العدد 2682 - الجمعة 08 يناير 2010م الموافق 22 محرم 1431هـ

تسوتومو ياماغوتشي

أُعلنت اليابان الأربعاء الماضي، عن وفاة تسوتومو ياماغوتشي، الناجي الرسمي الوحيد من القنبلتين النوويتين اللتين أسقطتهما الولايات المتحدة الأميركية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي في نهاية الحرب العالمية الثانية العام 1945.

وقالت المصادر إن ياماغوتشي، الذي أطلقت عليه وسائل إعلام يابانية لقب «قاهر القنابل النووية» «توفي يوم الإثنين الماضي في مدينة ناغازاكي، عن عمر ناهز الـ 93 عاما، بعد صراع مع المرض، مشيرة إلى أنه كان مصابا بسرطان المعدة.

- من مواليد مارس/ آذار العام 1916.

- التحق للعمل في شركة متسوبيشي للصناعات البحرية في ثلاثينيات القرن الماضي،إذ عمل مصمما لناقلات النفط.

- في 6 أغسطس/ آب العام 1945، ذهب ياماغوتشي في رحلة عمل إلى هيروشميا، حيث أسقطت الولايات المتحدة الأميركية القنبلة النووية الأولى في العالم على المدينة خلال الحرب العالمية الثانية، وقد أصيب تسوتومو بجروح خطيرة في أنحاء جسده، إلا أنه عاد إلى مسقط رأسه في مدينة ناغازاكي، وبعد ثلاثة أيام (9 أغسطس/ آب)، شهد سقوط القنبلة النووية الثانية.

- وفقد ياماغوتشي السمع في أذنه اليسرى نتيجة الانفجارين، كما أُصيب بسرطان الدم، والمياه البيضاء، وأعراض أخرى نتيجة تعرضه للإشعاع، لازمته طوال السنوات الماضية.

- بعد عدة سنوات من القصف الذي أجبر اليابانيين على الاستسلام، وإنهاء الحرب العالمية الثانية، أبلغ ياماغوتشي قصته مع القنبلتين النوويتين، إلى صحيفة «التايمز» البريطانية.

- وقال في روايته: «لقد كان الجو صحوا، وكان اليوم رائعا بالفعل، لا شيء غير معتاد على الإطلاق، وقد كنت في حالة مزاجية جيدة، روحي المعنوية عالية».

- وأضاف: «لقد كنت أسير في الشارع، وسمعت صوت طائرة، مجرد طائرة واحدة، نظرت إلى السماء، وشاهدت الطائرة بي -29 تسقط مظلتين، لقد كنت أنظر إليهما، وفجأة شاهدت وميضا شديدا في السماء، يشبه وميض الماغنسيوم، ثم شعرت بالنار تشتعل في جسدي.»

- وأضاف قائلا: «لعلّ ذلك يقدم درسا للأجيال القادمة عن تاريخ التأثيرات المروعة للقنابل النووية، حتى بعد وفاتي.»

- في مارس/ آذار الماضي أصدرت الحكومة اليابانية شهادة رسمية تفيد بأن ياماغوتشي نجا أيضا من القنبلة التي سقطت على مدينة هيروشيما، قبل ثلاثة أيام من قصف ناغازاكي.

- في العام 2005 فقد ياماغوتشي نجله الثاني وكان أيضا من الناجين من القنبلة الذرية والذي توفي متأثرا بالسرطان.

- وخلفت القنبلة النووية التي سقطت على هيروشيما حوالي 140 ألف قتيل، بالإضافة إلى 70 ألف آخرين سقطوا نتيجة قنبلة ناغازاكي، كما أُصيب عشرات الآلاف، ممن تعرضوا للإشعاع، بأمراض مزمنة مختلفة، منها السرطان.

العدد 2682 - الجمعة 08 يناير 2010م الموافق 22 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً