قال عضو مجلس بلدي «الشمالية» علي منصور إن البلدية لم ترخص لإقامة سور شهركان، موضحا أن هذا السور أقيم بدون موافقة رسمية من البلديات.
وأشار منصور إلى أن هذه الأرض كان من المزمع إقامة وحدات إسكانية عليها لأهالي القرية إلا أنها تحولت فجأة إلى أرض زراعية خاصة وتم تسويرها، وكذلك تم وضع سماد المواشي فيها؛ ما أثار حفيظة الأهالي بسبب الروائح الكريهة.
إلى ذلك قال النائب الشيخ حسن سلطان: «إن الأهالي شكلوا لجنة من أجل التوقيع على خطاب سيرسل إلى جلالة الملك، لمناشدة جلالته للتدخل وحل الموضوع»، مشيرا إلى أن عدد الموقعين حاليا تجاوز 300 مواطن من قرية شهركان. كما طالب سلطان بأن يتم تعويض صاحب الأرض بأرض في منطقة أخرى، وإعادة تخصيص الأرض إلى المشروع الإسكاني، إذ إنه في هذه الحالة ستحل الأزمة الإسكانية لأهالي قرية صدد وشهركان.
شهركان - فاطمة عبدالله
حلمُ 154مواطنا في شهركان بالحصول على وحدات سكنية في الأرض التي كان من المزمع إقامة الوحدات السكنية عليها ويتم توزيعها على أهالي القرية، لم يدم طويلا إذ سرعان ما بدده السور الذي أحيط بالأرض وحولها إلى أرض زراعية بدلا من سكنية كما هو مقرر.
وفي هذا الصدد، أكد عضو مجلس بلدي الشمالية علي منصور أن الأرض التي كان من المزمع إقامة الوحدات السكنية فيها، تحولت إلى أرض زراعية، إذ تم وضع سماد المواشي فيها، ما آثار حفيظة الأهالي بسبب الروائح الكريهة.
وقال: «إنه في مطلع العام 2007 خاطب المجلس البلدي الديوان الملكي لتخصيص الأرض الموجودة في قرية شهركان لخدمات عامة للأهالي ومن ضمنها للإسكان، وقد تلقينا اتصالا من قبِل الديوان الملكي يؤكد الموافقة، على أن تكون هناك خدمات عامة».
وأضاف منصور في حديث إلى «الوسط» «أنه في مطلع العام 2008 تمت مخاطبة وزارة الإسكان لتخصيص هذه الأرض، وقد قام وزير الإسكان بإرسال أحد المسئولين لمعاينة الأرض وذلك بوجود كل من النائب الشيخ حسن سلطان والنائب جواد فيروز، وتم تأكيد أن الأرض مهيأة للخدمات العامة وخصوصا بناء الوحدات السكنية».
وأشار منصور إلى أنه بعد معاينة الأرض كان هناك اتصال بين وزارة الإسكان مع الديوان الملكي لطلب الوثيقة حتى يكون العمل رسميّا، وقد كانت المخاطبة بشأن أرضين إحداهما في الهملة والأخرى في شهركان، مبينا أنه تمت الموافقة على الأرضين، وبعدها خاطب المجلس البلدي وزارة الإسكان لاتخاذ الإجراءات، إلا أن الوزارة تلقت موافقة على أرض الهملة، في الوقت الذي لم تتسلم أية وثيقة توضح الموافقة بشأن أرض شهركان، على رغم أن الديوان الملكي وافق مسبقا في نهاية 2007 عليها.
وأوضح منصور أن تسوير الأرض بدأ منذ 6 أشهر تقريبا، في الوقت الذي خاطب المجلس البلدي في تلك الفترة الديوان الملكي بشأن التسوير، إلا أنه لم يحصل على رد إلى الآن.
وأشار إلى أن السور المخالف للقانون في قرية شهركان أصبح يفصل القرية، إذ قسم المنطقة إلى قسمين، مبينا أنه كان بالإمكان أن يستفيد الأهالي من هذه الأرض وخصوصا أنه كان من المزمع بناء 154 وحد سكنية عليها، أي أن 154 عائلة كانت ستستفيد من المشروع، مؤكدا أن الأهالي أولى بهذه الأرض.
وذكر أن السور المخالف للقانون الذي يبنى على الأرض سيقضي على الرابط الاجتماعي للأهالي، مناشدا جلالة الملك التدخل من أجل وقف بناء السور المخالف للقانون.
