أعلن زعيم الغالبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي، هاري ريد، أمس الأول (الأحد) أنه لن يذعن لمطالب الأقلية الجمهورية له بالاستقالة، وذلك إثر الجدل الذي أثارته تصريحاته «العنصرية» عن الرئيس باراك أوباما خلال حملته الانتخابية العام 2008.
وكان أعضاء الحزب الجمهوري طالبوا ريد بالاستقالة بسبب تصريحاته التي وردت في كتابه الجديد يقول فيها «إن الولايات المتحدة كانت مستعدة لانتخاب رئيس أسود مثل أوباما، لأن (بشرته فاتحة) اللون ولأنه ورغم كونه أميركي إفريقي لا يستخدم لهجة الزنوج إلا إذا أراد ذلك».
- من مواليد ديسمبر/ كانون الأول العام 1939، في ولاية نيفادا الأميركية.
- عضو الحزب الديمقراطي الأميركي.
- درس القانون في جامعة جورج واشنطن.
- نائب حاكم ولاية نيفادا، (1970 - 1974).
- عضو مجلس النواب الأميركي، 1983.
- عضو مجلس الشيوخ منذ العام 1987 ولغاية الآن.
- زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، 2005.
- زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ (بعد سيطرة الحزب الديمقراطي في انتخابات العام 2006)، منذ يناير/ كانون الثاني العام 2007.
- وبحسب كتاب ريد (لعبة التغيير) الذي تناول فيه الحملة الانتخابية الرئاسية العام 2008، فإن ريد قال إن أوباما المولود من أب كيني أسود وأم بيضاء تتحدر من كنساس الأميركية، تمتع بشعبية لدى الناخبين لأن «بشرته كانت فاتحة» ولم «يستخدم تعابير صادرة من رجل أسود إلا إذا أراد ذلك».
- وقد قام ريد بعد الجدل الذي أثاره كتابه بإجراء اتصالات بالكثير من القادة السود مقدما اعتذاره للرئيس أوباما الذي أصدر بيانا السبت الماضي أعلن فيه قبوله الاعتذار.
- وكان ريد قدم في بيان اعتذاره (أصدره السبت الماضي) ليس فقط لأوباما وإنما لكل الأميركيين ذوي الأصول الإفريقية.
- وقال في اعتذاره «اشعر بالأسف الشديد لاستخدام هذه الكلمات السيئة الاختيار، وأقدم اعتذارا صادقا عن اهانتي لأي من الأميركيين ولكل الأميركيين ولا سيما الأفارقة- الأميركيين بهذه الكلمات».
- إلا أن الجمهوريين الذين نددوا بتعليقات ريد التي وصفوها بالعنصرية ومتهمين الديمقراطيين بتبني «معايير مزدوجة» وطالبوا ريد بالاستقالة.
العدد 2685 - الإثنين 11 يناير 2010م الموافق 25 محرم 1431هـ
