أفرجت السلطات التركية أمس (الإثنين) عن محمد علي أقجا (الذي حاول اغتيال بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني في العام 1981)، بعد أن أمضى ثلاثين عاما في السجن.
- من مواليد يناير/ كانون الثاني العام 1958، في محافظة ملطية (شرق تركيا)، لعائلة فقيرة جدا.
- درس العلوم الاقتصادية في جامعة اسطنبول، واتصل أثناء دراسته بالأوساط اليمينية المتطرفة القومية.
- من نشطاء إحدى منظمات اليمين المتطرف المسئولة عن أعمال عنف عديدة في سبعينيات القرن الماضي.
- في 13 مايو/ أيار العام 1981، حاول أقجا اغتيال بابا الفاتيكان آنذاك يوحنا بولس الثاني في ساحة القديس بطرس في روما وأصابه بجروح بالغة في المعدة بسلاح ناري.
- قام البابا الراحل بزيارة أقجا في سجنه في ديسمبر/ كانون الأول العام 1983، وعفا عنه، ولم يكشف بعدها البابا أبدا ما إذا كان أقجا أباح له باسم مدبري محاولة اغتياله.
- أمضى بعدها 19 عاما في سجن إيطالي، وفي يونيو/ حزيران من العام 2000 أُفرج عنه بتوصية من بابا الفاتيكان بعد أن عفا عنه.
- وفي العام نفسه سلمته إيطاليا إلى السلطات التركية لجرائمه التي ارتكبها في الأراضي التركية قبل محاولته اغتيال بابا الفاتيكان، منها قتل صحافي في العام 1979.
- ولدى عودته إلى تركيا حكم عليه بالسجن 36 عاما لاتهامه بشن هجومين مسلحين في سبعينيات القرن الماضي في اسطنبول. لكنه استفاد من عفو في العام 2002 ومن تخفيضات للأحكام الصادرة بحقه بعدها.
- ولدى وفاة البابا يوحنا بولس الثاني في أبريل/ نيسان 2005 أدلى أقجا بتصريحات غريبة أفقدته مصداقيته، وقال إنه «المسيح الذي ينتظره المسيحيون واليهود والمسلمون».
- ويبقى الدافع وراء محاولة الاغتيال مجهولا. وقال اقجا إن أسبابا دينية وراء محاولة الاغتيال، وأدلى بتصريحات متناقضة أدت إلى فتح عشرات التحقيقات. واعتقد بعض المحللين حينها أن اقجا كان يعمل لصالح أجهزة استخبارات أوروبية شرقية وسوفيتية إبان الحقبة السوفياتية والتي أفزعتها معارضة البابا البولندي المولد الضارية للشيوعية، ولم تتأكد الاتهامات لغاية الآن بأن الاتحاد السوفياتي وبلغاريا كانا وراء محاول اغتيال البابا.
- لدى خروجه من سجنه أمس (الإثنين) أعلن أن «نهاية العالم باتت قريبة» في بيان وزعه محاموه. وقال أقجا في البيان إن «العالم بأسره سيدمر في القرن الحالي. البشرية بكاملها ستزول خلال هذا القرن».
العدد 2692 - الإثنين 18 يناير 2010م الموافق 03 صفر 1431هـ
صدقوني
ايبين ان هاي الريال مجنون ومعقد