صب مدير الفريق الأول للكرة محمد صقر جام غضبه على التحكيم اثر الخسارة التي تلقاها فريقه من الرفاع في الدور الـ(16) لكأس الملك بأربعة أهداف مقابل هدف وقال ان الخسارة تمت كتابتها بيد يوسف الوزير (المساعد الأول) وإخراجها من قبل الحكم الدولي زكريا إبراهيم. فيما أكد صقر أن الرفاع كان يستحق الفوز، ولم يقل ذلك من أجل التقليل من فوزه. متسائلا في الوقت نفسه «من يقف معنا في ظل سلب حقنا في مشروعية الفوز بقرارات وصفها بالظالمة».
وقال: «تصور حكم المباراة لم يأتِ إلى الملعب الا قبل 10 دقائق فقط من بدء المباراة، فكيف له ان يدخل جوها ويعيش حوادثها من دون أخطاء ولم يدخل الملعب للاحماء الا في وقت ضيق جدا لم يسمح له بالاحماء الكافي، وهذا ما انعكس عليه بالسلب في قراراته ضدنا. إذ كانت البداية في دخول حسين بابا على بعض لاعبينا بشكل خشن وضرب من الخلف على سيدعلي عدنان من دون ان يشهر الحكم في وجهه البطاقة الصفراء، فهل ذلك يأتي في بند المجاملة لبابا.
أيضا مصطفى مختار وسط الرفاع دخل بقوة على المحترف ماكس ومازال الدم يخرج من فمه وهناك انتفاخ واضح من هذه الضربة. محترف الفريق رودريغو حصل على الكرة وصار في وضع منفرد ولكن الحكم لم يعطه الفرصة وانهى بصافرته الشوط».
وأضاف «أما هدف الرفاع الأول، فأود ان أسأل ان كان الوزير يقف ومن اللقطة التلفزيونية توضح ان الوزير لم يكن على خط المرمى بالركنية حتى يستطيع ان يؤكد أن الكرة تخطت خط المرمى بكامل محيطها، إلى ذلك ابعاد الكرة من قبل مدافعنا برجله اليسرى وهذا يؤكد أن الكرة لم تتخط الخط. في الوقت نفسه ذهبت إلى المصور التلفزيوني وشاهدت اللعبة بالبطيء، وحتى المصور نفسه أكد لي أن الكرة لم تتجاوز الخط، فكيف للوزير وهو بعيد عن المرمى ولم يكن موازيا للخط المؤدي للمرمى ان يشاهد الكرة بدقة ويؤكد انها تخطت المرمى».
وتابع «إذا سلمنا بان ركلة الجزاء الأولى صحيحة مع انها لم تكن كذلك، فهل ركلة الجزاء الثانية سليمة، ولا ندري باي معيار تم احتسابها وهي أحبطت الفريق كله وانعكس ذلك عليه بالسلب، والى اليوم مازال الفريق محبطا، ونحن الآن نسعى الى اعدادهم نفسيا للقسم الثاني، والخوف ان يؤثر علينا في مباريات الدوري ونخسر الصدارة والصعود الذي هو املنا».
وقال أيضا: «قمنا بإرسال خطابين إلى اتحاد الكرة احدهما لتسجيل موقف والآخر احتجاجا على التحكيم، طالبين بعدم اسناد قيادة أية مباراة نحن طرف فيها لزكريا إبراهيم ويوسف الوزير لما لحقنا منهما من ظلم مؤثر واضح، ولكن ذلك لا يقلل من فوز الرفاع، وابارك لهم الفوز وأشكرهم على تفهمهم الكبير لنا، لاننا عندما نعترض على قرارات الحكام لا يعني ذلك باننا نقلل من شأن الرفاع أو فوزه، فمن حقنا ابداء الرأي».
وأضاف أيضا «اما الاستبعاد فهذا ظلم آخر في حقي وحق الفريق وانا لم اقل ما يدعو لإصدار مثل هذا القرار وكلماتي التي قلتها هي: (حرام عليكم اللي تسوونه في الفريق) وقلت للحكم شوف اللقطات في الكاميرا التلفزيونية ولكن الحكم قام باستبعادي. اما من قال إنني أكدت أن فريقنا سيهزم البحرين بالخمسة، فهذا القول لم اقله ولكنني قلت باننا سنتأهل إلى النهائي مع المحرق. كان ذلك ليلة القرعة ولكن إداري الرفاع البوعينين هو من أكد أنهم سيهزموننا بالستة فقلت له يحق لك الفوز، ولكن أقول لأبناء الرفاع إذا صقر اخطأ بحقكم فأنا اعتذر عما بدر مني».
العدد 2678 - الإثنين 04 يناير 2010م الموافق 18 محرم 1431هـ
زائر
في الحقيقة محمد صقر هو من الناس الغيورة على فريقها وأنا أراه محقا جدا وتصرفاته لا يوجد بها إهانة للآخرين بل بالعكس يتكلم بأدب وعفوية حلوة وهو شخص طيب وحبوب إذا شفته على طول ايجيك ويسلم عليك حتى لو أول مرة يشوفك ، وهو من حقه أن يسأل ويستفسر ويصرح لأنه رجل مسؤول عن نادي كبير وعريق وهو نادي الغزال الأخضر .
سندرتنا
سندرتنا يالمطو
بن صقر على حق
دائما بن صقر اراه يتالم ويتحسر على قرارات الحكام الظالمه واني دائما اجده على حق وللتاكيد ارجعوا لمشاهدة المباريات التي يكون البحرين طرف فيها لتشاهدوا الظلم من هؤلاء الحكام والمشكله ان ثقافة حكامنا ضحله جدا وعندما يشكوا احد من قرار جائر على طول يقوم بطرده دون اي نقاش او ابتسامه كما يحصل في الدوري الاوربي فكيف لنا ان نتطور في وجود هؤلاء الحكام
لست مكن مؤيدي نادي البجرين ولا عضو في النادي
بو طارق - البسيتين
بن صقر..ظاهرة صوتية..لا أكثر ولا أقل.!!!
كيف تتطور الرياضة في البحرين بوجود أمثال بن صقر ومن هم على شاكلته!!! يثير الزوابع في الفنجان ويصعد الأمور (كلاميا) إلى عنان السماء وفي الأخير لا حس ولا خبر لنادي البحرين ووضعه من سيئ إلى أسوأ..!!!
شبعنا من إسطوانتك المشروخة (الحكام هم السبب الرئيسي للنتائج السلبية لفريق كرة القدم) وبالعامي إتهاماتك صارت (ماصخة) لأن لو لجنة الحكام وافقت على طلباتك بتنحية الحكام كما ترغب وقتها يجب أن تستعين لجنة الحكام بحكام من كوكب المريخ لترضى عنهم..!!