رحب برلمانيون بما حمله حديث ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في المقابلة التلفزيونية التي أجرتها معه قناة «العربية»، معتبرين أن حديث سموه يحمل مضامين استراتيجية يجب أن يبنى عليها لتحريك الوضع السياسي في البحرين، مشيدين في الوقت نفسه بصراحة سموه أثناء حديثه عن موضوعي التجنيس والولاء لإيران.
وفي هذا الصدد، ثمن رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى خالد المسقطي التصريحات التي أوردها سمو ولي العهد خلال المقابلة، مشيدا بما تضمنته من توضيحات للسياسة الاقتصادية لمملكة البحرين وللدعم الذي تحظى به من عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وما يقوم به مجلس التنمية الاقتصادية برئاسة سمو ولي العهد من إجراءات للتصدي للصعوبات الاقتصادية التي يواجهها الاقتصاد الوطني في المجالات كافة.
ولفت إلى أن تصريحات سمو ولي العهد بتمكن البحرين من تجاوز الأزمة المالية العالمية من دون تأثيرات تذكر على الحركة المالية والاقتصادية، من شأنها أن تعزز من موقع البحرين كقوة اقتصادية ناهضة في المنطقة.
وأشار إلى أن مثل هذه التصريحات المطمئنة من قيادة الحركة الاقتصادية في الدولة من شأنها أن تعطي انطباعا مشجعا وجاذبا للمستثمرين لمزاولة المزيد من الأنشطة في البحرين ما يعود إيجابا على حركة النهوض الاقتصادي الذي تشهده.
وبين أن الأهداف التي أوضحها سمو ولي العهد للرؤية الاقتصادية للبحرين 2030 وتطلع سموه عبرها إلى الارتقاء بمستوى المواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية وتطوير الخدمات التي تقدمها الحكومة في مختلف القطاعات التعليمية والتدريبية والصحية وغيرها، من شأنه أن يشجع على بذل المزيد من الجهود للوصول إلى هذه الغاية السامية والنبيلة، كما أن هذا الهدف ولكونه يحظى بتأكيد ودعم من قبل القيادة السياسية لن يكون هدفا للحكومة والهيئات التابعة إليها، بل سيتعدى ذلك ليكون غاية تسعى إلى مواكبتها كل مؤسسات وشركات القطاع الخاص والمستثمرين الذين يرون في تهيئة الظروف للرؤية الاقتصادية مناخا إيجابيّا من شأنه أن يخدم استثماراتهم كما سيخدم الاقتصاد الوطني للبحرين.
من جهته، أشاد نائب رئيس كتلة الوفاق النائب خليل المرزوق بصراحة سمو ولي العهد في لقائه مع «العربية»، لافتا إلى أن المقابلة كانت تحمل مضامين إستراتيجية يمكن أن يبنى عليها لتحريك الوضع السياسي الذي يراوح محله، وحتى على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وقال: «يجب أن نشيد بصراحة سموه في موضوع حساس جدا دائما يحاول البعض توجيهه لافتعال معارك وهمية وغير حقيقية بين مكونات الشعب من جهة والشعب والقيادة السياسية من جهة أخرى، وهي الولاء لإيران أو أية تعبيرات أخرى، والأمير سلمان حسم الموضوع بصورة طبيعية، ويجب أن تؤسس للتغيير في طبيعة التعاطي مع القضايا السياسية من حيث تأكيده ضرورة التفريق بين الخلافات السياسية والقضايا السياسية وعدم الزج بها في البعد المذهبي، لأن ذلك يعقد القضايا ولا يقدم حلولا».
وتابع: «حكمة سموه في التطرق إلى هذا الأمر مهم، وعليه يجب على كل طرف يحاول أن يتمسك بهذه الدعاوى أو يحاول اللعب على الوتر الطائفي في كل اختلاف سياسي الكف عن هذا التصيد وهذه المتاهات التي لن تحمل إلا الكوارث لهذا المجتمع».
