تحيي فرنسا اليوم (4 يناير/ كانون الثاني) الذكرى الخمسين لوفاة الفيلسوف البيير كامو، الذي يعد من ألمع الأدباء في تاريخ الأدب الفرنسي. ورغم مرور 50 عاما على وفاته في العام 1960 لايزال كامو من كبار أسماء الأدب الفرنسي بسبب حبه للعدالة ومسيرته الفريدة.

- من مواليد نوفمبر/ تشرين الثاني العام 1913، في مدينة درعا بالجزائر، لأسرة فرنسية فقيرة استوطنت الجزائر.

- مؤلف وفيلسوف فرنسي. وواحد من النجوم الاجتماعيين لتيار الوجودية (مع جين بول سارتر).

- عاش في بداية حياته في الجزائر، وحصل على شهادة ليسانس في الفلسفة العام 1935.

- ثاني أصغر حائز على جائزة نوبل في الآداب (العام 1957). كما أنه أصغر عمرا ممن توفوا من كل الحائزين على جائزة نوبل بعد حصولهم عليها (توفي بعد ثلاث سنوات فقط من فوزه). وهو أول كاتب يفوز بالجائزة من مواليد القارة الإفريقية.

- في العام 1935، انضم إلى الحزب الشيوعي الفرنسي، بوصفه حسب قوله «وسيلة لمكافحة عدم المساواة بين الأوروبيين والمواطنين في الجزائر».

- وفي العام 1936، انضم كامو إلى الحزب الشيوعي الجزائري (بعد تأسيسه)، وساهم في أنشطته والذي ورطه في مشاكل مع رفاقه في الحزب الشيوعي. ونتيجة لذلك، وُصِفَ كامو بأنه تروتسكي، وطُردَ من الحزب في العام 1937. فتابع كامو طريقه وارتبط بالحركة الفوضوية الفرنسية.

- في العام 1942 حين كان يقيم في العاصمة الفرنسية (باريس)، انضم إلى صحيفة «كومبا» إحدى صحف المقاومة السرية إبان الاحتلال الألماني في الحرب العالمية الثانية، وكان كاتب الافتتاحيات الرئيسي فيها.

- وتعد رواية «الغريب» التي نشرت العام 1942، واحدة من أعظم روايات القرن العشرين، والرواية الأكثر انتشارا في الأدب الفرنسي بعد الحرب العالمية الثانية.

- كان يساريا ملتزما بيد أنه أدان التوتاليتارية السوفياتية في رواية «الرجل المتمرد» (1951) واختلف مع جان بول سارتر.

- في العام 1956، أطلق نداء «الهدنة من أجل المدنيين» لوقف الحرب الفرنسية على الجزائر، ما أبعده عن أوساط اليسار التي كانت تدعم النضال من أجل استقلال الجزائر.

- له نحو 30 مؤلفا، من بينها نصوص مسرحية. وتعتبر روايته غير معقدة، وتلقي نظرة إنسانية على العالم تطالب بمزيد من العدالة والحرية.

- لدى وفاته كان يعمل على كتابة رواية مستوحاة من سيرته الذاتية بعنوان «الرجل الأول» وقد نشرت بعد وفاته في العام 1994.

- توفي كامو في العام 1960 وهو في سن السادسة والأربعين بحادث سير عندما ارتطمت السيارة التي كان فيها بشجرة قرب سانس (وسط فرنسا).