لم تشهد مباريات الأسبوع الثالث من الدوري الممتاز لكرة القدم تغييرا جديدا عما كانت عليه في الأسبوعين الأولين، إذ واصل القطبان «حامل اللقب» الرفاع و«الوصيف» المحرق انتصاراتهما المتتالية بفوز الرفاع على البحرين، والمحرق على الرفاع الشرقي، بنتيجة واحدة 2/صفر فحافظا على صدارتهما بتسع نقاط.
في المقابل ظلت غالبية الفرق متأرجحة في عروضها ونتائجها ما بين التقدم تارة والهبوط تارة أخرى، ما يكشف عن عدم امتلاكها المقومات التنافسية وكذلك عدم بلوغها الجاهزية الفنية والبدنية المطلوبة. فالأهلي واصل تحسنه للأسبوع الثاني على التوالي بفوزه على البسيتين 2/1 محققا فوزه الثاني ومتجاوزا عثرة البداية. فيما استمر تواضع فريق البسيتين الذي تلقى خسارته الثالثة على التوالي والتي نتجت عنها استقالة مدربه الوطني إبراهيم علي واسناد المهمة الى التشيكي جوزيف الذي درب الفريق في الموسم الماضي.
وواصل فريق الساحل عروضه الجادة وكان الأقرب للفوز في مباراته مع الحالة التي انتهت بالتعادل، وهي نتيجة ايجابية تعزز من ثقة الفريق الصاعد في مشوار تثبيت أقدامه في الدوري الممتاز، فيما تراجع أداء ونتائج الحالة للأسبوع الثاني على التوالي بعد بدايته القوية التي فاز فيها على الشرقي 4/1.
وبعد فوزه على البسيتين وتحسن مستواه في الأسبوع الثاني عاد الشرقي الى معدل الهبوط في مباراته أمام المحرق التي خاضها بطريقة دفاعية بحتة وخسرها صفر/2، كما ان البحرين في حالة هبوط وتعرض الى خسارته الثانية على التوالي أمام الرفاع على رغم بدايته الجيدة بفوزه على الأهلي.
ولعل أبرز ما شهدته مباريات الأسبوع الثالث هو تحقيق فريق النجمة نقطته الأولى وهدفه الأول بتعادله مع الشباب بهدف لكل منهما وهي نقطة معنوية للنجماوية قد تغريهم في تحسين حالهم في المباريات المقبلة في حين كان الشبابيون أقل رضا وقناعة بهذا التعادل
العدد 514 - الأحد 01 فبراير 2004م الموافق 09 ذي الحجة 1424هـ