كما أشاد المرزوق بتأكيد سموه أكثر من مرة مبادىء رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ومبادئها التنافسية والعدالة والاستدامة، إذ اعتبر أن المقابلة استفادت من هذه الأبعاد في أكثر من محور لأهميتها، وأن التفعيل الحقيقي لهذه المبادئ هو ما يريده سمو ولي العهد.
أما بشأن التجاوزات في التجنيس، فقد قال المرزوق: «نقدر لسمو ولي العهد صراحته في هذا الشأن، وأن هناك حاجة إلى مراجعة جدية، ونقول بصراحة عودنا عليها سموه إن البحرين ليست بحاجة إلى هذا الكم الكبير من المجنسين، إذ إنه بمقارنة التعدادات السكانية للعامين 2006 و2007، يتبين أن 136 ألف نسمة أضيفت إلى تعداد البحرينيين في خمسة الأعوام الماضية، أي ما يوازي ربع البحرينيين، فأية حاجة لأي بلد تبرر زيادة عدد السكان 25 في المئة، ونحن نتحدث عن رؤية اقتصادية تقوم على توفير تعليم وخدمات صحية وإسكان ومرافق عامة جيدة تستوعب أعداد البحرينيين والمقيمين من خلال اقتصاد متنوع لتحقق زيادة في شريحة الطبقة الوسطى، فلا شك أن هذه الزيادة في السكان تنسف هذه الخطط».
من جهته، اعتبر عضو كتلة المنبر الإسلامي في مجلس النواب ناصر الفضالة أن إجابات سمو ولي العهد على الأسئلة التي وجهت إليه أثناء المقابلة كانت تمتاز بالذكاء والحنكة، وأن إجاباته عن وضع التجنيس في البحرين كان فيه الكثير من الإنصاف، إذ بين أن كثير من الدول تقوم بالتجنيس وأن البحرين لا تقوم بهذا التجنيس من أجل محاربة طائفة معينة كما يقال أو لإعادة التركيبة الديموغرافية، ناهيك عن أن البحرين كانت تعيش طوال عمرها في تجنيس بعيدا عن التجاذبات الطائفية.
كما أيد الفضالة ما ذهب إليه سمو ولي العهد بشأن موقف البحرين من قضية الحوثيين في صعدة، واعتبار الأمر شأنا سياسيّا خاص بالقيادة اليمنية المسئولة عن حل مشكلاتها الداخلية، في الوقت الذي أكد فيه ضرورة الوقوف بكل حزم مع المملكة العربية السعودية حين تم الاعتداء على حدودها لكونها دولة شقيقة.
وقال الفضالة: «ربما نختلف قليلا بشأن ما أثير عن قضية التطبيع مع إسرائيل، واستغربت عندما تمت الإشارة في المقابلة إلى أن هناك من يقف ضد التطبيع من قبيل المزايدات، وهذا أمر غير صحيح، لأنه يعبر عن توجه الشعوب العربية التي تعرف أن العدو الصهيوني هو عدو ومعتد ومنتهك لكل القوانين والاتفاقيات ولا يقبل حتى بمبادرات السلام التي تطرح، وآخرها مبادرة السلام العربية».
وأضاف «نحن لا نقر بأن حل الدولتين هو حل موفق، وخصوصا إذا ما تم اعتباره على أنه حل جذري للقضية الفلسطينية، إذ ربما يكون حلا سياسيا مؤقتا إذا أمكن تطبيقه، وأنا أشك في تحققه مع الكيان الصهيوني الذي يصر على عدم الاعتراف بالدولتين وإنما دولة إسرائيل الخاصة باليهود».
وتابع أن «قضيتنا مع العدو الصهيوني هي قضية لص سارق مغتصب للوطن، ولا مجال للمساومة أو أن نتقاسم معه ما سرق (...)، ونحن مع عودة كامل التراب الفلسطيني لأصحابه والدفاع عن فلسطين بكامل مقدساتها، وهذا ما تراهن عليه المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني».
وأشاد الفضالة بما أشار إليه سمو ولي العهد فيما يتعلق بالتركيز على التنمية الاقتصادية ورفع مستوى معيشة المواطنين، لافتا إلى أن الرؤية الاقتصادية 2030 يجب أن تُطبق على أرض الواقع حتى تصبح واقعا يعيشه جميع المواطنين لا أن يكون حلما مع معطيات أخرى والفساد الإداري والمالي المستشري.
