أثنى رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عصام عبدالله فخرو على الأفكار والمضامين التي عرضها ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة في المقابلة التي أجرتها معه قناة العربية الإخبارية، وقال إنه يشاطر المواطنين حول أهمية وأبعاد هذه المضامين مشيدا بالحنكة والرؤية الواضحة وبالشفافية في الكثير من الأمور التي تناولها ، مثمنا الطرح العقلاني والواقعي لمجمل الأمور المتصلة بالشأن السياسي المحلي والإقليمي والدولي، وقال:» إنها إجمالا تعبر عن السياسة الحصيفة للقيادة الرشيدة والتي جعلت مملكة البحرين تحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي فضلا عن مواطنيها».

وأضاف فخرو: «إن هذه التصريحات تبعث على الارتياح في أوساط قطاعات التجارة والأعمال وتعزز من ثقة المستثمرين في مناخ الاستثمار في البحرين».

وقال:» مما يبعث على المزيد من التفاؤل والاطمئنان لدى المواطنين، ومختلف دوائر الأعمال والاستثمار في مملكة البحرين وخارجها هو تأكيد سموه الملكي خلال تلك المقابلة على أن محاور التنافسية والعدالة والاستدامة والتي ضمنها سموه في الرؤية الاقتصادية المستقبلية لمملكة البحرين 2030، والتي تجعل كذلك المواطن البحريني التاجر وصاحب العمل والعامل البسيط هو محور كافة السياسات وبرامج ومشاريع التنمية، يؤكد على أن قيادة البحرين تضع شعبها وتوفير الحياة الكريمة له والنهوض بالوضع الاقتصادي على قمة سلم أولوياتها».

وأكد أن غرفة تجارة وصناعة البحرين، ترى أن القطاع الخاص الذي تمثله الغرفة يشكل حجر الزاوية في العمل التنموي والاقتصادي سوف يكون داعما ومساندا لكل ما يحقق تلك الأهداف والتطلعات، معربا عن ثقته في أن تتجه سياسات الدولة في الفترة المقبلة نحو تقوية القطاع الخاص، في سبيل أن يكون هذا القطاع قادرا على تحمل المزيد من مسؤولياته التنموية والاقتصادية.

واختتم تصريحه بالتأكيد على أن غرفة تجارة وصناعة البحرين مدركة لمسؤولياتها في هذه المرحلة وأن توجهاتها وبرامج عملها سوف تركز على الاستجابة للمعطيات الجديدة وتحقيق كل ما يدعم ويرسخ المشروع الإصلاحي لجلالة الملك، والرؤية الاقتصادية المستقبلية لمملكة البحرين وكافة توجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وأنها تمد يدها لكل الجهات والأطراف الرسمية والأهلية في سبيل تحقيق هذا الهدف.