إلى من يهمه الأمر في وزارة الإسكان ، أنا مواطنة من سكنة قرية سماهيج لديّ طلب قديم في الإسكان يعود للعام 1994 وهو قرض شراء ، لم يكن المبلغ الذي حدد لنا كافيا لشراء منـزل لذلك لم نستلم القرض وحين طلبنا تحويل الطلب إلى وحدة سكنية أخبرنا المعنيون بأن الطلب سيكون جديدا، أي أن كل سنوات الانتظار تلك لن تحتسب. المشكلة تكمن في أنني أعيش في بيت قديم جدا وآيل للسقوط، أسكن فيه مع زوجي وأم زوجي وأبنائي السبعة (الذين تزوج بعضهم وأنجب لي أحفادا، وأحدهم يسكن وزوجته معي في البيت أيضا). البيت صغير جدا، وليس فيه سوى حمام واحد ننتظر دورنا لدخوله فنقف بالطابور، السقف ذائب، يسرب مياه الأمطار في مثل هذه الأيام وتقع بعض الأجزاء منه على أرض البيت.
في مثل الأيام العصيبة التي يهطل فيها المطر على البلاد فإن ماء المطر يتسرب عبر السقف ويخترق خزائن الملابس، كل ملابسنا تصبح مبللة بالماء فلا نجد ما نلبس إلا هذه الملابس المبتلة التي تزيدنا مرضا، نضطر أحيانا للنوم في بيت الجيران بسبب غرق البيت في طوفان المياه التي تمطر في داخل بيتنا، كل العائلة لا تشعر بالاستقرار ونحن عاجزون عن العيش بشكل طبيعي في هذا البيت. إضافة لكل ذلك فإن البيت الذي نسكن فيه هو بيت والد زوجي الذي توفى وترك أبناء آخرين (غير زوجي )يطالبون بين الحين والآخر بحقهم في البيت، وأنا ليست لديّ الإمكانية المادية لاستئجار شقة يمكنها أن تحوينا جميعا (نحن سكنة هذا البيت) خصوصا في ظل غلاء المعيشة والأسعار الخيالية التي يطلبها أصحاب بنايات الإيجار والتي يفوق بعضها راتبي كاملا (وأنا أعمل منظفة في وزارة الصحة).تقدمنا بطلب بدل سكن لوزارة الإسكان لمساعدتنا إلا أنهم أجابونا بأن بدل السكن يمنح فقط لمقدمي طلب الوحدة السكنية.
أكتب هذه الرسالة لكم بعدما سدّت جميع الأبواب في وجهي ، فلقد ذهبت للإسكان ولكل المعنيين ولم يساعدني أي أحد حتى الآن بوضع حل لمشكلتي. لقد أصبحت جدة وأنا لا أملك حتى الآن بيتا خاصا بي، ولا حتى سكنا صحيا، ففي ظل ظروف تسرب الأمطار عبر سقف البيت تبقى الرطوبة في المنـزل لأسابيع، ما يجلب الحشرات، والرائحة الكريهة، إضافة إلى أن كل أثاث البيت أصبح ذائبا، مهترئا. وأنا وأبنائي نصاب بالزكام بكثرة وبمختلف الأمراض .أليس هناك من ينظر في أمري ويقدر صعوبة الوضع الذي أحياه ؟
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
لا أدري كيف أبدأ قصة جزاء التميز وطلب المنحة المالية، فأنا طالب بحريني أبلغ من العمر 23 عاما، أنهيت دراستي الثانوية الصناعية في قسم الالكترونيات بنسبة 97 في المئة ونلت شرف التكريم من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر في حفل تكريم المتفوقين 2004 على مستوى البحرين وحصلت على بعثة من وزارة التربية والتعليم لإكمال الدراسة في بريطانيا وبفضل من الله أنهيت مدة الابتعاث للبكالوريوس بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى في الالكترونيات والاتصالات.
وتقديرا لجهودي في مشروع التخرج وامتيازي في المواد الدراسية منحتني الجامعة البريطانية منحة دراسية لإكمال الدراسات العليا في هندسة الاتصالات والذي يشمل سنة للماجستير (MPhil) وسنتين للدكتوراه (DhD) ابتداء من أكتوبر/ تشرين الاول 2008 تشمل فقط رسوم الدراسة والبحث وأما مصاريف المعيشة فتكون على نفقتي الخاصة.
