غادر في وقت متأخر من مساء أمس فريق الخنيزي لسباقات السرعة وذلك للمشاركة في الجولة الرابعة من بطولة قطر الدولية لسباقات السرعة التي تقام خلال الفترة 14 و15 من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، إذ سيقود محمد الخنيزي سيارته الجي تي سكايلاين ضمن فئة السوبر ستريت آوت لو ياباني والسيارة الثانية الزد من طراز 1978 ضمن منافسات فئة الكومبتشن 4.5 إضافة إلى الجي تي سكايلاين ضمن فئة السوبر ستريت آوت لو ياباني التي يقودها الخنيزي الصغير علي.

وأكد قائد الفريق البحريني المتألق محمد الخنيزي معنوياتهم العالية وطموحهم بصعود منصة تتويج حلبة قطر لسباقات السرعة بعد النتائج الطيبة والمشرفة التي حققها الفريق خلال الجولة الماضية الأسبوع الماضي التي أقيمت في الفترة 7 و8 من الشهر الجاري ضمن منافسات السوبر ستريت آوت لو ياباني عندما خطف الخنيزي الصغير علي المركز الأول ضمن منافسات هذه الفئة محققا أفضل زمن بلغ 5.51 ث متفوقا على جميع منافسيه على متن سيارته الجي تي سكايلان.

وأضاف محمد الخنيزي أن الفريق جاهز بشكل كامل لمنافسات هذه الجولة لتحقيق أفضل النتائج المشرفة باسم مملكة البحرين في هذه البطولة القوية، كما يساند الفريق جمهور بحريني يرافقه لهذه الجولة، وسيشارك فريق الخنيزي مباشرة في حصص التأهيل.

من جهته، أعرب المتسابق المتألق الخنيزي الصغير علي عن بالغ سعادته بتحقيقه المركز الأول في منافسات كانت قوية ومثيرة في الجولة الماضية وبعد مجهود كبير قام به جميع أعضاء فريق الخنيزي لسباقات السرعة والجمهور البحريني الذي ساند المتسابقين المتألقين في البطولة القطرية القوية، وقال: «لم نوفق في الجولتين الماضيتين بسبب الأعطال التي كانت تفاجئنا وتواجهنا خلال المنافسات والتي على اثرها اضطررنا للانسحاب من تلك الجولتين، وفي الجولة الماضية التي شهدت أقوى المنافسات أعددنا وجهزنا نفسنا جيدا ورفعنا راية التحدي للجميع ونافسنا الكبار وتمكنا من التغلب عليهم وكسب المركز الأول ضمن منافسات فئة الآوت لو سوبر ستريت ياباني، وهو ما أرجع لنا الحماس والتحدي من جديد والسعي إلى تحقيق أفضل النتائج وتشريف مملكة البحرين في هذا المحفل الدولي الرياضي الكبير، وسنعمل جاهدين للمحافظة على هذا المستوى وسمعة المتسابق البحريني الذي يتحدى الجميع».

وأشار الأخوين الخنيزي إلى أن فكرة المشاركة في بطولة البحرين الدولية لسباقات السرعة مازالت بعيدة جدا عن تفكيرهما والسبب هو تدني مستوى الجوائز المالية التي تقدم للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، مشيرين الى أن رياضة السيارات وخصوصا سباقات السرعة تتطلب الكثير من الكلف.

يذكر أن فريق الخنيزي لسباقات السرعة يعتمد على نفسه ذاتيا في جميع مشاركاته الدولية في سباقات السرعة من دون أي دعم أو رعاية، والفريق يقوم بتمويل نفسه بنفسه وتمكن بكل جدارة واستحقاق من تحقيق الكثير من النتائج المشرفة.