضيف فتبلغ قيمتها 300 دينار.
وتعتمد معايير تقييم المسابقة على «مدى تفعيل المبادئ البيئية في الإدارة السليمة للنفايات عبر التقليل من حجم النفايات وإعادة تدويرها، والاهتمام بنظافة مسار الموكب، ونشر الوعي البيئي، وتخصيص محاضرة عن ثقافة النظافة، وتقديم أفكار إبداعية يمكن الاستفادة منها في المستقبل في مواسم عاشوراء المقبلة.
وذكر البوري أن إجمالي المطبوعات التي وزعها المجلس البلدي وبلدية الشمالية، بلغ أكثر من 23 ألفا و500 مطبوع، إذ إن المجلس وزع 20 ألف نشرة خاصة بمشروع «عاشوراء نرتقي»، إضافة إلى 280 إعلانا في مختلف طرقات المحافظة الشمالية، إلى جانب 3 آلاف مطوية تعريفية بالمشروع، و200 بنر إعلاني في المآتم والمضايف.
وأفاد أن هناك نية لطباعة عدد آخر من الإعلانات، لنشرها بشكل أوسع في مختلف مآتم ومضايف المحافظة الشمالية.
ووصف الإقبال على التسجيل للمسابقة بأنه «كبير جدا، وقد تلقينا اتصالات عديدة من المسئولين عن المآتم والمضايف، يرغبون في التسجيل للمسابقة، إلا أن التسجيل بدأ بعد عاشوراء»، لافتا إلى أنه «يتوجب على كل من يرغب في الدخول للمسابقة، تقديم قرص مدمج يتضمن الفعاليات والأنشطة التي أقيمت خلال أيام عاشوراء أو ما بعدها، وخصوصا المتعلقة بالمحافظة على البيئة، والتقليل من النفايات».
وأوضح رئيس مجلس بلدي الشمالية أن بعض المآتم استحدثت لجانا خاصة للمشروع، وأسمتها «لجنة عاشوراء نرتقي»، مهمتها التوجيه والتوعية لأهمية النظافة والمحافظة على البيئة، إلى جانب الكلمات التي أُلقيت من قبل المسئولين عن المآتم لأهالي منطقتهم، تحثهم على التعاون وإظهار الصورة الحقيقية لعاشوراء.
وأكد أن «مستوى النظافة في محرم هذا العام، أحدث نقلة نوعية، وتم تصحيح الكثير من الصور الخاطئة والمضرة بالبيئة، وخصوصا فيما يتعلق برمي المخلفات في حاويات القمامة».
وقال البوري: «حاولنا استثمار هذه المناسبة في تسليط الضوء على أهم جوانب العمل البلدي، والنتائج إيجابية حتى الآن، فهذه الصورة التي ظهرت في موسم عاشوراء، لم تكن موجودة في السابق، فضلا عن أن الكثير من المواطنين عبروا عن ارتياحهم وسرورهم لانطلاق المشروع».
واختتم حديثه بالقول: «كما استثمرنا المناسبات الوطنية في إقامة الأنشطة والبرامج البيئية، نحن الآن نستغل المناسبات الدينية الكبيرة، لتعزز من مشروع ارتقاء الذي أطلق في شهر مايو/ أيار الماضي».
يشار إلى أن وزير شئون البلديات والزراعة، جمعة الكعبة، دشن مشروع «عاشوراء نرتقي» في منطقة بوري، وذلك بزراعة 300 وردة مقدمة من 300 عائلة، وأكد الوزير خلال تدشينه المشروع مساء يوم الاثنين قبل الماضي، الموافق 21 من شهر ديسمبر/ كانون الأول، على دعم الحكومة لمثل هذه المشاريع الوطنية، التي تعزز من العمل البلدي وتحافظ على بيئة البحرين.
العدد 2674 - الخميس 31 ديسمبر 2009م الموافق 14 محرم 1431هـ
اموال في غير محلها
هذه من ما يستهويه شبابنا وحتى الكبار منهم الدين ياتون اما الناس ويقف امام المضيف ليتبرع من الطعام والشراب ما لذ وطاب هل هذه الظاهرة بدل الضيافة في الماتم أم ماذا لكل هؤلاء المتبرعين لما يسمى بالمضيف اجعلو تبراعاتكم لهدف نبيل وليس كما هو حاصل ترف وضياع اموال وحقوق باسم الامام الجسين اجعلو اموالكم في مكانها والكلام موجه للاهالي في المدن والقرى بعدين هذه المضايف بيئتها للضحك والتعليقات فهناك ناس محتاجين لهذه المبالغ وهم في امس الحاجة لها ولا تجعلو هذه الاموال تضيع والفقراء جيران لهذه المضايف
سبحان الله
لا تعليق على هذا الخبر الرائع الذي ينشر الحس الوطني الرفيع بين أبناء الديرة الواحدة وبين أبناء الوطن الغالي
أعزكم الله ورفع من شأنكم