أما عضو مجلس الشورى أحمد بهزاد، فقال إن: «سمو ولي العهد كان جريئا في حديثه إلى قناة العربية، إذ كان يعبر عن شخصية لها وجهة نظر ثاقبة في مختلف القضايا المحلية والإقليمية والدولية».
وتابع «منذ عُهد إلى سموه الملف الاقتصادي كانت هناك إنجازات كبيرة وملحوظة على المستوى الاقتصادي من خلال ترؤس سموه مجلس التنمية الاقتصادية الذي خرج بالكثير من الإصلاحات تمثل بعضها في إصلاح سوق العمل وإصلاح الاقتصاد وإصلاح التعليم».
كما أشاد بتأكيد سموه علاقة البحرين بالمملكة العربية السعودية، التي اعتبرها علاقة تربطها الكثير من المصالح المصيرية التي تستلزم وقوف مملكة البحرين بكل إمكاناتها المتوافرة لديها إلى جانب السعودية في دفاعها عن حدودها مع اليمن.
وأيد بهزاد ما ذهب إليه ولي العهد بشأن الطائفية في البحرين، وخصوصا حين أكد أن مملكة البحرين بجميع أطيافها تعيش ضمن شعب واحد لا تفرقه طوائف، وأن الطائفتين السنية والشيعية كانتا ومازالتا تعيشان في منظومة الشعب الواحد.
وقال: «كبرلمانيين، لا نولي موضوع الطائفية اهتماما كبيرا، بل ننادي بعدم التمسك بمثل هذه الآراء التي تفرق أكثر مما تجمع، وأكدنا هذا في كثير من اللقاءات والزيارات التي كنا نقوم بها لمختلف الدول الأوروبية والأميركية، وأننا في البحرين شعب واحد لا تفرقة بين مذهب وآخر بل لا تفرقة بين دين وآخر، فالبحرين تحتوي على مختلف الأديان، والجميع يعيشون ضمن مصلحة واحدة هي مصلحة الوطن».
كما أشار بهزاد إلى أن ملف التجنيس يحتاج إلى الكثير من الإيضاح، باعتبار أن التجنيس لن يكون في أي بلد ما لم تكن هناك حاجة إليه، لافتا إلى أن الكثير من البلدان عندما تحتاج إلى زيادة عدد سكانها فإنها تشجع على منح الجنسية لمن تتوافر فيه شروط لصالح البلد.
أما عضو كتلة الأصالة النائب خميس الرميحي، فأكد أن المقابلة التليفزيونية مع سمو ولي العهد أثبتت أن سموه يتمتع برؤية وحصافة سياسية كبيرتين، وأنه من خلال حديثه إلى قناة العربية وضع النقاط على الحروف بشأن عدة أمور تناولت قضايا محلية وإقليمية ودولية، وخصوصا تأكيد سموه أن من يخلع الثوب العربي عن شيعة البحرين فهو ظالم. وأيد الرميحي ما أشار إليه ولي العهد بشأن تمكن البحرين من اجتياز عنق الزجاجة في الأزمة الاقتصادية بنجاح وبأخف الآثار، ناهيك عن تأكيده أن التجنيس في البحرين أعطي أكبر من حجمه وأنه لم ينفِ وجود بعض الأخطاء البسيطة والقليلة في هذا الشأن. كما أكد الرميحي ما أشار إليه ولي العهد من أن البحرين لا تتدخل في الشئون الداخلية لأي من الدول وأن ما يهمها هو الاستقرار في المنطقة وأنها لن تتأثر في حال حدوث أي حرب في المنطقة، كما أوضح أن البحرين تدعم الأشقاء في السعودية فيما يرونه من حماية لحدودهم،وأنها مستعدة للمساعدة في المساهمة والدفاع عن السعودية ضمن المنظومة الخليجية، لافتا في الوقت نفسه إلى أن ما يجري في إيران هو شأن داخلي وأن عناصر الدولة قادرون على معالجة أنفسهم بنفسهم.