وبما أن عائلتي من محدودي الدخل، تقدمت بطلب المساعدة من وزارة التربية والتعليم ممثلة بالجهة المعنية بذلك إلا أن طلبي وللأسف الشديد قوبل بالرفض في كل مرة أتقدم بذلك والسبب الذي يكون وراء الرفض هو أنني لست من موظفي وزارة التربية، وان كنت من موظفي الوزارة فتخصصي ليس مقبولا في وزارة التربية والتعليم مما دعاني طموحي الذي لاحدود له الى التقدم بخطاب لدى وزارة العمل نفسها ولكن الطلب كان جوابه الرفض ايضا وذلك لعدم وجود نظام ابتعاث في وزارة العمل، كما ان ذلك لم يحدني من البقاء مكتوف اليدين بل ثابرت واجتهدت في ارسال خطابات المساعدة لأكثر من جهة وشركة معنية بتخصصي و مجال دراستي في البحرين وجميع دول الخليج إلا أنني لم أحصل على أي رد من أي جهة.
فاضطررت على مضض بأخذ القروض على حساب والدي المتقاعد وذلك لاقتناص فرصة المنحة لكي تذهب سدى وبغية مواصلة الدراسات العليا علما بأني لا أملك مصدر دخل وراتب والدي التقاعدي لا يسعفنا لمواجهة موجات غلاء المعيشة سواء في
بريطانيا أو البحرين.
هل جزاء التميز أن يقوم البلد الاجنبي (بريطانيا) أولا بتقدير هذا التفوق والتميز العلمي ويمنحني الفرصة لاكمال الدراسات العليا متكفلا بجميع تكاليف البحث العلمي، أم من الأولى أن بلدي الحبيب هو من يبادر أولا في تقدير هذا التميز بمساعدتي في مصاريف المعيشة التي اضطررت لاخذ القروض من أجلها؟ كلي امل أن يحظى طلبي بموافقة المعنيين؛ للرقي باسم وراية العلم داخل وخارج مملكتنا الحبيبة.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
يتهم الناس الصحف أنها تقوم على الكذب في تغطيتها، وغالبا ما ينقل الصحافيون الوقائع بصورة مضخمة مبالغ فيها وينسى الناس ان الصحافي هو موظف يعمل لدى صحف لها أهدافها ووسائلها الخاصة في تغطية الخبر.واذا عرفنا هذا الواقع، فكيف يمكننا الحكم على صدقية الصحافي ومدى التزام الصحافي بأخلاقيات المهنة التي يجب أن يكون لها دور الرقيب على المسئولية الاجتماعية، وعلى الحفاظ على مكتسبات المجتمع المدني الحضارية في التعامل مع المعلومة.
ماهي الصدقية وماهو تعريفها؟ أعتقد أن معظمنا يتفق معي على ان الصدقية هي استقامة الظاهر مع الباطن وعدم تناقض الفعل مع القول، والصدقية صفة أخلاقية حيوية وهي الرأسمال الأخلاقي لكل إنسان، ومن لا صدقية له لا ثقة فيه ولا يكون جديرا بالاحترام.
كثيرا ما نسمع عن الصدقية في الصحف فيظل الناس يبحثون عن الصحيفة ذات الصدقية في نقل الوقائع والأخبار والحوادث كما هي، ويتنقلون بين الصحف باحثين عن الحقيقة، وغالبا ما يصاب القارئ بالاحباط عندما يتيقن ويثبت لنفسه أن العالم الإعلامي قائم على الكذب ويعتمد اعتمادا كليا على التأليف والخيال.
ولهذا فإن هناك واجبا أساسيا ينتظر أن تقوم به الصحافة في تعزيز الصدقية من خلال العملية الاتصالية التي تؤديها للمجتمع. فيجب أن يخضع الصحافيون الى دورات تدريبية ليتقنوا أخلاقيات مهنة الصحافة لتطبيقها على الواقع. فالإعلاميون الذين ينقلون الأخبار يجب أولا أن يطبقوا المستوى الأخلاقي الذي يطلبونه من الآخرين على أنفسهم، وأن يلتزموا الصدق في نقل صورة الواقع كما يرونها وكلما كانت العملية الاتصالية واضحة، أي يقوم الصحافي بدوره كناقل للحقيقة وليس فارضا لوجهة نظره على الآخرين في تغطية الأخبار، أو نقل الخبر بصورة يخدم فيها مصلحة فئة أو جهة ما على حساب مصلحة المجتمع.
