شهد الدوري الممتاز لكرة القدم بروز مجموعة من اللاعبين سواء من الصاعدين أو أصحاب الخبرة الذين استعادوا تألقهم مع أنديتهم. في السطور الآتية نرصد أبرز اللاعبين في الأسابيع الثلاثة الأولى من الدوري الممتاز.

حسن الملا (الأهلي)

لاعب مجتهد له القدرة على التهديف سواء كان عن طريق القدمين أو الرأس الذي يمتاز به بشكل جيد وايضا يمتاز بالتوغل السليم في المنطقة الجزائية ولكنه يحتاج الى صقل فني ومعنوي ومراجعة السلبيات التي صاحبته في اضاعة الفرص السهلة والعمل على اصلاحها بجد واجتهاد وهو يحتاج ايضا الى صقل فني ومعنوي وتقبل الانتقادات البناءة التي ترفع من مستواه إلى الأفضل فهو مازال في بداية الطريق وعلى الجماهير الاهلاوية الوقوف بجانبه لدفعه بقوة إلى عالم النجومية.

سيدعلي عدنان (البحرين)

لاعب موهوب يمتلك الفنيات التي تساعده على البروز بشكل ملفت للنظر، لديه من الحماس ما يكفيه في تأدية دوره على الوجه الاكمل، نزعته الهجومية واضحة ولكن يؤخذ عليه كثرة الاحتفاظ بالكرة ما يعرضه للإصابة وقطع الكرة، يحتاج الى قليل من الخبرة في مجال صناعة الفرص الخطيرة لأنه كما نعتقد يمتلك عقلا كرويا ناضجا ومهيئا لأن يكون احد النجوم البارزين.

عادل النعيمي (الرفاع)

يلعب بأسلوب متميز ومتوازن وفق امكاناته المتاحة، لديه القدرة على صناعة الهجمات والتسجيل، النزعة الهجومية والدفاعية متوازنة تساعده على ذلك بنيته الجسمانية نحن نعتقد ان لديه الكثير من الامور الفنية لم يبرزها بعد ليقيننا بانه لاعب موهوب ويحتاج الى المزيد من الوقت لاثبات قدراته في المستطيل الأخضر.

عيسى عبدالجليل (الساحل)

لاعب متميز في فريقه، قدماه لديها الحساسية في التسجيل وعلى رغم ذلك فإنه لوحظ عليه إضاعة الفرص السهلة امام المرمى ويحتاج الى ثقة في النفس اكثر مما هي موجودة ولابد له من التفكير في كيفية التسجيل عبر الوسائل السليمة والمشروعة لأن لديه الكثير فقط لو ركز قليلا ورفع من معدل قدراته في هذه الناحية واصلح السلبيات لاصبح من افضل الهدافين في الدوري.

عبدالرحمن المالكي (المحرق)

لاعب «مشاغب» في الهجوم فهو لا يهدأ دائما يحاول اثبات وجوده وسط بحر النجوم في المحرق، لديه امكانات فنية لا بأس بها في الظهور بشكل جيد، يمتاز بالضربات الرأسية والتهديف، ولكن يؤخذ عليه نسيان نفسه دائما في مصيدة التسلل نتيجة التسرع والاستعجال في رغبة الانطلاق للتهديف.

موسى مبارك (النجمة)

لاعب موهوب ولديه الامكانات الفنية في صناعة الهجمات، لا يهدأ أبدا فهو كالنحلة يطير يسارا ويمينا، له من الذكاء الكروي ما يمكنه من معرفة حركة الهجوم بشكل سريع، كراته سهلة وخطيرة، يحتاج الى مهاجم يفهمه ليكمل جهوده المبذولة ولديه مخزونا لياقيا جيدا.

خالد الدوسري (البسيتين)

لاعب خبرة وذكي، وصانع العاب من الطراز الفريد كراته سهلة وليس فيها أي عناء، جهده واضح في الملعب وعلى رغم هذه الصفات المميزة إلا ان الإصابة حرمته من ابراز موهبته بشكل جيد ويعمل جاهدا للبروز حتى يعود الى محله الطبيعي في المنتخب، يمتاز بالكرات الثابتة واحرز منها الكثير من الاهداف الجميلة، وكان آخرها في مرمى الاهلي.

حسن عباس مطرود (الشباب)

على رغم الفترة الزمنية القصيرة التي قضاها في الشباب الا انه برز بسرعة البرق وصار مميزا من دون زملائه، قائد جيد للدفاع كان يحتاجه الفريق منذ زمن بعيد، وغيابه في المباراتين الاولتين يؤكد ذلك، لديه القدرة في منع خطورة المهاجمين باسلوبه الخاص من دون اللجوء الى ابراز عضلاته في الخشونة المتعمدة، يمتاز بالتسديد المحكم والمركز من مسافات بعيدة اضافة الى الكرات الثابتة وعودته في مباراة النجمة اضافت قوة لخط دفاع الفريق.

محمد نبيل (الحالة)

على رغم عمره الكروي الصغير فهو كبير في مستواه، وهو من الوجوه الشابة المقبلة بقوة الى النجومية، جهده واضح في الوسط من خلال تحركاته وانطلاقاته الى الامام، يمتاز بتسديداته المركزة بعيدة المدى والقريبة، يحتاج الى قليل من الخبرة فقط لتفعيل دوره في وسط الملعب، يمتلك حاسة التهديف فهو مازال في بدايات حياته الكروية نأمل ان يعي هذا الامر جيدا والا يستعجل البروز العشوائي.

حسن عبدالعزيز (الشرقي)

لاعب سريع الحركة، مراوغ جيد، يأخذ الأماكن المناسبة في الانطلاقة وهداف جيد ايضا ولكن يؤخذ عليه الاستعجال والتسرع وعدم التركيز في بعض فترات المباراة، يجيد عدم استسلامه للرقابة، مباغت في تحركاته، يفتقد الى الضربات الرأسية وذلك لقصر قامته وعوضا لذلك يحسن المراوغة