المنامة - بنا
لم يكن الحوار الذي أدلى به ولي العهد نائب القائد الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة لقناة «العربية» مناسبة للتعليق على عدة مواضيع وقضايا راهنة فحسب بقدر ما شكل إنموذجا لافتا لسلوك اتصالي مطلوب يبدو أن سموه يحرص على بلورته وتعزيز الذهاب إليه.فالمقابلة التي أجرتها الصحافية اللبنانية جيزيل خوري في المنامة جاءت في غضون ظرف سياسي حيوي على المستوى الدولي والإقليمي، والبحريني كذلك. وهي اكتسبت تسويقا إعلاميّا مكثفا، منذ لحظة إجرائها إلى حين البث. جاءت جيزيل وهي مستحضرة، كما بدا من مقدمة الحوار، أن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ينتخب إطلالة إعلامية عربية، هذه المرة ، بعد إطلالات سابقة، أوسع نطاقا، من خلال دافوس ، والبحر الميت، و «الواشنطن بوست».
لقد كان صاحب السمو الملكي ولي عهد البحرين واضحا في طرحه وهو ينتقل بسلاسة، ومنطق حجاجي متماسك، بين ملفات السياسة الداخلية (التجنيس – الطائفية – البطالة - ...إلخ)، والسياسة الإقليمية (الملف الإيراني – السعودية – الحوثيون – الأمانة العامة لمجلس التعاون – جسر المنامة / الدوحة ...) ، والقضية الفلسطينية (السلام العادل – حل الدولتين – خلافات فتح وحماس – التطبيع ...)، والعلاقات الدولية (الدور الأميركي في المنطقة – سياسات أوباما - ...). ومع أن لغة السياسة، في العادة، تتوسل المفردة الملتبسة، الملونة، السلطوية، التي تقطع الطريق على الجدل، وتتنزل في منازل استئصال شأفة الخلاف، إلا أن أريحية سمو الأمير وفرت للحوار درجة عالية من الشفافية والصراحة، والوضوح في الطرح، مكنت متابعي البرنامج من ادراك هدوء أعصاب سموه، وذرابة لسانه، وملامحه القادرة على بعث الثقة والتضامن. وبموازة الطرح السياسي الذي أعرب عن إحاطة بانورامية مستوعبة ولافتة، كان الهم الاقتصادي حاضرا بقوة عبر اتخاذ المبادرة لتقديم الرؤية الاقتصادية الاستراتيجية، بحيوية وحماس، في كل سانحة ملائمة من مفاصل الحوار، والتأكيد على مثلث: التنافسية، العدالة، الاستدامة بوصفها روافع وسقالات المشروع التنموي في صيغه المستقبلية المتكاملة. ومع أن لصاحب السمو الملكي الأمير، روحا شبابية واضحة تتكشف من خلال المقابلة، عدا عن تمتعه بروح الدعابة والمبادرة بتقديم الود، إلا أن الصلابة، واتخاذ المواقف الضرورية بواقعية، ومن دون تطرف أو انزلاق، في المقابل ، كانت سمات واضحة كذلك حين يتعلق الأمر بالخطوات المرتقبة لتحقيق الرؤية الاستراتيجية، والتأسيس الاقتصادي متعدد الموارد ومتكافئ الفرص.
