الوسط – محرر الشئون المحلية
أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن أمن وعزة مملكة البحرين من أمن وعزة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأن العلاقة البحرينية الإيرانية علاقة متميزة وتاريخية وطيدة، قائمة على الاحترام المتبادل والاعتراف بالسيادة القانوينة لكلا البلدين، وعدم التدخل في الشئون الداخلية، ومرحبا بدعوة جلالة الملك لزيارة إيران، وأن إيران بانتظار زيارته الأخوية الكريمة لها، ومؤكدا نجاد لأهمية تكثيف الزيارات المتبادلة على المستوى الرسمي والشعبي بين البلدين، وتعزيز العلاقات الأخوية ومد جسور التواصل والتعاون في كافة المجالات الحيوية. جاء ذلك خلال لقاء أحمدي نجاد برئيس مجلس النواب خليفة الظهراني على هامش الزيارة الرسمية لجمهورية إيران الإسلامية التي يقوم بها حاليا برفقة وفد برلماني.
وأعرب الرئيس الإيراني خلال لقاءه بالظهراني عن عمق العلاقات البحرينية الإيرانية، وموجها بالغ تحياته لصاحب الجلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد ولأعضاء السلطة التشريعية وللشعب البحريني الكريم، ومؤكدا بأن مشاعر الأخوة والمحبة والدين الإسلامي هي الرابطة الوثيق بين الجانبين. كما وأعرب الرئيس الإيراني عن صادق مشاعره تجاه جميع المسلمين من سنة وشيعة ولا فرق بينهم، وأن فتح الحوار والمصارحة سبيل أكيد لحل كافة الخلافات في المجتمع الإسلامي، ومؤكدا على وقوف إيران وتضامنها مع قيادة البحرين في كافة القضايا.
من جهته أشاد الظهراني بالدور الإيراني البارز فی نصرة قضايا المسلمين، کما أثنی علی سياسة وحكمة الرئيس احمدی نجاد وجلالة الملك فی تعزيز العلاقات الأخوية وما يربط البلدين من أواصر المحبة والتعاون. وأوضح الظهراني بأن هناك من يريد إضعاف الأمة الإسلامية من خلال زعزعة أمن المنطقة وإثارة الخلافات بينها، وداعيا لبناء جسور الثقة وحسن الجوار والاحترام المتبادل، وضرورة فتح قنوات الاتصال والحوار الرسمية والشعبية.
مريمي
نعم الرجال ..حفظه الله
ديراوى
نعم هكذا ينبغى أن يتحد المسلمين مع بعضهم وبالخصوص دول الجوار وبالخصوص جمهورية ايران الاسلاميه لما لها من ثقل سياسى فى المنطقه والعالم
سنابسي بحريني
ونحنُ كذلم كبحرينيين تُشرفنا زيارة أحمدي نجاد لمملكة البحرين
تركواز
ونعم الرجال يا نجاد عشت والله يخليك لينا لنصرتنا ولقيام دولة المهدي عجل الله فرجه