وأكد أن البلدية لم ترخص لإقامة هذا السور، موضحا أن هذا السور أقيم من دون موافقة رسمية من البلديات، مشيرا إلى أنه كان هناك شارع بين القسمين وكانت هناك أعمدة إنارة، إلا أنه بسبب إقامة السور المخالف تم قطع الكابل ما أدى إلى تحويل الشارع إلى ظلام دامس، في الوقت الذي أكدت وزارة الكهرباء والماء أنه لا يمكن تصليح الإنارة، إذ إنها خربت جراء عمل تخريبي. وناشد منصور على لسان الأهالي الديوان من أجل التدخل والحصول على حل مناسب.
وفي الوقت ذاته اتصلت «الوسط» برئيس بلدية الشمالية عبدالكريم حسن، إلا أنه أكد عدم وجود أخبار أكيدة عن سور شهركان المخالف للقانون.
إلى ذلك قال النائب الشيخ حسن سلطان: «إن الأرض السكنية التي كان من المتوقع بناء وحدات سكنية عليها تحولت إلى أرض زراعية، على رغم أنها مصنفة في البلدية على أنها سكنية، إلا أنه بعد تسويرها قبل عدة أشهر تم ملء الأرض بالأسمدة، ما يدل على النية بتحويلها إلى أرض زراعية، وقبل أسبوعين كانت روائح الأسمدة منتشرة ما بين شهركان والزلاق».
وأضاف أن «هذه الأرض تقع في وسط قرية شهركان وهي تسع إلى مشروع إسكاني يستوعب الكثير من العائلات، ووزارة الإسكان طلبت هذه الأرض وخاطبت الديوان الملكي وبحسب علمي فإن هناك خرائط كمبيوترية حددت عدد الوحدات السكنية التي تستوعبها الأرض».
وتابع «كما أن المجلس البلدي من خلال مراسلته طلب الأرض لمشروع إسكاني، وقد طرحت الموضوع شخصيّا على الديوان الملكي وذلك لمطالبة الإسكان والمجلس البلدي والأهالي، بتخصيص هذه الأرض لمشروع إسكاني».
وأشار سلطان إلى أنه على رغم انتظار أهالي المنطقة، تفاجأ الكثير من وهب الأرض إلى أحد الأشخاص، في الوقت الذي تعاني المنطقة الغربية من قلة الخدمات.
وأوضح سلطان أن المنطقة الغربية بحاجة إلى الكثير من الخدمات، وخصوصا أنه لا توجد فيها مدرسة ثانوية للبنات أو الأولاد، كما أن المنطقة في أمس الحاجة إلى الخدمات الإسكانية، إذ إن الطلبات الإسكانية تفوق عدد القدرة الاستيعابية للأراضي الموجودة.
ولفت سلطان إلى أن جلالة الملك دعا مسبقا إلى الاستفادة من هذه الأراضي من أجل الخدمات العامة، كما أن جلالة الملك أوضح مسبقا أن تسجيل الأراضي باسم الديوان الملكي ما هو إلا حفاظا عليها.
وأكد سلطان أن هذه الأرض كان بإمكانها حل جزء من مشكلة الإسكان العالقة، لافتا إلى أن الأهالي شكلوا لجنة من أجل التوقيع على خطاب سيرسل إلى جلالة الملك، مشيرا إلى أن عدد الموقعين حاليّا تجاوز 300 مواطن من قرية شهركان.
كما طالب سلطان بأن يتم تعويض صاحب الأرض بأرض في منطقة أخرى، وإعادة تخصيص الأرض إلى المشروع الإسكاني، إذ إنه في هذه الحالة ستحل الأزمة الإسكانية لأهالي قرية صدد وشهركان.
