ذكرت وسائل إعلام أميركية يوم أمس (الثلثاء) أن الدبلوماسي الأميركي الذي كان كبير المفاوضين الأميركيين مع كوريا الشمالية، كريستوفر هيل اختير ليكون سفير واشنطن المقبل في العراق.

وذكرت محطة «اي بي سي نيوز» أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اختار هيل الذي ترأس الوفد الأميركي للمحادثات السداسية مع بيونغ يانغ ليكون سفيرا للولايات المتحدة في العراق.

- من مواليد العام 1952.

- دبلوماسي أميركي، يشغل حالياُ منصب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية لشئون شرق آسيا والباسفيك.

- والده كان دبلوماسيا في الخارجية الأميركية، مما جعله كثير السفر مع والده.

- بعد طرد الدبلوماسيين الأميركيين من هايتي، عاد هيل مع عائلته إلى الولايات المتحدة.

- واصل دراسته في بلده، وحصل على بكالوريوس في علم الاقتصاد العام 1974.

- انضم بعدها إلى «فيلق السلام» ( فريق عمل تطوعي) مثل معظم خريجي الكلية التي درس فيها.

- ذهب للعمل التطوعي ضمن الفيلق في الكاميرون (1974 - 1976).

- هنالك اكتسب العمل الدبلوماسي.

- انضم إلى وزارة الخارجية في العام 1977.

- أمين الشئون الاقتصادية في السفارة الأميركية في كوريا الجنوبية (1983 - 1985).

- سفيرا في مقدونيا (1998 - 1999).

- المبعوث الخاص لكوسوفو (1998 - 1999).

- سفير الولايات المتحدة في بولندا (2000 - 2004).

- سفيرا لدى كوريا الجنوبية (2004 - 2005).

- مساعد وزير الخارجية لشئون شرق آسيا والمحيط الهادي (2005).

- عمل مع الدبلوماسي ريتشارد هولبروك في عملية التسوية لأزمة البوسنة والهرسك والتي توصلت إلى توقيع اتفاقية دايتون للسلام في العام 1995.

- في فبراير / شباط العام 2005، تم تعيينه رئيسا للوفد الأميركي في المفاوضات السداسية بشأن الأزمة النووية لكوريا الشمالية.

- خلال أربع سنوات كان مسئولا عن التغيير الكبير في سياسات إدارة بوش تجاه كوريا الشمالية على الرغم من معارضة نائب الرئيس ديك تشيني الذي يرفض ما يعتبره تقديم تنازلات في هذا الملف.

- قام بزيارة لكوريا الشمالية في يونيو / حزيران العام 2007، كأكبر مسئول أميركي يزور هذا البلد منذ عدة سنوات.

- في يوليو / تموز 2007، أبلغته كوريا الشمالية إنها سوف تغلق مفاعلها النووي كجزء من حل المسألة النووية.

- يجيد اللغات: البولندية، الصربية، الكرواتي، المقدونية والألبانية.

- قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية بعد إعلان ترشيحه، إن الاختيار مفاجئ مشيرة إلى أنه مع أنه «صانع صفقات بتميز»، فأنه لا يتكلم العربية وليس خبيرا في المنطقة خلافا لسلفه راين كروكر.

- فى حال موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه سفيرا في العراق، سيشهد هيل تزايد الوجود الد بلوماسي الأميركى مع بدء واشنطن سحب قواتها من هناك.

- وتعد السفارة الأميركية في العراق التي افتتحت مؤخرا بتكلفة نحو مليار دولار أكبر بعثة دبلوماسية في العالم على الإطلاق.

- متزوج وله ثلاثة أطفال.