العدد 2691 - الأحد 17 يناير 2010م الموافق 02 صفر 1431هـ

ياسر عرمان

أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان يوم الجمعة الماضي، أن ياسر عرمان هو مرشحها لمنصب الرئيس في الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل/ نيسان المقبل.

- من مواليد قرية حلة سعيد في منطقة الجزيرة الزراعية الخصبة (وسط السودان).

- مسلم الديانة، ويشغل منصب نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان لقطاع الشمال.

- رئيس كتلة نواب الحركة الشعبية لتحرير السودان في البرلمان.

- درس في قريته، ثم التحق بعدة مدارس في محيط منطقته، وفي العام 1980، التحق لدراسة القانون في جامعة القاهرة (فرع الخرطوم).

- انضم في صفوف الحزب الشيوعي السوداني منتصف سبعينيات القرن الماضي أثناء دراسته الثانوية، لكنه غادر الحزب في الثمانينيات بعد أن اختلف معهم.

- في العام 1986، غادر عرمان السودان سرّا، بعد اتهامه بجريمة قتل شخص «إسلامي».

- انضم بعدها إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان (بزعامة الراحل جون قرنق).

- وبدأ مسيرته في الحركة الشعبية بقراءة نشرات الأخبار في إذاعة حركة التمرد وبرز منذ ذلك الحين اهتمامه بالصحافة والإعلام. وأصبح بعدها أحد قياداتها الفاعلة والبارزة.

- أوكل إليه جون قرنق مهمة الإشراف على الجانب العربي في إذاعة الحركة الشعبية، التي كانت تبث من إثيوبيا، للتبشير بفكر الحركة الشعبية.

- ترقى عرمان بعدها في عدة مناصب فوصل إلى منصب الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية، وظل في منصبه هذا لما يقارب من 16 عاما.

- أطلق عليه قرنق لقب «الحكيم الصغير»، لقدرته على أداء المهام المناطة به رغم صغر سنه قياسا بباقي أعضاء الحركة، و«لسان الحركة» لفصاحة لسانه في الحديث.

- شارك في الحرب الأهلية (1983 لغاية 2005) ضمن صفوف الحركة الشعبية، والتي انتهت بعد توقيع اتفاقية سلام نصّت على تنظيم انتخابات تعددية واستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان العام 2011.

- شارك في مفاوضات «نيفاشا» التي انتهت بتوقيع اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب في العام 2005.

- بعد توقيع اتفاقية السلام، اختلف عرمان مع قياديي الحركة الشعبية، فغادرها متوجها إلى الولايات المتحدة الأميركية، والتحق بجامعة «ايوا» للدراسة.

- شعرت الحركة بعدها بضعف القطاع الشمالي بعد مغادرة عرمان، فتحاورت معه لإعادته مجددا في منصبه، ليعود بعدها للعمل ضمن صفوف الحركة مجددا.

- اعتقل عرمان في ديسمبر/ كانون الأول الماضي برفقة عدد من قادة الحركة لبعض الوقت إثر محاولتهم تسيير مظاهرة في الخرطوم احتجاجا على تأخير إجازة قوانين في البرلمان السوداني.

- برز دوره عبر التجمع الوطني الديمقراطي (الكيان الذي أسسته المعارضة السودانية)، لإسقاط الحكومة. ويرى عدد من المراقبين، أن فرص ياسر عرمان في انتزاع الفوز من أمام البشير ضئيلة، لا بل معدومة.

العدد 2691 - الأحد 17 يناير 2010م الموافق 02 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً