أعلنت وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة مجلس إدارة «بنك الأسرة»، فاطمة البلوشي، عن انتهاء التجهيزات الخاصة بحفل تدشين «بنك الأسرة» في مملكة البحرين، إيذانا بإطلاق دوره في توفير فرص كبيرة للأسر والأفراد محدودي الدخل لزيادة إيراداتهم، وتحسين وضعهم المعيشي.

وقالت إن الحفل سيكون برعاية عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،الذي ينيب عنه بالحضور رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية الخيرية، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وشخصيات دولية ومسئولين من جميع الشركات والبنوك والمؤسسات والهيئات الحكومية والأهلية، ووسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.

وأشارت البلوشي، إلى وجوب إيجاد جهة تحتضن الحرفية المهنية الصغيرة التي يتميز بها أبناء البحرين منذ القدم، وتعمل على تنميتها، ولاسيما أن بعض هذه المهن بدأت بالإندثار وفقدت إنتشارها المعهود، بسبب ضعف إيرادتها، وغياب الدعم اللازم لها، فكانت وزارة التنمية الاجتماعية هي الملاذ لهؤلاء الأفراد، العاملين في تلك المشاريع متناهية الصغر، بدءا من مشروع «الميكرو ستارت»، ومرورا بتأسيس مجمع العاصمة، الذي كان نافذة تسويقية مهمة للمشاريع والحرف البسيطة بالإضافة إلى دور مركز الابتكار في تطوير وتحديث هذه المنتجات، وإنتهاء بمشروع «بنك الأسرة» الذي يستكمل رغبة جلالة الملك في توجيه دور الوزارة في دعم أبناء البحرين، وتوفير سبل العيش الكريم لهم.

ومن ناحية الأهداف، قالت البلوشي: «إن رؤية البنك تعتمد على تطبيق المعايير السليمة ضمن تعاليم الشريعة الإسلامية في تمكين الأفراد والأسر محدودة الدخل من البحرينيين لبناء مستقبل آمن، وذلك عن طريق توفير دعم لزبائن البنك من خلال تقديم خدمات الإقراض والادخار، وتطوير مهارات الأفراد عن طريق عقد الدورات التدريبية وتقديم الإستشارات الفنية، وخدمات أخرى نفسية ومعنوية، وتشجع الفرد على الإنتاج والعمل على تحسين طرق كسب العيش الكريم، ووجد البنك في تأسيسه كل الدعم من مؤسسات في المجتمع المدني».

وأضافت أنه «شاركت في تأسيس البنك نخبة من المؤسسات الخاصة الخيرية والمصرفية، وجدت في أهدافه توجها لتأكيد دورها ومسئوليتها الاجتماعية في ترسيخ دعائم الاقتصاد الاجتماعي، إذ يكنُّ مجلس إدارة بنك الأسرة كل التقدير لهؤلاء الشركاء، وهم وزارة التنمية الإجتماعية، المؤسسة الملكية الخيرية، بنك الإثمار، بنك البحرين والكويت، البنك الأهلي المتحد، وبيت التمويل الكويتي»