تمنى مفصولو وزارة الدفاع من عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أن يشملهم بمكرمة تدخله الشخصي بمناسبة عيد الأضحى المبارك لتنفيذ أوامره الملكية التي وجهها الى وزارة الدفاع منذ عامين لارجاعهم الى أعمالهم، وقالوا: «إن الأمل مازال يراودهم في ان تستجيب وزارة الدفاع للأوامر الملكية بإرجاع جميع المواطنين الذين فصلوا في التسعينات الى أعمالهم».
وأضاف المفصولون وعددهم 28 مواطنا أنهم يعانون من حال مادية صعبة تجعلهم عاجزين عن إعالة عوائلهم فضلا عن ديون مصرفية تلاحقهم بسبب تعطلهم عن العمل.
وأبدى المواطنون رغبتهم في الالتحاق من جديد بوزارة قوة الدفاع خدمة للوطن والملك والشعب. وانتقدوا في الوقت ذاته سياسة الأبواب المغلقة التي يمارسها معهم - على حد قولهم - رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني لعدم تعاونه معهم في حل مشكلتهم، كما انتقدوا النائب محمد آل الشيخ بقولهم: «إن التصريحات التي يطلقها والتي تتضمن حل المشكلة وارجاع المفصولين عارية عن الصحة» مطالبين المجلس ببذل جهود جادة ومكثفة لارجاعهم الى أعمالهم وخصوصا ان حالهم الاجتماعي ازداد سوءا بسبب تعطلهم عن العمل طوال الأعوام الماضية. وأكد المفصولون حقهم في الرجوع الى أعمالهم باعتبارهم مواطنين خدموا الوزارة ولهم الأولوية في الانضمام الى وزارة الدفاع. وطالبوا الوزارة بالامتثال الى أوامر جلالة الملك وتنفيذها وعدم إحلال عناصر أجنبية في مواقع عملهم. وأبدى المفصولون احترامهم الى وزير الدفاع الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة منتهزين مناسبة عيد الأضحى المبارك في رفع أمنياتهم بأن يقوم وزير الدفاع بمساعدتهم لانهاء ما وصفوه بالمأساة التي يعيشونها. وكان النائب محمد آل الشيخ قال: إن وزير الدفاع وافق على عودة عدد من المفصولين الى الخدمة مرة ثانية لكن حدد العدد بستة ممن فصلوا من أعمالهم
العدد 513 - السبت 31 يناير 2004م الموافق 08 ذي الحجة 1424هـ
