أكد رئيس نادي التضامن عبدالنبي مكي أن الجمعيات العمومية في كل مراكز النادي المندمج تؤكد تمسكها بالدمج، وان الإشاعات المتداولة غير صحيحة، وان خروج بوري من الدمج سببه عدم وجود المنشأة وعدم تنفيذ البناء في وقته المحدد.
وقال: «في البداية طالبنا بالاجتماع مع رئيس المؤسسة العامة أكثر من مرة وتم تأجيله، وجلسنا مع مدير إدارة الأندية الذي أكد لنا أن هناك وفدا من أهالي المنطقة ذهبوا لجلالة الملك وقالوا إنهم لا يريدون هذا النادي ويرغبون في فك الدمج. ولكن قلت له أنا واحد ممن ذهب إلى جلالة الملك وما سمعناه من مدير إدارة الأندية لم يكن، بل بالعكس أكد لنا جلالته تثبيت الأرض، وان كان هناك جماعة من بوري أرادوا فك الدمج فهم لا يمثلون المنطقة، وهم أيضا لم يتخذوا مثل هذا القرار لأنهم لم يجدوا المنشأة على أرض الواقع».
وأضاف «سيكون هناك اجتماع تشاوري لنقرر فيه الخطوات التي يجب أن تتخذ من خلال البيان الذي سيصدر بهذا الشأن، ولم تكن هناك اجتماعات من أجل فك الدمج بل ما سمعناه أن الجميع متمسك بالدمج. ونأمل أن يتم تنفيذ مشروع الدمج ببناء المنشأة سريعا».
العدد 2685 - الإثنين 11 يناير 2010م الموافق 25 محرم 1431هـ