قالت وسائل الإعلام الفرنسية إن الوزير الفرنسي الأسبق فيليب سيغان توفي الأسبوع الماضي في منزله عن عمر ناهز الـ 66 عاما، إثر إصابته بأزمة قلبية.
ويعد سيغان من رموز الحركة الديغولية، ومن أهم السياسيين الفرنسيين خلال العقود الثلاثة الماضية.
- ولد فيليب سيغان في 21 أبريل/ نيسان العام 1943، في تونس.
- تخرج من المدرسة الوطنية (الفرنسية) للإدارة قبل أن يدخل في مطلع سبعينيات القرن الماضي إلى هيئة المحاسبة، وهي أبرز وأرقى مؤسسات الدولة الفرنسية.
- تولى منصب رئيس هيئة التفتيش المالي.
- تربع اسمه على قائمة الشخصيات البارزة على المشهد السياسي الفرنسي خلال العقود الثلاثة الأخيرة، وتقلد العديد من المسئوليات الحزبية والوزارية في عهد الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك الذي كان محسوبا على معسكره.
- انتخب لسنوات طويلة عمدة ونائبا لمدينة «إبينال» (شرق فرنسا).
- وزير الشئون الاجتماعية والعمل، (1986 – 1988).
- اكتسب سيغان شهرة ومكانة قيادية في العام 1992 بقيادته الحملة ضد اتفاقية ماسترخت (الاتفاقية المؤسسة للاتحاد الأوروبي، 1991) وقد أصبحت بعض كلماته حولها شهيرة، وخصوصا تلك التي دان فيها في 1993 عدم منح مكافحة البطالة الأولوية.
- رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة الثانية للبرلمان الفرنسي)، (1993 – 1997).
- أحد قادة الحملة الرئاسية للرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك في العام 1995 قبل أن يبتعد عنه.
- رئيس الحركة الديغولية «التجمع من أجل الجمهورية» التي انبثق عنها الاتحاد من أجل حركة شعبية، (1997 - 1999).
- ويعرف سيغان بمواقفه الجريئة والمتجددة على الجبهة الاجتماعية، الأمر الذي دفع بالعديد من المعلقين السياسيين إلى وصفه كأحد الركائز لفكر الجنرال شارل ديغول (الرئيس الفرنسي العام 1959) في المجال الاجتماعي.
العدد 2687 - الأربعاء 13 يناير 2010م الموافق 27 محرم 1431هـ