نادي التضامن ثمرة دمج أندية كرزكان والهملة وبوري واتحاد الريف ومركز دمستان في العام 2001. وهو أول ناد وضع سمو الأمير ولي العهد الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة حجر أساسه. ولكن، وإلى يومك هذا، هو حلم منتظر لم ير النور، وليس ثمة مؤشرات تبعث على التفاؤل. غير أنه مازال هناك بصيص من الأمل لدى مجلس إدارة نادي التضامن التي تعاني الكثير من الآلام والإحباط، ولكن مع ذلك لم يدخل اليأس قلوبهم (بعد) في ظل التأييد الكبير الذي يحصلون عليه من قبل المراكز المنضوية تحت مظلة الدمج، والذين أكدوا لـ «الوسط الرياضي» أنهم مع الدمج ولن يتخلوا عنه أبدا. ولم تكن هناك أصوات من الجمعيات العمومية في هذه المراكز دعت إلى فك الدمج. ورفعوا مطالبهم جميعا إلى الجهات العليا في المملكة لتنفيذ هذا المشروع (الحلم) ليلبي طموحات أبناء المنطقة، داحضين كل الإشاعات التي تتداول بين الفينة والأخرى. الاجتماع المقبل الذي سيعقد ليلة الأربعاء سيؤكد هذا الجانب المهم، وسيخرج بيان يوضح فيه تمسك المراكز وجمعياتها العمومية بالدمج وإن طال أمد حلم بناء النادي النموذجي.
الاجتماع التشاوري والمفتوح الذي سيجمع المراكز المندمجة تحت مظلة نادي التضامن مع مجلس الإدارة يهدف إلى الاستماع إلى الآراء ومناقشة آخر المستجدات المتعلقة بشئون النادي عموما، ومشروع بناء المقر النموذجي خصوصا، وطرح خطة العمل للمرحلة المقبلة إيمانا بالدور الذي يجب أن يقوم به النادي.
هذا الاجتماع لن يكتفي فقط بدعوة المراكز الشبابية، بل ستحضره الصناديق الخيرية وبعض الشخصيات الرياضية المهمة في المنطقة لتدارس الوضع العام من أجل المستقبل في المرحلة المقبلة.
«الوسط الرياضي» استطلع رأي كل المراكز الشبابية المنضوية تحت مظلة الدمج في نادي التضامن، بالإضافة إلى رئيس النادي، وأكدوا جميعهم تمسكهم بالدمج.
العدد 2685 - الإثنين 11 يناير 2010م الموافق 25 محرم 1431هـ