العدد 2678 - الإثنين 04 يناير 2010م الموافق 18 محرم 1431هـ

«شبيه كانو» يأمل نقل نجاحه الأوروبي إلى القاري

بعد 4 سنوات من إخفاقه مع المنتخب التوغولي لكرة القدم في بطولتي كأس الأمم الافريقية 2006 بمصر وكأس العالم 2006 بألمانيا، يعود المهاجم الشهير إيمانويل أديبايور إلى تكرار المحاولة مع صقور توغو في نهائيات كأس الأمم الافريقية 2010 بأنغولا.

وفرض أديبايور نفسه بقوة على الساحة الافريقية في السنوات القليلة الماضية خاصة بعدما تصدر قائمة هدافي التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا برصيد 11 هدفا وقاد الفريق للنهائيات كما فاز بلقب أفضل لاعب افريقي لعام 2008 .

وفاز أديبايور بلقب أفضل لاعب توغولي لأربع سنوات متتالية من 2005 إلى 2008 لكن الحظ لم يحالفه في العام 2006 خلال كأس الأمم الافريقية التي خاضها مع الفريق لكنه عانى فيها من المشاكل مع مدربه النيجيري ستيفن كيشي ليكون الخلاف بينهما من الأسباب الرئيسية في خروج الفريق صفر اليدين من الدور الأول للبطولة.

ويتمتع أديبايور بمسيرة كروية رائعة بدأها بفريق الناشئين (تحت 15 عاما) نادي سبورتنغ في العاصمة التوغولية لومي.

وترك أديبايور توغو وهو في الخامسة عشر من عمره وذلك بعدما اكتشفه ميتز الفرنسي خلال دورة ودية للناشئين.

وخاض أديبايور مباراته الأولى في الدوري الفرنسي وهو في السابعة عشر من عمره وتألق أديبايور في صفوف الفريق حتى أصبح ضمن التشكيل الأساسي لميتز بشكل منتظم ولكنه لم ينقذه من الهبوط لدوري الدرجة الثانية.

وعلى الرغم من عودة الفريق لدوري الدرجة الأولى بعد ذلك، فضل أديبايور ترك ميتز وهو في التاسعة عشر من عمره متجها إلى موناكو الفرنسي ليبدأ مرحلة جديدة من التألق سواء في الدوري الفرنسي أو في دوري أبطال أوروبا.

وفرض أديبايور نفسه بقوة على الساحة الأفريقية من خلال تألقه في صفوف موناكو خصوصا بعد أن قاد الفريق للمباراة النهائية في دوري أبطال أوروبا.

ومع رحيل ديدييه ديشان من منصب المدير الفني لموناكو، قرر أديبايور الرحيل من صفوف الفريق وهو ما حدث بالفعل من خلال توقيعه لنادي أرسنال الإنجليزي في يناير/ كانون الثاني 2006 مقابل ثلاثة ملايين جنيه إسترليني.

وأطلقت عليه الجماهير لقب «الطفل كانو» نسبة إلى اللاعب النيجيري الشهير نجم أرسنال سابقا نوانكو كانو والذي يشبه أديبايور كثيرا.

وحقق أديبايور نجاحا فائقا مع أرسنال ما جعله من أبرز المهاجمين في أوروبا والعالم كما خطف إليه أنظار أكبر الأندية في أوروبا ومنها برشلونة الأسباني وميلان الإيطالي وكان بإمكانه الانتقال لأي منهما مقابل 30 مليون إسترليني بعد انتهاء موسم 2007/2008 لكن اللاعب فضل البقاء مع أرسنال.

ولكن الأزمة الاقتصادية العالمية وحاجة أرسنال مثل غيره من الأندية الكبيرة للمال دفعته إلى بيع اللاعب لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي قبل بداية الموسم الحالي مقابل 25 مليون إسترليني وذلك بعقد يمتد خمس سنوات.

وبدأ اللاعب مرحلة جديدة من التألق مع ناديه الجديد مانشستر سيتي في الموسم الحالي لكنه يرغب في نقل تألقه على مستوى الأندية إلى تألق مماثل مع المنتخب التوغولي وذلك من خلال كأس أفريقيا 2010 بأنغولا.

العدد 2678 - الإثنين 04 يناير 2010م الموافق 18 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً