قال رئيس قسم خدمات النظافة في بلدية الشمالية رضي علي عبدالرسول إن مستوى النظافة حاليا في المحافظة الشمالية جيد وإلى الأفضل، إن شركة النظافة الحالية في تطور مستمر وتجذب الآليات بحسب الخطة وتنزل الحاويات وخير دليل على ذلك المحافظة على النظافة في شهر محرم الحرام.

وقد فرض ملف النظافة نفسه مرة أخرى من جديد على ساحة العمل البلدي؛ حيث صرح عدد من الأعضاء البلديين ورؤساء المجالس مؤخرا بتردي أوضاع النظافة في المحافظات ومنها المحافظة الجنوبية على لسان رئيس المجلس علي المهندي والمحافظة الشمالية على لسان رئيسها أيضا يوسف البوري.

ولم تنفذ الشروط التي تم الاتفاق عليها في العقد المبرم مع شركة النظافة للمحافظين، حتى الآن ومحافظة أخرى كانت من المفترض أن تتولى الشركة أعمالها مطلع شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إلا أنها تأخرت لأكثر من شهر حاليا، وأما على مستوى المحافظة الشمالية على سبيل المثال فقد أنذر الأعضاء البلديون مؤخرا بشأن وجود بوادر لتراجع مستوى النظافة فيها وذلك بناء على عدد من الأمور الواقعية التي التمسوها في مختلف القرى في المحافظة.

وفي هذا الجانب يلتقي برنامج «شئون بلدية» الذي يبث عبر «الوسط أون لاين» اليوم (الأربعاء) رئيس قسم خدمات النظافة في بلدية الشمالية رضي علي عبدالرسول لنأخذ وجهة نظره وحتى يفيدنا بالتفاصيل اللازمة لهذا الملف:

كيف هو مستوى النظافة حاليا في المحافظة الشمالية؟

- مستوى النظافة حاليا في المحافظة جيد وإلى الأفضل.

وما ردكم على ما يتداوله المجلس البلدي حاليا؟

- طبعا المجلس البلدي له رأي ونحن لنا رأي، نحن رأينا أن الشركة الحالية في تطور مستمر وتجذب الآليات بحسب الخطة وتنزل الحاويات وخير دليل المحافظة على النظافة في شهر محرم الحرام.

وماذا عن جاهزية الشركة من حيث توفير الآليات والحاويات والأيدي العاملة؟

- جاهزيتها منتظمة، مازالت تنزل الحاويات والمعدات وتمشي خطوة خطوة بس هي إلى الأفضل.

تطرق بعض الأعضاء البلديين، وحتى رئيس المجلس البلدي إلى ملف الأمطار خلال الفترة الماضية أو ملف الطوارئ الذي تتكفل به الشركة أيضا؟

- ملف الأمطار، طبعا لا يتبع الشركة بحسب العقد المبرم مع البلدية، وفي حال وجود أمطار نستعين بالبلديات المشتركة، وللأمانة البلديات المشتركة ما قصرت ووفرت لنا 30 «تنكر»، وتم شفط أكثر من 22 ألفا و820 شحنة مياه أمطار من المنطقة الشمالية، ونتقدم بالشكر للبلديات المشتركة على استجابتها وكان عادل الحلواجي ومحمد نور الشيخ ونبيل أبوالفتح ما قصروا في استجابة هذه الطلبات وفروا لنا 30 «تنكر» تم توزيعها على المحافظة الشمالية لـ 39 قرية، شفط مياه الأمطار والمستنقعات الكبيرة لها وجود، يعني كنا الأفضل في شفط مياه الأمطار حتى التي على الجوانب والشوارع العامة يتم شفطها.

لما لا يكون هناك تعاون أو اجتماع بينكم وبين المجالس البلدية أو المجلس البلدي عموما توضحون أن وضع النظافة حاليا مستقر وفيه تطور؟

- نحن مستعدون في أي وقت نخرج مع أعضاء المجالس البلدية بحسب طلباتهم وبحسب توجيهات المدير العام.

في اعتقادك، ما هو السبب الذي يجعل العضو البلدي أو رئيس المجلس يتكلم عن وجود بوادر لتراجع مستوى النظافة؟

- طبعا هذه فترة انتقالية وأعضاء المجالس البلدية عليهم طلبات وهموم المواطنين، يمكن عندهم ضغوطات أو شيء من هذا النوع، عضو المجلس البلدي لدائرة الدراز وباربار خرجنا معه في جولات ميدانية وحققنا الكثير من هذه الجولات الميدانية، هدمنا أكثر من 9 منازل آيلة للسقوط بحسب طلباتهم وبحسب توجيهات المدير العام، وتم الهدم عن طريق الشركة وهذا ليس ضمن العقد فهو مساعدة من الشركة إلى البلدية.