«إننا في مملكة البحرين اعتمدنا على مستوى دخل معين، ونبني على ما بأيدينا، ونحن لم ننظر إلى جيراننا حقيقة، ولكن نظرنا إلى ما حبانا الله من خير فبنينا عليه، وإن شاء الله سنبني عليه أكثر». هذا ما قاله سموه، وهي عبارة تمثل «بيضة القبان» في مزيج النجاح المركب في خميرة الإنسان البحريني. وهي الأكسير الناجع للتعاطي مع الحالة الجغرا/ سياسية – الاقتصادية للمملكة . ومطلوب اليوم الالتفاف حول برنامج للبناء والتنفيذ يكون بمثابة المؤشر على شراكة متكافئة كاملة في التأسيس للمستقبل في أجواء من الثقة، والإيمان العميق بإشراقة الحياة المتجددة دائما على هذه الأرض. لقد برهنت مقابلة سمو الأمير سلمان على جاذبية رجل المسئوليات، القريب إلى القلب، الحمول، الذي لا ينوء كاهله بالواجبات. ومن بين أشياء كثيرة أبرزتها تصريحات ولي العهد تبلورت الأبنية الدلالية الكبرى للمحاورة في قسمات تفكير استراتيجي متعدد الأبعاد، فهو في مستوى من مستوياته تفكير حواري، أساسه المواجهة، وعدم التهيب، والانفتاح على الوسائل المتاحة، وهو من جهة أخرى تفكير مستقبلي أساس عموده الفقري الحلول الاقتصادية وتحويل الموارد إلى ترجمة تنموية فعلية. ثم هو في ناحية أخرى من نواحيه تفكير واقعي، برغماتي، بؤرته المكاشفة، والحسم، وإدارة التغيير بناء على خطط ومبادرات محسوبة. وفي الآن نفسه هو تفكير حر، في القلب منه قدرة على النقد الذاتي، والمراجعة، والإيمان بأهمية تصحيح الخطأ ومجاوزة الثغرة ، وإقالة التطبيق المنكفئ. وبوسع المرء الذي تابع الحوار عبر شاشة التليفزيون أن ينهل ايحاءات فياضة من المخزون التعبيري للصورة والايماءة والأداء. فقد اتسم حضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بالثقة والبديهة المواتية في التواؤم مع منعطفات التداول الحواري. وكان الحديث ينساب بهدوء، وفق توظيف ذكي، وأخاذ، للإشارة والابتسامة وحركة العين والمشاعر التعبيرية المتدفقة في رقة حاشية، ومراس تعبيري يستثمر النبرة والتنغيم واستراتيجيات الوقف والنطق، كل ذلك من خلال صوت حميم ينأى عن التنميط السائد في الأصوات الخطابية المتكلفة لبعض المسئولين
العدد 2683 - السبت 09 يناير 2010م الموافق 23 محرم 1431هـ
شروق
لا ن نستفيد من التجنيس ابدا غير سلب حقو قنا وخير اتنا وتفشي الجر يمه في مجتمعنا البحريني الصغير المتحا ب ونقول لكل مجنس لو عندك غيرة او انتما او اصل ما رضيت على نفسك اتسلب حقوق غيرك لكن حسبي الله ونعم الوكيل او لا لتحنيس
سلمان انت امل الشباب
لانريد نفاق لانريد تجنيس ولانريد نتكلم عن المشكلة في كل مكان وكاننا ديمقراطيين دون ان نجلس مع بعض ونحلها شوفوا الناس صارت خايفة وعصبية وانتم كل وعودوكذب على الناس
ولاء الجلف لاوطانهم
بدل التكلم على شيعة البحرين ، يجب التحدث عن ولاء الجلف لاوطانهم في عدن ودير الزور و وكفر معزة والبقعة بلوشستان و الفلوجة ، وكيف هم يبنون قصورا فخمه في بلدانهم وذلك تحسبا لاي طارئ فهم هنا للمال ، كالكلاب والحمار همها علفها ، وبوخلود الدعلة اول واحد فيهم من الاجلاف المجنسين مدمني المسيار
التجنيس في البحرين ضرّها أولا وضرّ جيرانها
قال المرزوق: «إن البحرين ليست بحاجة إلى هذا الكم الكبير من المجنسين، إذ إنه بمقارنة التعدادات السكانية للعامين 2006 و2007، يتبين أن 136 ألف نسمة أضيفت إلى تعداد البحرينيين في خمسة الأعوام الماضية، أي ما يوازي ربع البحرينيين. فأية حاجة لأي بلد تبرر زيادة السكان 25%، ونحن نتحدث عن رؤية اقتصادية تقوم على توفير تعليم وخدمات صحية وإسكان ومرافق عامة جيدة تستوعب أعداد البحرينيين والمقيمين من خلال اقتصاد متنوع لتحقق زيادة في شريحة الطبقة الوسطى، فلا شك أن هذه الزيادة في السكان تنسف هذه الخطط».