العدد 2686 - الثلثاء 12 يناير 2010م الموافق 26 محرم 1431هـ

أماني الوداعي تستعرض كتابها «المرأة البحرينية في المحاكم الشرعية»

في برنامج «مع القراء» الذي يبث اليوم على «الوسط أون لاين»

دشنت الباحثة في شئون المرأة أماني الوداعي، كتابها الأول الذي حمل عنوان «المرأة البحرينية في المحاكم الشرعية»، وأصدرته مؤخرا بدعم لقيته من الاتحاد النسائي البحريني.

ويستضيف برنامج «مع القراء» في حلقته لهذا الأسبوع والذي يبث اليوم (الأربعاء) على موقع الصحيفة «الوسط أون لاين» الباحثة الشابة لاستعراض كتابها.

بداية أخت أماني، كيف بدأت فكرة إعداد الدراسة التي حولت فيما بعد إلى كتاب؟

- أخت فرح كنت طبعا حالة من الحالات التي تعرضت للاضطهاد في المحاكم الشرعية، وكنت في آخر فصل دراسي في المرحلة الجامعية من تخصص علم الاجتماع، فشجعتني الدكتورة في قسم علم الاجتماع بجامعة البحرين سوسن كريمي على إعداد مشروع التخرج عن المرأة وما تعانيه في المحاكم الشرعية، من هنا جاءت الانطلاقة.

كم المدة التي استغرقها إعداد الدراسة؟

- مدة الفصل الدراسي وهي خمسة شهور.

هل كانت كافية؟

- طبعا لا، بس حاولت أكسب الوقت فيها.

هل لك أن توضحي للمستمعين أهم الأهداف التي سعيت إلى تحقيقها من خلال هذه الدراسة...

- الهدف كان التعرف على المنهجية التي تتبعها المحاكم الشرعية في حالات الطلاق.

ولو عرجنا على نتائج الدراسة، هل استطعت أن تحققي النتائج التي بحثت من أجلها؟

- نعم، الحمد لله، قدرت أثبت أول نتيجة اللي هي العلاقة بين ما هو مكتوب وما هو مطبق في المحاكم الشرعية، العلاقة ما بين الأحكام الشرعية الموجودة في كتب وما يطبق في المحاكم الشرعية من قبل القضاة الشرعيين.

أخت أماني، فيما بعد حولت الدراسة كما نعلم جميعا إلى كتاب، فهل لك أن تخبرينا كيف تم تحويل هذه الفكرة أو هذه الدراسة إلى كتاب؟

- بعد مناقشة الدراسة من قبل سوسن كريمي ومحمود الكردي في قسم علم الاجتماع من جامعة البحرين، وجدت الدكتورة سوسن أنها دراسة ممتازة وقيمة وتستحق النشر، فبدورها بادرت بالاتصال إلى رئيسة الاتحاد النسائي مريم الرويعي وعرضت عليها الدراسة، و «الاتحاد» طبعا ما قصروا اتبنوا فكرة النشر.

أبرز الفصول التي يضمها الكتاب، هل لك أن تخبرينا عنها؟

- أشوف أبرز الفصول ثلاثة؛ الفصل الرابع اللي يتكلم عن توصيف المحاكم الشرعية وعن الأحكام الشرعية الخاصة بأمور الطلاق، الفصل الثاني اللي هو الحالات، الحالات التي تم من خلالها جمع المادة الميدانية والفصل الثالث النتائج اللي توصلت لها الدراسة والمقترحات.

أخت أماني، ما الذي يميز كتابك عن أي كتاب آخر إلى جانب أنك طبعا شابة لم تتجاوزي 26 عاما وهذا يضاف إلى رصيدك؟

- الحمد لله، من وجهة نظري أهم ما يميز الكتاب أنه يقارن لينا ما بين الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة المطلقة وما يطبق في المحاكم الشرعية، واللي أثبته من خلال الدراسة أن ما فيه علاقة ما بين ما هو مكتوب في الكتب وما بين ما يطبق في المحاكم الشرعية. يعني هذا اللي يبين أن هناك فعلا خلل، يعني فيه بعض الأحكام تخضع إلى مزاج بعض القضاة الشرعيين.

أخت أماني، هل استطعت بعد هذا النجاح بالنسبة لك واختتامك العام 2009 بكتاب قيم يتحدث عن تجارب حقيقية وواقعية أو فكرت مبدئيا في إصدار أي كتاب آخر أو دراسات أخرى لمثل هذه الحالات أو لايزال الموضوع جديد بالنسبة لك؟

- في الوقت الحاضر طبعا لا، بس اللي أتمناه واللي أطمح إليه أني اطرق قضية اجتماعية هي قضية المرأة البحرينية في المحاكم الشرعية، وبما أني حالة من أحد الحالات اللي عانت وأتمنى ألاقي حل إلى معظم... خل نقول إلى كل الحالات اللي قاعدة أتعاني أتمنى أن أتبنى هذه القضية وأحاول أنشر فيها مقالات أو مقتطفات ممكن تخدم المرأة البحرينية في هذا المجال.

العدد 2686 - الثلثاء 12 يناير 2010م الموافق 26 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 6:40 ص

      حبذا لو يعرض الكتاب على المجلس العلمائي

      موفقه لكل خير اخت اماني على هذا المجهود ولكن كي يكون الكتاب اكثر مصداقية اعرضيه على لجنة مختصة في المجلس العلمائي

    • زائر 4 | 5:45 ص

      باالتوفيق

      باالتوفيق اختي اماني والى الامام دوماً
      اثبتين انش مستقلة بنفسش وان الرجال شي مو اساسي في حياة المرأة

    • زائر 3 | 4:57 ص

      اتمنى أن القي نظرة على هذا الكتاب

      بصفتي مختص بهذه الشئون أريد التعرف عما دار ودون في هذا الكتاب وطبعاً بيكون لي ملاحظات عليه مفيدة وأتوقع بأن هناك لبس يجب توضيحه للناس وخصوصاً بأنها قد تطرقت إلى مسألة تطبيق المحاكم الشرعية للأحكام كيف لها وهي في هذا السن من معرفة ذلك من الكتب الفقهية الجمة وكيف تفهم المسائل الشرعية فكل ذلك سيتضح من خلال نشره ومن المختصين التقت معهم وكان لهم رأيهم في ذلك كل ذلك يحتاج إلى مختصين للرد عما إذا كان هناك لبس قد وقت فيه الكاتبة ولربما قد وضعت قلمها بالشكل الصحيح لأهم العيوب التي بحاجة إلى حل.

    • زائر 2 | 4:45 ص

      بالتوفيق بنت الوداعي...

      الله يوفقش ويحفظ بنتش.. وان شاء الله هذي بداية التطور والنجاح الوظيفي...

    • زائر 1 | 4:34 ص

      بدون تعليق

      إلى الأمام يا بنت العمة

    • فيلسوف | 12:47 ص

      كل التوفيق الى الباحثة

      كل التوفيق الى هذه الباحثة واتمنى لها حياة ناجحه في شتى انواع حياتها والى مستقبل مشرق ومنير
      وكل التوفيق مجداا الى الباحثة اماني الوداعي

اقرأ ايضاً