فكلما كانت هذه الحقيقة واضحة بالنسبة للإعلامي، كانت صدقيته أكثر، وكلما كان هناك سوء فهم للدور التنويري الذي يقوم به الصحافي، ساهم الصحافي بطريقة غير مباشرة في انتاج مجتمع لا يحترم فيه الفرد رأي الآخر، وبالتالي تنحدر الصحافة بأخلاقيات المجتمع الى الحضيض.
والسؤال هنا:هل ممكن أن تتطور الدول في وجود صحافة بلا رسالة إعلامية ولا هدف ولا استيراتيجية واضحة؟
صديقة أحمد العصفور
طالبة إعلام بجامعة البحرين
اكتب في هذا الرثاء إلى روح الشابة الطاهرة / مروة بنت جميل البيات رحمة الله عليها كل ابن انثى وان طالت سلامته يوما على آلة حدباء محمول بتاريخ 30 ديسمبر/ كانون الأول 2009 قد بلغنا مع الأسف خبر النازله التي ألمّت بنا وكدّرت صفو عيشنا وجعلتنا هدفا للأحزان والهموم وإن يكن قد أصاب فؤادنا من هذه البليه نصالها ولكن أين لنا على احتمالها فلقد اورثتنا المنيه حزنا فوآسفاه لهذه المصيبه التي اسالت العيون وتركت القلب أليف الاحزان والشجون ولكن الاسف والبكاء لا يجلبان نفعا ولا يدفعان ضرا لأن الموت حق علينا جميعا وكل نفسِ ذائقة الموت.
أقول لوالدة مروة التي لا تنقطع دموعها حزنا على فراقها “صبرا إن دهرك شاهد عدل بأنك في الخطوب صبورة” وأقول حباها ربي رحمة عظمى وأنت بفقدها مأجورة ولابنتي التي حتى الآن لا تعرف أنها توفيت لكن الذي تعرفه انها سافرت وأقول الله يصبرنا على فراقها .رحلت مروة بشخصها ولكنها بقلب ابنتي حاضرة وغابت عنا بصورتها وهي بفكرها وخاطرها ،أدعو لابنتي بالصبر لأن الله مع الصابرين ولأن دوام الحال من المحال وعلى الله تحقيق الآمال.
أقدم عزائي للفقيده وأهلها ومحبيها وبالخصوص مديرة مدرسة المجد الخاصة الأستاذه نعيمة الماضي بصدرها الرحب الذي لا يضيق لدى وقوع المصائب جعله الله في ميزان حسناتها وجزاها الله عنّا خير الجزاء في الدنيا والآخرة فهي التي شرحت منّا الصدر وكفكفت الدمع وخففت اللوعه الغالبه لجميع ابنائها وبناتها الطلبة والطالبات وللمدرسة الفاضلة أمل لقلبها الكبير ولحبها الشديد لطالبتها والوقوف معها في هذه المصيبة العظيمة والتخفيف عنهم ولكل المدرسات والعاملات بالمدرسة.آلهي اعط مروة بنت جميل مناها ومبتغاها وكتابها بيمناها واجعل الجنه سكناها ومثواها.أسأل الله العلي العظيم ان يرحمها ويتعهد قبرها بامطار عفوه ويلهمنا واهلها جميل الصبر على فقدها ويجعل قبرها روضة من رياض الجنة، اللهم آمين.
الداعية لها بالرحمة والمغفرة
والدة الطالبة هيا بنت خليفة الرميحي
العدد 2691 - الأحد 17 يناير 2010م الموافق 02 صفر 1431هـ
الله كريم
الله يكون في عونك والله يفرج لك ويفتح لك باب الفرج والرزق ولا تحتاجين لهؤلاء الي يذلون المواطن علشان هل البيت