ووري جثمان الرئيس الإندونيسي الأسبق عبدالرحمن وحيد أمس (الخميس) في مقبرة أسرته بمسقط رأسه في إقليم جاوة الشرقية في جنازة رسمية حيث كان في وداعه قادة البلاد وآلاف المشيعين.

وكان وحيد توفي أمس الأول (الأربعاء) عن عمر ناهز الـ 69 عاما بعد صراع مع عدة أمراض منها الأزمة القلبية في مستشفى بجاكرتا حيث كان يتلقى العلاج لعدة أيام.

- من مواليد أغسطس/ آب العام 1940، في شرق منطقة جاوة، لعائلة مرموقة في بلده إندونيسيا.

- والده عبدالأحد هاشم ، تقلد منصب أول وزير للشئون الدينية في العام 1949. في عهد الزعيم التاريخي لإندونيسيا سوكارنو .‏

- أول رئيس لإندونيسيا ينتخب ديمقراطيا في أعقاب سقوط نظام سوهارتو العام 1998.

- تلقى تعليمه في المرحلة الثانوية في بلده إندونيسيا.

- سافر بعدها إلى مصر للدراسة في جامعة القاهرة في ستينيات القرن الماضي.

- أتقن اللغة العربية وذلك لمكوثه في مصر لعدة سنوات. وصرح وحيد عن أيام دراسته في مصر، أنه كان مولعا بمشاهدة الأفلام المصرية حينها.

- سافر بعدها إلى العراق حيث حصل على البكالوريوس من جامعة بغداد العام 1970.

- تولى رئاسة جمعية نهضة العلماء (أكبر جمعية إسلامية رسمية بالعالم - 25 مليون عضو) بعد وفاة مؤسسها والده العام 1953.

- عمل في مجال الصحافة وكتابة المقالات.

- في العام 1999، دعمته مجموعة من الأحزاب الإسلامية الصغيرة في الانتخابات الرئاسية، وفاز بها.

- رئيس إندونيسيا، ( اكتوبر/ تشرين الأول 1999 - يوليو/ تموز 2001).

- عرف عنه تدهور حالته الصحية حتى قبل توليه منصب الرئاسة في العام 1999، وقد ساهم تدهور صحته وحدوث سلسلة من النوبات القلبية له بإصابته بالعمى.

- في يوليو/ تموز العام 2001، أقاله البرلمان الإندونيسي من منصبه (رئيس البلاد) بعد سلسلة اتهامات بتورطه في فضائح فساد وسوء الإدارة وعدم الأهلية للحكم.

- يعتبر وحيد من أنصار التسامح الإتني والديني وتميزت ولايته بحقبة من التغيير الديمقراطي.

- واجه خلال رئاسته النزاعات الانفصالية بين مختلف الإتنيات في المناطق التي يضمها هذا الأرخبيل الكبير الذي يسكنه 234 مليون نسمة مثل إقليم اتشيه وبابوازيا الإندونيسية أو جزر الملوك.

- في العام 2000 تورط وحيد في قضية فساد عندما هرب مدلكه الشخصي بمبلغ يزيد عن 4 ملايين دولار من الأموال الرسمية. كما اتهم وحيد شخصيا باختلاس تبرعات من سلطان بروناي.

- متزوج وله أربع بنات.