العدد 2691 - الأحد 17 يناير 2010م الموافق 02 صفر 1431هـ
جدار الحقد والسرقة الطائفي
يجب علينا كبحرينيين أن لا نسكت وعلينا التواصل مع المعارضة الوطنية البحرينية في الخارج لفضح هذه الإنتهاكات والسرقات من قبل المتنفذين اليوم شهركان ولا نعرف الدور على من في الغد يجب عدم السكوت والتواصل أيضا مع الجمعيات الحقوقية الأوروبية الساكت عن الحق شيطان أخرس
ليش متعبين روحكم
ليش متعبين روحكم هذا مو اول سور ولا بيكون اخر سور. انتو نسيتو الاسوار بو طابوقه وبوطابوقتين وبو 3 طابوقات في الصخير والبلاج والمنامة والمحرق وباقي القرى. هذي السور زايد عليهم بكم طابوقة بس لان الطابوق مراتب ومنازل عند السارقين من المتنفذين
شهركانيه
انا من اهالي شهركان واعاني انا وعائلتي من الرائحه الكريهه المنبعثه من داخل السور كما نعاني من تكاثر الذباب في المنطقه منذ تم انشاء هذا السور لذا نعلن هنا اننا نطلب المساعده وحل الموضوع بأسرع وقت ممكن
المال العام اشد حرمة من المال الخاص
نقل ابن سعد في طبقاته 4/90، وابن حجر العسقلاني في الإصابة وابن عبد ربه العقد الفريد الجزء الأول وفي صحيح مسلم 1/34 أن عمر حينما حاكم أبو هريرة قال له يا عدوالله لما وليتك البحرين كنت حافيا لا تملك نعالا والآن أخبرت أنك شريت خيلا بألف وستمائة دينار فقال أبو هريرة: عطايا الناس لي وقد أنتجت فغضب عمر وأمر بجلده ومصادرة أمواله، وكانت عشرة آلاف دينار، فأوردها بيت المال، فأينكم يا نوابنا الأفاضل فلماذا انتم خاشعون ألا تستحقون الجلد جزأكم الله خيرا وأطال لحاكم : الشيخ عبدالصمد الديمقراطي
يمهل ولا يهمل
ولماذا يتم تسوير هذه الارض ؟؟ لا يكون بس بيرسمون حدود للقرى هههههههههههه وكل قريه بيسورونها ؟؟
هالبلد لعبة .. كل من عنده في مخه لعبة سواها !! لانه مافي حسيب ولا رقيب ,, يالله العبوا على راحتكم .. بس اتذكروا انه فوق في السماء في من يطلع على اعمالكم ( الله يمهل ولا يهمل )
..........
نتمنى انهم ينظرون للموضوع باهمية ويعطونا هالارض... فوق انهم اخذوها حاطين لينا فيها سماد مادري ويش..ومن يصير الجو رطب الخياس يفوووووووووووح وبيوتنا تصير كانها زرايب من الريحة ..لاعت جبدنا والله العظيم
هذا البداية وليست النهاية
هذا البداية وليست النهاية والمتنفذين قاعدين يخططون الى امور تضر بمصلحة الشعب كله
والله يستر من بناء هالاسوار اللي فيها غموض وايد
تعويض على شنو
" كما طالب سلطان بأن يتم تعويض صاحب الأرض بأرض في منطقة أخرى، وإعادة تخصيص الأرض إلى المشروع الإسكاني"
بدل ان يحاسب هذا المتنفذ على الاستيلاء ويحاسب كل من ساعده على ذلك يجب ان يعوض بارض اخرى !! يالها من كارثة نوابنا يساهمون في سرقة الاراضي كما حدث في سترة بان عوضت الارض المسروقة من قبل قوة الدفاع بارض اخرى.
هل 1 = 154 * 5 ؟؟؟
كيف يحق لفرد أن يملك ما تستحقه 154 أسرة، في أي شريعة، وفي أي بلد. ولكن المشتكى لله.
ما شاء الله
التوقيع على معاهدة مكافحة الفساد والبيانات في الجرائد بخصوص الفساد لم تجف بعد ومتنفذ يسور ارض تكفي لأكثر من 150 عائلة .... القوانين والمعاهدات ما هي الا حبر على ورق اذا كانت تتعلق بالمتنفذين ولكنها صارمة كالسيف على الفقراء ... هذي حال البلد ... الله على كل ظالم
صح كلامكم !!!!!
صح كلامك ياعلي منصور ويا سلطان أنه كان بالإمكان أن يستفيد الأهالي من هذه الأرض وخصوصا أنه كان من المزمع بناء 154 وحد سكنية عليها، أي أن 154 عائلة كانت ستستفيد من المشروع، مؤكدا أن الأهالي أولى بهذه الأرض...... حتماً سيزول السور ان تكاتفا وعرقلوا نيتهم يا شهركان حبي لطلب رزققي
سور الصين العظيم
والله بصراحه مسخره لا قانون ولا احترام لشعور اهالي المنطقة ، سرقة الاراضي نوع جديد من الافتاح والنمو وبحرنة الواظف والخصخصه
اين نواب الشعب عن هذه الاعمال ؟؟؟؟؟
اين النواب جميعا الستم نواب للشعب ام نواب مناطق عما يحدث هنا وهناك في سكوتكم خيانة لما عاهدتم الشعب عليه واقسمتم عليه ومن اشهدتموه على قسمكم .
اين المسؤولين ام هم راضون بما يحدث ويرضي ضمائرهم